جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كتابُ الوصايا
شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في مواجهة الموت
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
92 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لم يكنْ يسيرًا أن أنشغل طيلة أربعة أشهر متواصلة، وفي ظروف الحرب التي تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية، أن ألاحق فكرة تدوين وصايا وشهاداتِ مبدعين ومبدعاتٍ يطاردهم شبح الموت أينما ولّوا وجوههم.
فعلى الرغم من قسوة فكرة أن يدون الكاتب وصيته للعالم - موته بين المحتمل والمؤكد، فإنّ حياة جديدة ولدت من قلب هذه القسوة لتكون وثيقة للتاريخ والأدب، تترنح بين سعي للصمود في وجه الموتِ ووقوفٍ في استراحة لحظية من الزمان والمكان من دون تحديد وجهة.
تهندس هذه الوصايا والشهادات شعرية جديدة، وتقبض على المعنى مرة وتفلته مرات، وتمنح للمشهد الأدبي الفلسطيني عمومًا التفكير في العلاقة باللغة والكتابة، بين الصمت والصوت، ومدلولات المعنى الكامن فيهما بما يتجاوزهما أيضًا.
بلا شك، أدخلتنا الحرب على غزة في صلة جدلية بالكلمات وحربها، وبكلّ ما هو خارجها، بما في ذلك حربها ضدنا، لتكشف بغضبها وثورتها ويأسها والأمل الكامن فيها عن قدرة الفلسطيني على التقويض والبناء تلقائيا، وهو يتأمل المشهد الدامي ويسكت.
هذا الكتاب الذي كتب مقدمته كلّ من الكاتب الكندي الأرجنتيني ألبرتو مانغويل والكاتبة الأمريكية جوديث بتلر، ما هو إلا بيانٌ للتفكير في عصر التدمير؛ تفكير يترجم كلماتٍ تبرهن أن الكتابة تتمدد بقوة البازلت في كل اتجاه.
الشكر الخالص لكل المبدعين، بمختلف أعمارهم، الذين شاركوا بنصوصهم في هذا الكتاب. والشكر الخالص للكاتب الصديق يسري الغول مؤمنًا بالفكرة وساعيًا لإيصالها معي إلى الآخرين.
فعلى الرغم من قسوة فكرة أن يدون الكاتب وصيته للعالم - موته بين المحتمل والمؤكد، فإنّ حياة جديدة ولدت من قلب هذه القسوة لتكون وثيقة للتاريخ والأدب، تترنح بين سعي للصمود في وجه الموتِ ووقوفٍ في استراحة لحظية من الزمان والمكان من دون تحديد وجهة.
تهندس هذه الوصايا والشهادات شعرية جديدة، وتقبض على المعنى مرة وتفلته مرات، وتمنح للمشهد الأدبي الفلسطيني عمومًا التفكير في العلاقة باللغة والكتابة، بين الصمت والصوت، ومدلولات المعنى الكامن فيهما بما يتجاوزهما أيضًا.
بلا شك، أدخلتنا الحرب على غزة في صلة جدلية بالكلمات وحربها، وبكلّ ما هو خارجها، بما في ذلك حربها ضدنا، لتكشف بغضبها وثورتها ويأسها والأمل الكامن فيها عن قدرة الفلسطيني على التقويض والبناء تلقائيا، وهو يتأمل المشهد الدامي ويسكت.
هذا الكتاب الذي كتب مقدمته كلّ من الكاتب الكندي الأرجنتيني ألبرتو مانغويل والكاتبة الأمريكية جوديث بتلر، ما هو إلا بيانٌ للتفكير في عصر التدمير؛ تفكير يترجم كلماتٍ تبرهن أن الكتابة تتمدد بقوة البازلت في كل اتجاه.
الشكر الخالص لكل المبدعين، بمختلف أعمارهم، الذين شاركوا بنصوصهم في هذا الكتاب. والشكر الخالص للكاتب الصديق يسري الغول مؤمنًا بالفكرة وساعيًا لإيصالها معي إلى الآخرين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج