جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مرايا الغياب
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
108 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 أطلقت السُلطات السورية سراح الشاعر فرج بيرقدار، أو «السجين رقم 13»، بعد أن قضى، في اعتقاله الثاني والأخير، أربعة عشر عاماً تنقّل خلالها بين زنازين المخابرات وسجني تدمر وصيدنايا المرعبين.
خرج الشاعر إلى الحرية والضوء، لكن قصائده التي ضمّها ديوان «مرايا الغياب» بقيت حبيسة العتمة في أدراج وزارة الثقافة التي كانت قد وافقت، بعد رفض ومماطلة وتسويف، على إصدار الديوان عام 2005، لكن أجهزة المخابرات قرّرت «بأن لا يوزَّع ولا يباع ولا يخرج من المستودعات»، كما يقول فرج في مقدمته لهذه الطبعة.
وهكذا بقيت قصائد هذا الديوان سجينة القمع والتعسّف، على الرغم من الحرية التي نالها الشاعر إثر حملة دولية واسعة طالبت بإطلاق سراحه شارك فيها كتّاب وفنانون وشخصيات حقوقية وسياسية، ومنظمات دولية عديدة معنية بحرية التعبير ومناهضة القمع والدفاع عن حقوق الإنسان.
في القصيدة 43 في هذا الديوان، كتب الشاعر وهو خلف جدران السجن:
بعد عام أو اثنين
عشرة أو عشرين
سترتدي الحرية
تنورتها القصيرة
وتستقبلني.
أجل..
تنورتها القصيرة المشجَّرة
فأنا
لا أحبها في ثياب الحِداد.
خرج الشاعر إلى الحرية والضوء، لكن قصائده التي ضمّها ديوان «مرايا الغياب» بقيت حبيسة العتمة في أدراج وزارة الثقافة التي كانت قد وافقت، بعد رفض ومماطلة وتسويف، على إصدار الديوان عام 2005، لكن أجهزة المخابرات قرّرت «بأن لا يوزَّع ولا يباع ولا يخرج من المستودعات»، كما يقول فرج في مقدمته لهذه الطبعة.
وهكذا بقيت قصائد هذا الديوان سجينة القمع والتعسّف، على الرغم من الحرية التي نالها الشاعر إثر حملة دولية واسعة طالبت بإطلاق سراحه شارك فيها كتّاب وفنانون وشخصيات حقوقية وسياسية، ومنظمات دولية عديدة معنية بحرية التعبير ومناهضة القمع والدفاع عن حقوق الإنسان.
في القصيدة 43 في هذا الديوان، كتب الشاعر وهو خلف جدران السجن:
بعد عام أو اثنين
عشرة أو عشرين
سترتدي الحرية
تنورتها القصيرة
وتستقبلني.
أجل..
تنورتها القصيرة المشجَّرة
فأنا
لا أحبها في ثياب الحِداد.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج