تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

الكتاب الذى بين أيدينا الآن يدور كله حول عملية التأهيل وذلك على النحو التالى: يتناول الفصل الأول الذى يحمل عنوان دراسة التأهيل، ثم معنى التأهيل وأهدافة، مبادئ أساسية فى مجال التأهيل، المفاهيم والمصطلحات الأساسية فى مجال التأهيل من قبيل القصور، العجز، الإعاقة، ويختتم المؤلفون هذا الفصل الأول بعلاقة التأهيل بميادين الفصل الثانى تناول فريق التأهيل،المعالج المهنى أو اخصاصى العلاج المهنى، والمعالج الطبيعى أو اختصاصى العلاج الطبيعى، واختصاصى العلاج الترويحى، واخصاصى الاجهزة التعويضية، والأطراف الإصطناعية، وممرضة التأهيل، واختصاصى عيوب الكلام واللغة، والاختصاصى النفسى، والاختصاصى الإجتماعى، والمرشد الاستشارى المهنى أو مرشد التأهيل، واختصاصى التربية الخاصة واختصاصى القياس السمعى والطبيب وأخيرًا الاطباء الاستشاريون. وبدأ المؤلفون فى الفصل الثالث يعرضون لتفاصيل عملية التأهيل لفئات ذوى الإحتياجات الخاصة ويبدأ بتأهيل ذوى الإعاقة العقلية، وبعد مقدمة الفصل يشير المؤلفون إلى تعريف التأهيل فى مجال الإعاقة العقلية، وأسسه، ومبادئه، ومبررات تأهيل ذوى الإعاقة العقلية وأهداف هذا التأهيل وأشكاله، والاعتبارات الخاصة فى تأهيل ذوى الإعاقة العقلية ومراحل عملية التأهيل ودور الاسرة فى هذا الصدد؛ ينتقل المؤلفون بعد ذلك فى الفصل الرابع إلى تأهيل ذوى الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع وبعد مقدمة الفصل يلقى نظرة تاريخية مختصرة عن رعاية وتأهيل ذوى الإعاقة السمعية وأهداف هذا التأهيل والفريق الذى يقوم بعملية التأهيل وأشكال تأهيل ذوى الاعاقة السمعية ممثله فى التأهيل الطبى والتربوى والنفسى والمهنى والتأهيل الاجتماعى ثم عرض خطوات تأهيل أفراد هذه الفئة والاعمال المتاحة لهم ومعوقات استخدامهم وتشغيلهم ودور الأسرة فى تأهيل الطفل ذى الاعاقة السمعية سواء كان أصمًا أم ضعيف سمع. وفى الفصل الخامس يعرض المؤلفون عملية تأهيل ذوى الاعاقه البصرية (المكفوفون وضعاف البصر) وبعد المقدمة والإشارة إلى بعض الجوانب العامة فى التأهيل يتناول مفهوم تأهيل هذه الفئه والتأهيل كمدخل لمواجهة الآثار الناجمة عن كف البصر، ثم عناصر العملية التأهيلية وأهدافها وفريق التأهيل القائم بها وأشكال تأهيل ذوى الإعاقة البصرية وتأثير الإعاقة البصرية على اختيار المهنة المناسبة ومتطلبات تأهيل ذوى الإعاقة البصرية تأهيلًا مهنيًا ثم تدريبهم مهنيًا، والاعمال المتاحة لهم والعوامل التى تسهم فى نجاح تأهيلهم ودور الاسرة فى تأهيل الطفل ذى الاعاقة البصرية ويختتم المؤلفون هذا الفصل بعملية تأهيل ضعاف البصر. وفى الفصل السادس يعرض المؤلفون الخدمات التأهيلية للأطفال ذوى صعوبات التعلم وبعد مقدمه الفصل يشيرون إلى التخطيط لبرامج رعاية وتأهيل أطفال هذه الفئة وأساليب هذه الرعاية ويختتم المؤلفون الفصل بشرح مبادئ رعايتهم وتأهيلهم. وفى الفصل السابع يتناول المؤلف تأهيل حالات الشلل المخى وبعد مقدمة الفصل يشيرون إلى تعريف الشلل المخى وتصنيفاته والأعراض المصاحبة لحالاته وعلاج تأهيل حالات الشلل المخى. وفى الفصل الثامن يتناول المؤلفون بعض الامراض المزمنة التى يحتاج أفرادها إلى التأهيل وهم الاشخاص ذوى حالات الصرع بعد مقدمة الفصل يشيرون إلى مدخل لدراسة هذا المرض ونسبة انتشاره وتشخيص مرض الصرع وتصنيفاته والنوبات الصرعية وآثارها والخدمات التأهيلية للأطفال ذوى نوبات الصرع وعملية تأهيلهم والاعتبارات الخاصة فى عملية التأهيل. وفى الفصل التاسع ينتقل المؤلفون إلى فئة أخرى تزداد نسبه انتشار اضطرابهم يومًا بعد يوم وهم الاطفال ذوو اضطرابات قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد، فيعرضون لمجالات تأهيل هذه الفئة من الأطفال. وفى الفصل العاشر يعرض المؤلفون للخدمات التأهيلية للأطفال ذوى اضطرابات التوحد بدءًا من بدايات عملية تأهيل الاضطرابات ذوى اضطرابات التوحد والأسس العامة لعملية تأهيلهم ومراحل هذه العملية والعلاجات النوعية المستخدم فيها واختتموا الفصل بتأهيل الراشدين من ذوى هذا الإضطراب. وخصص للمؤلفون الفصل الحادى عشر لعرض التوجهات الحديثه فى تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة ممثلة فى ضرورة توفير بيئة خالية من العوائق والنظر إلى الوقاية كأحد العناصر المكملة للتأهيل، والسعى نحو توفير معيشة مستقلة لذوى الاعاقات وضرورة الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى الإفادة من الجهود التطوعية، وتنامى الجهود الدولية فى مساعدة الافراد ذوى الإعاقات، وتعاظم الدور الذى يقوم به التأهيل المستند إلى المجتمع والدور الذى تلعبه الاسرة فى عملية تأهيل أحد الاطفال ذوى الاعاقة. وفى الفصل الثانى عشر يعرض المؤلفون للتحديات التى تفرضها طبيعه العصر على الأفراد ذوى الإعاقة.