جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العمق الأستراتيجي
تاريخ النشر:
2010
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
1044 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون وبالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات الطبعة العربية لكتاب "العمق الاستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية" جاء الكتاب من تأليف أ. د. "أحمد داود أوغلو" وزير خارجية تركيا، ومن ترجمة "محمد جابر ثلجي وطارق عبد الجليل" ومراجعة "بشير نافع وبرهان كوروغلو".
يتناول هذا الكتاب بالدراسة الميزات المتعلقة بالعمق التاريخي، والمحصورة ضمن إطار العمق الاستراتيجي القائم على صنع السياسة الخارجية، ويتناول كذلك بشكل أكثر شمولية الاتجاهات الجيوثقافية والجيوسياسية والجيواقتصادية للعمق الاستراتيجي المذكور بشكل متكامل، وإظهار خصائص هذا العمق، التي يجب بدورها أن تؤثر على التوجه الاستراتيجي.
تتناول فصول الكتاب دراسة وضع تركيا باعتبارها دولة محورية في مركز الاستراتيجيات الدولية والإقليمية، واعتبارها، فيما يتعلق بمسألة الهوية، دولة ممزقة (Torn country)، كما وصفها هانتيغتون من جهة أخرى. وهذا ما يستلزم برأي المؤلف تغييراً في طبيعة البنية الديناميكية لتركيا، من حيث إنها تمثل بنية ديناميكية ذات مقياس صغير، توجد ضمن إطار ديناميكي عالمي ذي مقياس كبير...
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يأخذ بالاعتبار التحولات التاريخية لفترة ما بعد الحرب الباردة وتبدل موازين القوى في العالم، فهو يعيد تقييم الأوضاع بشكل جديد، يرتبط بفهم طبيعة بناء الدولة التركية الديناميكي والمتغير إلى حد كبير، فلفترة طويلة من التاريخ كانت في نظر العالم دولة جسرية، ليس لها رسالة سوى أن تكون معبراً بين الأطراف الكبرى، دون أن تكون فاعلاً بين تلك الأطراف. ولذا، فقد بدت تركيا لدى الشرقي دولة غربية، ولدى الغربي دولة شرقية. وكان من الضروري من ثم رسم خريطة جديدة لتركيا تجعلها مرشحة لأداء دور مركزي. وأن تصبح دولة قادرة على إنتاج الأفكار والحلول في محافل الشرق ومنتدياته، رافعة هويتها الشرقية دون امتعاض، وقادرة على مناقشة مستقبل أوروبا داخل محافل أوروبا ومنتدياتها من خلال نظرتها الأوروبية...
هذا الكتاب، دراسة هامة لمكانة ووضعية تركيا الحالية على المستوى السياسي الإقليمي والعالمي، يقدم لقراء العربية قراءة شاملة ودقيقة للعمق التاريخي والجغرافي الذي يرتكز إليه موقع تركيا الدولي وسياستها الخارجية، في محاولة لدعم وترسيخ علاقات تركيا مع الدول العربية، بهدف استشراف مستقبلاً أكثر إشراقاً لهذه المنطقة من العالم.
يتناول هذا الكتاب بالدراسة الميزات المتعلقة بالعمق التاريخي، والمحصورة ضمن إطار العمق الاستراتيجي القائم على صنع السياسة الخارجية، ويتناول كذلك بشكل أكثر شمولية الاتجاهات الجيوثقافية والجيوسياسية والجيواقتصادية للعمق الاستراتيجي المذكور بشكل متكامل، وإظهار خصائص هذا العمق، التي يجب بدورها أن تؤثر على التوجه الاستراتيجي.
تتناول فصول الكتاب دراسة وضع تركيا باعتبارها دولة محورية في مركز الاستراتيجيات الدولية والإقليمية، واعتبارها، فيما يتعلق بمسألة الهوية، دولة ممزقة (Torn country)، كما وصفها هانتيغتون من جهة أخرى. وهذا ما يستلزم برأي المؤلف تغييراً في طبيعة البنية الديناميكية لتركيا، من حيث إنها تمثل بنية ديناميكية ذات مقياس صغير، توجد ضمن إطار ديناميكي عالمي ذي مقياس كبير...
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يأخذ بالاعتبار التحولات التاريخية لفترة ما بعد الحرب الباردة وتبدل موازين القوى في العالم، فهو يعيد تقييم الأوضاع بشكل جديد، يرتبط بفهم طبيعة بناء الدولة التركية الديناميكي والمتغير إلى حد كبير، فلفترة طويلة من التاريخ كانت في نظر العالم دولة جسرية، ليس لها رسالة سوى أن تكون معبراً بين الأطراف الكبرى، دون أن تكون فاعلاً بين تلك الأطراف. ولذا، فقد بدت تركيا لدى الشرقي دولة غربية، ولدى الغربي دولة شرقية. وكان من الضروري من ثم رسم خريطة جديدة لتركيا تجعلها مرشحة لأداء دور مركزي. وأن تصبح دولة قادرة على إنتاج الأفكار والحلول في محافل الشرق ومنتدياته، رافعة هويتها الشرقية دون امتعاض، وقادرة على مناقشة مستقبل أوروبا داخل محافل أوروبا ومنتدياتها من خلال نظرتها الأوروبية...
هذا الكتاب، دراسة هامة لمكانة ووضعية تركيا الحالية على المستوى السياسي الإقليمي والعالمي، يقدم لقراء العربية قراءة شاملة ودقيقة للعمق التاريخي والجغرافي الذي يرتكز إليه موقع تركيا الدولي وسياستها الخارجية، في محاولة لدعم وترسيخ علاقات تركيا مع الدول العربية، بهدف استشراف مستقبلاً أكثر إشراقاً لهذه المنطقة من العالم.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
سارةاليعربي
٢٧، ٢٠١٨ يناير
رائع