جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
قصة السينما
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
172 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هناك قصة واحدة للسينما، لكن هناك رواة كثيرون، ويقدم الكتاب الصادر في القاهرة قبل أكثر من سبعين عاما واحدة من تلك الروايات، فيحكي المؤرخ والناقد السينمائي صلاح ذهني في كتابه الذي صدرت طبعته الأولى في عام 1950، قصة السينما منذ بداية اختراعها، ويتوقف عند السينما الصامتة ثم الناطقة ويتوقف عند دخول العرب للمجال السينمائي.
وقد انتبه المؤلف مبكرا - وقد ألف كتابه خلال فترة دراسته للسينما في باريس بين عامي 1949، 1950 - إلى تزييف صورة العربي في السينما العالمية، فيقول: "شكل مخجل ذلك الذي تصورنا به الأشرطة الجنبية، لا يمكن لأي عربي واع أن يرضى عنه في أي حال من الأحوال. فنحن جميعا، على ما يظهر، بدو رحل لا نعرف من الحياة إلا الخيمة والجمل أو الحصان، وجوه رجالنا سمراء إلى درجة السواد وعيونهم تعكس الشراسة والخيانة وحب الدم؛ ورؤوسهم مستطيلة تعلوها الكوفية، أو الكوفية والعقال، أو العمامة البيضاء! وأجسامهم مديدة مغطاة بثوب أبيض قذر يتدلى حتى القدمين، وهم مسلحون غالبا ببندقية من طراز بنادق الحرب العظمى!! وأما نساؤنا فاللثام الذي يحيط برؤوسهن يغطى أكثر الوجه بصورة لا يظهر معها سوى العينين! وهما سوداوان كبيرتان معبرتان تبرقان بأحاسيس هي مزيج من الاستسلام والشهوة الجنسية الحارة!
وقد انتبه المؤلف مبكرا - وقد ألف كتابه خلال فترة دراسته للسينما في باريس بين عامي 1949، 1950 - إلى تزييف صورة العربي في السينما العالمية، فيقول: "شكل مخجل ذلك الذي تصورنا به الأشرطة الجنبية، لا يمكن لأي عربي واع أن يرضى عنه في أي حال من الأحوال. فنحن جميعا، على ما يظهر، بدو رحل لا نعرف من الحياة إلا الخيمة والجمل أو الحصان، وجوه رجالنا سمراء إلى درجة السواد وعيونهم تعكس الشراسة والخيانة وحب الدم؛ ورؤوسهم مستطيلة تعلوها الكوفية، أو الكوفية والعقال، أو العمامة البيضاء! وأجسامهم مديدة مغطاة بثوب أبيض قذر يتدلى حتى القدمين، وهم مسلحون غالبا ببندقية من طراز بنادق الحرب العظمى!! وأما نساؤنا فاللثام الذي يحيط برؤوسهن يغطى أكثر الوجه بصورة لا يظهر معها سوى العينين! وهما سوداوان كبيرتان معبرتان تبرقان بأحاسيس هي مزيج من الاستسلام والشهوة الجنسية الحارة!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج