جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
تجديد العربية
تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
133 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تشكل اللغة العربية اليوم همزة وصل بين عشرات الملايين من الناطقين بها، حاملةً تراثًا ثقافيًا مشتركًا يمتد عبر أقطار العالم العربي. ومع ذلك، فإن هذا الامتداد الجغرافي والتاريخي لم يُعفِها من الجمود الذي طالها لقرون، مما استدعى محاولات جادة لإحيائها وجعلها أكثر قدرة على استيعاب تطورات العصر.
في ظل هذا التحول، برز اتجاهان متباينان؛ أحدهما يرى أن قواعد اللغة، كما وضعها الأوائل، هي إطار مقدس لا ينبغي تجاوزه، بينما يرى الآخر أن اللغة كائن حيّ، ينبغي أن يتطور مع تطور الحياة، ويجب أن تخضع القواعد اللغوية للمراجعة لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، دون الإخلال بجوهرها وأصالتها.
لقد كان اللغويون الأوائل على وعيٍ بحتمية التغير اللغوي، فاستنبطوا وسائل عدة لضبط العربية، منها التعريب، النحت، الاشتقاق، والزيادة، وهي آليات لا تزال قابلة للتوظيف في استحداث المصطلحات الحديثة. ولئن كانت القواعد التي وُضعت في الماضي حصنًا منيعًا لحماية العربية من التداخلات الأجنبية، فإن الحاجة اليوم تدعونا إلى توسيع دائرة الاجتهاد اللغوي، بحيث تظل العربية لغة علم وفكر، قادرة على مجاراة متطلبات العصر دون أن تفقد هويتها.
في ظل هذا التحول، برز اتجاهان متباينان؛ أحدهما يرى أن قواعد اللغة، كما وضعها الأوائل، هي إطار مقدس لا ينبغي تجاوزه، بينما يرى الآخر أن اللغة كائن حيّ، ينبغي أن يتطور مع تطور الحياة، ويجب أن تخضع القواعد اللغوية للمراجعة لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، دون الإخلال بجوهرها وأصالتها.
لقد كان اللغويون الأوائل على وعيٍ بحتمية التغير اللغوي، فاستنبطوا وسائل عدة لضبط العربية، منها التعريب، النحت، الاشتقاق، والزيادة، وهي آليات لا تزال قابلة للتوظيف في استحداث المصطلحات الحديثة. ولئن كانت القواعد التي وُضعت في الماضي حصنًا منيعًا لحماية العربية من التداخلات الأجنبية، فإن الحاجة اليوم تدعونا إلى توسيع دائرة الاجتهاد اللغوي، بحيث تظل العربية لغة علم وفكر، قادرة على مجاراة متطلبات العصر دون أن تفقد هويتها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج