جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
على ضفاف النيل
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في مطلع القرن الثامن للهجرة تفاقم الخطر على مصر، واشتدضغط التتر على حدودها، وتدفقت جيوشهم بقيادة غازان خان صاحب فارس، على الأقاليم الشامية الخاضعة لدولة المماليك في مصر، وعبثاً حاول الولاة والأمراء صد ذلك التيار بمساعدة الجيوش المصرية، فقد أحرز غازان انتصاراً رائعاً على قوات المماليك وحلفائهم في "حمص" سنة 700 للهجرة، الموافقة لسنة 1300 للميلاد، ولو لم تصمد له حامية "دمشق" المصرية لواصل الفاتح التتري زحفه واجتاح صحراء سيناء وهاجم المماليك في عقر دارهم.
وكان الملك الناصر محمد بن قلاوون الجالس على عرش الدولة المصرية، يواجه في آن واحد صعاباً في الداخل وحروباً في الخارج. ولكنه في ذلك الظرف العصيب نسى أحقاده وخصوماته، ودعا أصدقاءه وأعداءه من أقطاب البلاد على السواء، وبسط لهم الحالة وقال أن مصر في خطر يهدد كيانها، ولو غزاها التتر لأصبح المماليك جميعاً والشعب المصري بأسره عبيداً أرقاء لأولئك الأجلاف القساة.
وكان الملك الناصر محمد بن قلاوون الجالس على عرش الدولة المصرية، يواجه في آن واحد صعاباً في الداخل وحروباً في الخارج. ولكنه في ذلك الظرف العصيب نسى أحقاده وخصوماته، ودعا أصدقاءه وأعداءه من أقطاب البلاد على السواء، وبسط لهم الحالة وقال أن مصر في خطر يهدد كيانها، ولو غزاها التتر لأصبح المماليك جميعاً والشعب المصري بأسره عبيداً أرقاء لأولئك الأجلاف القساة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج