جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
التحليل النفسي للمراهق الملحد -دراسة إكلينيكية متعمقة - من واقع العيادة النفسية
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
767 صفحة
الصّيغة:
99.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تعد ظاهرة الإلحاد من الظواهر المعقدة التي تتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية، وخاصة أن الإلحاد لم يدرج ضمن قائمة الإضطرابات النفسية المرضية ، فعلى الرغم من أن علم النفس كان يناقش الأديان لكنه لم يتعرض يوماً لدراسة نفسية الملحد؛ لأن الكثيرين من علماء النفس كانوا ملحدين، وهو الأمر الذي أكده عالم النفس "بول فيتز" الذي نشر ورقة بحثية بعنوان" :علم نفس الشواذ" قال فيها: "إن كثيراً من علماء النفس يتبنون موقفاً معارضاً للدين، ولذلك كانوا يعارضون أية محاولة لتسليط الضوء حول سيكولوجية الإلحاد" .
وعلى الرغم مما يبدو على السطح أن الإلحاد مسألة دينية عقائدية إلا أن هناك عوامل كامنة ومحركة لسلوك صاحبها حتى دون أن يدري، وكأنه يختزل كل صراعاته ومعاناته ومشكلاته في الشكل الديني أو اللاديني ويحاول من خلاله أن يحقق من خلال توازنه النفسي، ولهذا يجب أن تدرس حالة الإلحاد بشكل متعمق، وعلى أنها حالة متفردة لها خصائصها المميزة من حيث النشأة والظروف البيئية والأحوال النفسية.
ولهذا نجد أن الكثير من حالات الإلحاد لدى المراهقين والشباب لا يجدى معها الحوارات الدينية، ولا يجدى تقديم الأدلة والحجج والبراهين لأن الأصل في المشكلة ليس دينياً بل إن تقديم الحجج والبراهين الدينية من جانب بعض العغلماء والوعاظ الذين لا يدركون عمق حالة الإلحاد وهو الأمر الذي قد يغرى الملحد بالكثير من الجدال – الذي يتقنه جيداً – لا لشىء إلا لإثبات قدرته على إفحام محدثه وتحقيق انتصار على الرموز الدينية التي يكرهها، وعلى المجتمع الذي يرفضه، وعلى السلطة التي يتمرد عليها، وخاصة أن أسباب الإلحاد ودوافعه ليست بالضرورة دوافع أو بواعث دينية فقط، فهناك دوافع أخرى وراءه كالدوافع العلمية والحضارية والتربوية والنفسية.
وعلى الرغم مما يبدو على السطح أن الإلحاد مسألة دينية عقائدية إلا أن هناك عوامل كامنة ومحركة لسلوك صاحبها حتى دون أن يدري، وكأنه يختزل كل صراعاته ومعاناته ومشكلاته في الشكل الديني أو اللاديني ويحاول من خلاله أن يحقق من خلال توازنه النفسي، ولهذا يجب أن تدرس حالة الإلحاد بشكل متعمق، وعلى أنها حالة متفردة لها خصائصها المميزة من حيث النشأة والظروف البيئية والأحوال النفسية.
ولهذا نجد أن الكثير من حالات الإلحاد لدى المراهقين والشباب لا يجدى معها الحوارات الدينية، ولا يجدى تقديم الأدلة والحجج والبراهين لأن الأصل في المشكلة ليس دينياً بل إن تقديم الحجج والبراهين الدينية من جانب بعض العغلماء والوعاظ الذين لا يدركون عمق حالة الإلحاد وهو الأمر الذي قد يغرى الملحد بالكثير من الجدال – الذي يتقنه جيداً – لا لشىء إلا لإثبات قدرته على إفحام محدثه وتحقيق انتصار على الرموز الدينية التي يكرهها، وعلى المجتمع الذي يرفضه، وعلى السلطة التي يتمرد عليها، وخاصة أن أسباب الإلحاد ودوافعه ليست بالضرورة دوافع أو بواعث دينية فقط، فهناك دوافع أخرى وراءه كالدوافع العلمية والحضارية والتربوية والنفسية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج