جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كبرت ونسيت أن أنسى
تاريخ النشر:
2014
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
254 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في جديدها الأدبي "كبرت ونسيت أن أنسى" لا تكتب بثينة العيسى حكاية تقليدية كما عودت القارئ في معظم أعمالها الإبداعية، بل سوف يجد نفسه أنه أمام سردٍ هو من نوع من الاتجاه الجمالي اللغوي الذي يعتمد الانزياح اللغوي والمجاز والكناية عبر لغة شاعرية تغدو المعادل الموضوعي للواقع والحياة.
في هذا العمل تبدو بثينة العيسى أنثى متمردة أنثى تصوغ غضبها في صورة نصوص مبعثرة وتخرج إلى فضاءات جديدة، بعيداً عن تلك الحديقة التي تأسر ورودها بقيود الأعراف، فتحضر المرأة/ الكاتبة التي تقول حكاية المرأة العربية ولكن بنوع من الكتابة الأنثوية الفائقة الكيد في تناولها تفاصيل الحكاية، وتشريحها لهذا المجتمع الذي يمثله الرجل في قسوته وذكوريته وشرقيته، وإن بلغة شاعرية بامتياز، تجد ضالتها في المفردة السهلة الممتنعة، الدالة على روح المعنى.
نقرأ لها: "أحتظن دماري لأكتب.. أنا مكسورة في داخلي.. أجبرني يا جبار.. علمني كيف أصلي.. صلاة تخصني وحدي.. آتني لغتي.. آتني لغتي يا رب اللغة.. آتني لغتي كي ابتهل لك.. لك السبحانُ والمجد.. آتني لغتي جميعها.. آتنيها كي أفكر، كي أكون.. كي أعرفني، كي أعرفك".
إذن هي تفلسف السرد ليكون حمّال أوجه، تطرح من خلاله ما تود إخباره عن بنات جنسها وهي تروي حكاياتهم. وإن ببساطة السرد كما في عبارتها على لسان البطلة: " أنا شاعرة في السر، أكتب الصمت وأذوب فيه، العالم لا يتسع لقصائدي". فهل نحن أمام أنثى سحرية، أم شاعرة وكاتبة معاً لم تنوجد في هذا العالم كما نتصورها، أم هي أسئلة الوجود الأزلية التي تتناولها بثينة العيسى في نصها وبمهارة لغوية تأخذنا معها وبطواعية نحو نهايات تختارها، فتصدمنا بما يغاير ويناور ويوارب، لتكون لغتها الأقدر على تمثيل اللحظة وإشكالية السؤال.
كم أنت شيقة يا بثينة، وكم هي كتاباتك شقية وشهية كأنها عسل الكلام، إنها لعبة السرد التي تكتب لأجل بدايات جديدة، إنها فتنة أن تكتبنا أنثى.
في هذا العمل تبدو بثينة العيسى أنثى متمردة أنثى تصوغ غضبها في صورة نصوص مبعثرة وتخرج إلى فضاءات جديدة، بعيداً عن تلك الحديقة التي تأسر ورودها بقيود الأعراف، فتحضر المرأة/ الكاتبة التي تقول حكاية المرأة العربية ولكن بنوع من الكتابة الأنثوية الفائقة الكيد في تناولها تفاصيل الحكاية، وتشريحها لهذا المجتمع الذي يمثله الرجل في قسوته وذكوريته وشرقيته، وإن بلغة شاعرية بامتياز، تجد ضالتها في المفردة السهلة الممتنعة، الدالة على روح المعنى.
نقرأ لها: "أحتظن دماري لأكتب.. أنا مكسورة في داخلي.. أجبرني يا جبار.. علمني كيف أصلي.. صلاة تخصني وحدي.. آتني لغتي.. آتني لغتي يا رب اللغة.. آتني لغتي كي ابتهل لك.. لك السبحانُ والمجد.. آتني لغتي جميعها.. آتنيها كي أفكر، كي أكون.. كي أعرفني، كي أعرفك".
إذن هي تفلسف السرد ليكون حمّال أوجه، تطرح من خلاله ما تود إخباره عن بنات جنسها وهي تروي حكاياتهم. وإن ببساطة السرد كما في عبارتها على لسان البطلة: " أنا شاعرة في السر، أكتب الصمت وأذوب فيه، العالم لا يتسع لقصائدي". فهل نحن أمام أنثى سحرية، أم شاعرة وكاتبة معاً لم تنوجد في هذا العالم كما نتصورها، أم هي أسئلة الوجود الأزلية التي تتناولها بثينة العيسى في نصها وبمهارة لغوية تأخذنا معها وبطواعية نحو نهايات تختارها، فتصدمنا بما يغاير ويناور ويوارب، لتكون لغتها الأقدر على تمثيل اللحظة وإشكالية السؤال.
كم أنت شيقة يا بثينة، وكم هي كتاباتك شقية وشهية كأنها عسل الكلام، إنها لعبة السرد التي تكتب لأجل بدايات جديدة، إنها فتنة أن تكتبنا أنثى.
إضافة تعليق
عرض ١-١٣ من أصل ١٣ مُدخل.
ضيف
٠٨، ٢٠٢٢ ديسمبر
جميل جدا
ماريا اسر
٣٠، ٢٠١٩ سبتمبر
كتاب جميل وملهم في قرائته
October
٢٦، ٢٠١٩ يوليو
رائع
Dina Kateb
٢٩، ٢٠١٩ مايو
كتاب مميز جداً لقد تأثرت به سواء من ناحية الطرح الأدبي و عبرت بعمق عن واقع غالبية المجتمع الشرقي بنظرة خاطئة للقوامة من الرجال على النساء و تبرير استبداديتهم بنسبها إلى الدين الإسلامي الذي هو برئ من كل ذلك فالنساء ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم. من الكتب التي ترجع لقرائتها مرة ثانية، و أنصح بقرائته.
هلا
١١، ٢٠١٨ أغسطس
الكتاب مرا مرا مرا مرا حلو قريته زمان ولما شفت عنوانه حنيييت، من الكتب الي تنرسخ بالبال وماتنتسى
soosjarir
٢٩، ٢٠١٧ ديسمبر
كتابة رائعة و لغة أروع
ضيف
٠١، ٢٠١٧ ديسمبر
الكتاب جميل وانتقاء الكلمات رائع ... ولكن لايوجد تسلسل في القصه فالكاتبه تنتقل من جزء لاخر فيصعب على القارئ فهم الروايه في البدايه
ٰ
٢٦، ٢٠١٧ أكتوبر
جميل جددداً
دانه
١٩، ٢٠١٧ أغسطس
جميل جدا
fayez991
١٨، ٢٠١٧ يوليو
الكتاب ممتع جدا و لا تكاد ان تتركه من ابداع الرواية و الأسلوب اللغوي للمبدعة بثينة العيسى
Reman
١٦، ٢٠١٧ يوليو
مرااا يجنن الشكر للكاتبة
روان,الحربِي.
١٨، ٢٠١٧ يونيو
من اجمل الكتب ومن اكثرها تميز طريقة السرد جداً جميله عكست حياتها بكلمات فائقة المعنى رغم انني لم احب الحوار وخاصتاً انه بالعاميه لكن لايزال من اجمل الكت واعمقها شعوراً لدرجة انني انهيته بجلسة واحده
ايثار الشمراني
٢٤، ٢٠١٦ ديسمبر
كتاب جمييل