جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
تحت أقدام الأمهات
تاريخ النشر:
2009
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
328 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إذا سألنا أي إنسان على هذه الأرض كيف ولدت، ولماذا ولدت، وماذا تريد، لأجابنا بمنتهى البساطة، لا ذنب لي، أو سنة الكون، أو هكذا ولد الناس جميعاً، وهكذا سوف يموتون.
عندما تقرأ رواية بثينة العيسى والتي عنونتها الكاتبة بـ "تحت أقدام الأمهات" تعرف أنها تنوي أخذك إلى ما يحدث في عالم ذكوري أو بالأحرى مجتمع ذكوري الرجل سيده والمرأة خلقت لتحبه، ولتخضع له، لا لشيء فقط لأنه رجل، هكذا كان "فهاد بن علي" بطل الرواية، التي أرادت الكاتبة من خلاله أن تنقل إلينا صورة عن مجتمع تحكمه العادات والتقاليد البالية والقيم الدينية التي تعطي أحقية للرجل بالزواج بأكثر من واحدة، ومسؤولية المجتمع والدين في زرع هذه القيم في ذهن الرجل في سن مبكرة، فأبطال الرواية ما زالوا صغاراً في المدرسة، مضاوي وفطوم طفلتان بريئتان تأكلان الشوكولاته وتتنافسان على فهاد الذي ينوي الزواج بقريبتيه عندما يكبر، وبدعم من جدته غيضة – هو رجل البيت الذي لما يصير رجلاً بعد، الولد الوحيد ابن الولد الوحيد، الفحل المبعوث في قطيع الإناث، السليل الوحيد للنسل الشريف، ملك الملوك وأمير الأمراء وشيخ الشيوخ وفارس الفرسان، تصفه الروائية بأنه "شاعر بلا قصيدة، وعالم بلا علم، ومحارب بلا قصة"، أما سبب احتلاله هذه المكانة الرفيعة في العائلة فجاء على: "لسان خالتي هيلة بأن فهاد عندما ولد، جاء إلى هذه الدنيا بدون صرخة الميلاد وهي "وجه من وجوه الكرامة الإلهية" وبأن صرخات الوليد تعني تعرض المردة والشياطين له، وفهاد يمتاز بهذا عن بقية البشر".
رواية ممتعة جديرة بالقراءة والاهتمام، استطاعت الروائية بثينة العيسى من خلال بناءها للشخصيات وتصرفاتها في هذا العالم المغلق والمتمسك بتقاليده البالية، بأن تضع يدها على الجرح، جرح من لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في هكذا مجتمع، وبنفَس المرأة الثائرة الواعية والعين الناقدة خطّت لنا بثينة العيسى روايتها الرائعة.
عندما تقرأ رواية بثينة العيسى والتي عنونتها الكاتبة بـ "تحت أقدام الأمهات" تعرف أنها تنوي أخذك إلى ما يحدث في عالم ذكوري أو بالأحرى مجتمع ذكوري الرجل سيده والمرأة خلقت لتحبه، ولتخضع له، لا لشيء فقط لأنه رجل، هكذا كان "فهاد بن علي" بطل الرواية، التي أرادت الكاتبة من خلاله أن تنقل إلينا صورة عن مجتمع تحكمه العادات والتقاليد البالية والقيم الدينية التي تعطي أحقية للرجل بالزواج بأكثر من واحدة، ومسؤولية المجتمع والدين في زرع هذه القيم في ذهن الرجل في سن مبكرة، فأبطال الرواية ما زالوا صغاراً في المدرسة، مضاوي وفطوم طفلتان بريئتان تأكلان الشوكولاته وتتنافسان على فهاد الذي ينوي الزواج بقريبتيه عندما يكبر، وبدعم من جدته غيضة – هو رجل البيت الذي لما يصير رجلاً بعد، الولد الوحيد ابن الولد الوحيد، الفحل المبعوث في قطيع الإناث، السليل الوحيد للنسل الشريف، ملك الملوك وأمير الأمراء وشيخ الشيوخ وفارس الفرسان، تصفه الروائية بأنه "شاعر بلا قصيدة، وعالم بلا علم، ومحارب بلا قصة"، أما سبب احتلاله هذه المكانة الرفيعة في العائلة فجاء على: "لسان خالتي هيلة بأن فهاد عندما ولد، جاء إلى هذه الدنيا بدون صرخة الميلاد وهي "وجه من وجوه الكرامة الإلهية" وبأن صرخات الوليد تعني تعرض المردة والشياطين له، وفهاد يمتاز بهذا عن بقية البشر".
رواية ممتعة جديرة بالقراءة والاهتمام، استطاعت الروائية بثينة العيسى من خلال بناءها للشخصيات وتصرفاتها في هذا العالم المغلق والمتمسك بتقاليده البالية، بأن تضع يدها على الجرح، جرح من لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في هكذا مجتمع، وبنفَس المرأة الثائرة الواعية والعين الناقدة خطّت لنا بثينة العيسى روايتها الرائعة.
إضافة تعليق
عرض ١-٣ من أصل ٣ مُدخلات.
فاطمة
٢٥، ٢٠١٨ أغسطس
مرههه حلوو❤️
الرابعة
٢١، ٢٠١٨ أغسطس
تتناول بثينة مسألة تفضيل الذكر على الأنثى وغيرها من مشاكل المجتمع الخليجي بلغة جميلة جدا
ماجد الحربي|ACM
١٤، ٢٠١٧ يوليو
كتاب جميل جداً ومعبر