الأسطول الأصفر- مصري بالأسطول الأصفر

في ٥ يونيو حزيران سنه ١٩٦٧ قامت القوات الإسرائيلية بعدوانها العسكري علي مصر وتوقفت الملاحه الدوليه في قناه السويس وتصادف وجود عدد من السفن في القناه وبالطبع اضطرت هذه السفن ان تتوقف في القناه ومن الغريب ان تلك السفن أستمرت قابعه في القناه منذ ٥ يونيو الي يوم السادس من أكتوبر ١٩٧٣ لتكون اسطول أطلق عليه الأسطول الأصفر نسبه الي اللون الأصفر الذي أكتساها من عوامل التعريه من رمال الصحراء المحيطه بها عاش البحاره في تلك السفن ومعهم البضاعه التي تحملها سنين طوال تحت أشراف الأمم المتحده والدوله المصريه من وقع هذه الأحداث التاريخيه جاءت أحداث هذه الروايه لبطلها الجندي المصري نصر ابن الأقصر خريج الهندسه الذي كان ضمن الجنود المصرين العائدين من سيناء منسحبين بعد قرار الانسحاب الشهير التقتطه أحدي هذه السفن وهو يسبح في القناه محاولا الرجوع الي الضفه الغربيه للقناه وهو مصاب وفي حاله أعياء شديده وكانت السفن الاجنبيه القابعه في القناه تعودت طوال أيام الانسحاب ان تستقبل الجنود المصابين المنسحبين وتمرضهم ثم تسلمهم للقوات المصريه انتشلت أحدي السفن بطلنا وقامت بتمريضه فتره وابلغوه بعد شفائه بقرارهم بتسليمه للقوات المصريه لتكون المفاجئه الغير متوقعه وهي أن يرفض بطلنا العوده الي مصر ويطلب ان يمكث علي السفيه وينجح في ذلك وتقدم لنا الروايه قصه مصري عاش سنوات علي ظهر أحدي سفن الأسطول الأصفر ليكون شاهد عل فتره تاريخيه هامه وتحدث مفاجئات بالجمله تكشف معدن وصلابه المصرين