جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كتاب الأدغال (ماوكلى)
ماوكلي فتى الأدغال
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"ماوكلي هي الشخصية الرئيسة في كتاب للمؤلف البريطاني روديارد كبلينغ بعنوان كتاب الأدغال، وهو طفل رضيع يضيع في إحدى غابات الهند وتقوم قبيلة من الذئاب بتربيته. كما يتولى الدب بالو تعليمه وتلقينه الدروس الحكمية، أما الفهد باغيرا فيعلمه كيفية العيش في الغابة.
وتشتهر هذه القصة عالمياً ويستخدمها الكشافة حول العالم لتقديم الكشفية للأطفال فيتم منحهم فرصة لأن يكونوا جزءاً من مجموعة صغيرة ""القطيع"" لتساعدهم على فهم الحياة الاجتماعية. ومن خلال حياة القطيع هذه يتمكن الأطفال من فهم أهمية القانون والاستقلالية الأخلاقية.
والغابة عند كبلينغ ما هي إلا إشارة رمزية للمجتمع الهندي وطبقة الفلاحين وتمجيد لحياة الفطرة، علاوة على التوظيف الجمالي لقطيع الذئاب؛ بوصفه انصهاراً لكل الطبقات الاجتماعية في بوتقة واحدة، وليست الإحالة الضمنية لبنادق الصيادين ودخان الرصاص إلا إشارة إلى رمزين أساسيين: الاحتلال البريطاني من جهة الذي يسعى إلى طمس كل ملامح الحياة الطبيعية، والثورة الصناعية التي تمخضت عنها مؤسسات الموارد والبرجوازية والآثار المدمرة على سيكولوجية الفرد، فضلاً عن الخراب الذي حلَّ بالبيئة الطبيعية.
لم تكن قصة ماوكلي تهليلة للأطفال وإنما هي ثورة غير مباشرة على أساليب الظلم التي كان يتبعها البريطانيون بحق الشعب الهندي والعنف الذي رافق الثورة الصناعية؛ فكان ثورة على ثورة، وإن كان العدم أول سلالم الوجود، فإن كبلينغ استهل بالنظرة العدمية ليثبت وجودية الفرد وكينونة الإنسانية ونبذه للحياة الراديكالية والطبقية التي تدفع الفرد للاغتراب إلى مجتمع الغاب والنزوح إليه تفضيلاً على المجتمع الإنساني، ولكنه لم يدرج ضمن تصنيفات كولن ويلسون اللامنتمية، أو أساتذة نانسي هيوستن العدميين؛ وذلك لنظرته الطوباوية الحاضرة في خاتمة قصصه وإن كانت قصة ماوكلي أكثرها حضوراً.
وذهب المؤرخون المعاصرون للحديث عن قصة حقيقية وراء ظهور شخصية ماوكلي. وبرأيهم أن الكاتب البريطاني روديارد كبلينغ الذي قضى سنوات عديدة ببلاد الهند استغل مأساة طفل هندي متوحش لقّب بدينا سانيشار كمصدر إلهام لابتكار شخصية ماوكلي."
وتشتهر هذه القصة عالمياً ويستخدمها الكشافة حول العالم لتقديم الكشفية للأطفال فيتم منحهم فرصة لأن يكونوا جزءاً من مجموعة صغيرة ""القطيع"" لتساعدهم على فهم الحياة الاجتماعية. ومن خلال حياة القطيع هذه يتمكن الأطفال من فهم أهمية القانون والاستقلالية الأخلاقية.
والغابة عند كبلينغ ما هي إلا إشارة رمزية للمجتمع الهندي وطبقة الفلاحين وتمجيد لحياة الفطرة، علاوة على التوظيف الجمالي لقطيع الذئاب؛ بوصفه انصهاراً لكل الطبقات الاجتماعية في بوتقة واحدة، وليست الإحالة الضمنية لبنادق الصيادين ودخان الرصاص إلا إشارة إلى رمزين أساسيين: الاحتلال البريطاني من جهة الذي يسعى إلى طمس كل ملامح الحياة الطبيعية، والثورة الصناعية التي تمخضت عنها مؤسسات الموارد والبرجوازية والآثار المدمرة على سيكولوجية الفرد، فضلاً عن الخراب الذي حلَّ بالبيئة الطبيعية.
لم تكن قصة ماوكلي تهليلة للأطفال وإنما هي ثورة غير مباشرة على أساليب الظلم التي كان يتبعها البريطانيون بحق الشعب الهندي والعنف الذي رافق الثورة الصناعية؛ فكان ثورة على ثورة، وإن كان العدم أول سلالم الوجود، فإن كبلينغ استهل بالنظرة العدمية ليثبت وجودية الفرد وكينونة الإنسانية ونبذه للحياة الراديكالية والطبقية التي تدفع الفرد للاغتراب إلى مجتمع الغاب والنزوح إليه تفضيلاً على المجتمع الإنساني، ولكنه لم يدرج ضمن تصنيفات كولن ويلسون اللامنتمية، أو أساتذة نانسي هيوستن العدميين؛ وذلك لنظرته الطوباوية الحاضرة في خاتمة قصصه وإن كانت قصة ماوكلي أكثرها حضوراً.
وذهب المؤرخون المعاصرون للحديث عن قصة حقيقية وراء ظهور شخصية ماوكلي. وبرأيهم أن الكاتب البريطاني روديارد كبلينغ الذي قضى سنوات عديدة ببلاد الهند استغل مأساة طفل هندي متوحش لقّب بدينا سانيشار كمصدر إلهام لابتكار شخصية ماوكلي."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج