جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العصا
تاريخ النشر:
488
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
36 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لا نعرف في التاريخ كتاباً شَغَلَ مؤلِّفَهُ، كما شَغَل كتاب "العصا" أسامة ابن منقذ. فقد ظلَّ أسامة متعلّقاً بموضوع كتابه نحو ستين عاماً....هذا الكتاب أحد مؤلفات الأمير المؤرخ الأديب الشاعر "أسامة بن منقذ" القليلة التي وصلتنا، والتي جمع فيها المؤلف توليفة من أجمل ما كتب عن العصا من أحاديث نبوية وحكم وأمثال وآثار وأشعار، ضمنها بعض أشعاره - هو نفسه - مما نظمه في صفة العصا، وما يرتبط بها من معاني الشيخوخة والهرم.. وما إلى ذلك.
ويشير أسامة في مقدمة الكتاب إلى السبب الذي حدا به إلى تأليفه، فيذكرُ أنه سمع من والده-وهو صغير-أنه توجه إلى خدمة السلطان ملك شاه بأصفهان، فزارٌ الشيخ العالِمْ أبا يوسف القزويني عندما اجتاز بغداد. وكان معه علي بن البوين-الشاعر النحوي-وهو كاتب سديد الملك جَدّ أسامة.
وكان الشيخ أبو يوسف القزويني لضعفِهِ وكِبَره قد استند بين الجالس والمستلقي إلى فراشٍ له، وحولَهُ كتبٌ كثيرةٌ، فمَدَّ ابن البوين يده إلى أحدهما، فنهره الشيخ قائلاً: "يَدخلُ الجاهلُ على الإنسانِ؛ فَينبسطُ ويقرأُ ما عنده من الكتبِ-أي أني من أهلِ العِلم-ما أحوجك ما يكون في يدك فوقها". فألقى ابن البوين الكتاب من يدِه، وكان.. كتاب "العصا". فاشتدَّت عند أُسامة الرغبة في اقتناء هذا الكتاب، فظلّ ستين عاماً يبحثُ عنه في كلّ مكان، ويَسأل عنه كلّ إنسان، فلم يُوفّق إلى الاهتداء إليه، ولم يَقِف على مَنْ وقَع بصره عليه؛ فدفعهُ اليأس إلى تأليفِ كتابهِ
ويشير أسامة في مقدمة الكتاب إلى السبب الذي حدا به إلى تأليفه، فيذكرُ أنه سمع من والده-وهو صغير-أنه توجه إلى خدمة السلطان ملك شاه بأصفهان، فزارٌ الشيخ العالِمْ أبا يوسف القزويني عندما اجتاز بغداد. وكان معه علي بن البوين-الشاعر النحوي-وهو كاتب سديد الملك جَدّ أسامة.
وكان الشيخ أبو يوسف القزويني لضعفِهِ وكِبَره قد استند بين الجالس والمستلقي إلى فراشٍ له، وحولَهُ كتبٌ كثيرةٌ، فمَدَّ ابن البوين يده إلى أحدهما، فنهره الشيخ قائلاً: "يَدخلُ الجاهلُ على الإنسانِ؛ فَينبسطُ ويقرأُ ما عنده من الكتبِ-أي أني من أهلِ العِلم-ما أحوجك ما يكون في يدك فوقها". فألقى ابن البوين الكتاب من يدِه، وكان.. كتاب "العصا". فاشتدَّت عند أُسامة الرغبة في اقتناء هذا الكتاب، فظلّ ستين عاماً يبحثُ عنه في كلّ مكان، ويَسأل عنه كلّ إنسان، فلم يُوفّق إلى الاهتداء إليه، ولم يَقِف على مَنْ وقَع بصره عليه؛ فدفعهُ اليأس إلى تأليفِ كتابهِ
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج