جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
وإنني في الحب لا أتعفف!!

وإنني في الحب لا أتعفف!!

تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
133 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

في الديوان الشعري الجديد "وَإنَّنِي في الحُبِّ لاَ أتَعَفَّفُ!!" تقيم الشاعرة السعودية اعتدال ‏ذكر الله نوافل الشِعر من محرابٍ لا يعرفه إلاَّ الممسوسون بالحُبّ؛ فتقيم صلاة العشق ‏بالشِعر، كصوفي اتحد بمعبوده، فتنساب تعابيرها كجدولِ ماءٍ رقراق في نهرٍ أو كمرآة ‏تعكس أسرار القلوب؛ القلوب التي تدين بمذهب العشق، العشق الروحي ...المرتبط بجوهر ‏النفس البشرية وقد أتى على لسان الشاعرة/الأنثى التي تمنحك القصيدة بروح نقية تتقبلها ‏وأنت مبتهج، وكيف لا والشِعرُ هو نفس الشاعر ونفسه في آن، تاريخه الخاص، وعصارة ‏تجاربه، وكون أفكاره؛ ومجرات ذاته، وكلما عرجت على مجرة/قصيدة ستجد ذلك الكائن ‏الذي في داخلك؛ نعم إنَّه الوجه الآخر لذاتك.‏‎‎
في القصيدة المعنونة بـ "وتسابيحَ الهوى سبحتُ عشرا" تقول الشاعرة اعتدال ذكر الله:‏
‎‎
‏"ربما صليتُ باسمكْ/ربما استقبلتُ رسمك/ربما رددتُ همسَ الثَّغرِ/تعويذَ السلامْ!/وتسابيحَ ‏الهوى/ سبحتُ عشراً/واستفاقت سورة التكوينِ من بينِ الشعور/سورةً تتلى لنبض القلبِ ‏بالصوتِ الحزين/وأحاسيسُ الكروبيينَ غطتْ مرج حس النفسِ والحبِّ الدفين...‏
‎‎
قدمت الشاعرة لكتابها بكلمة ومما جاء فيها: "... لا يمكن أن يكون الشِّعرُ شِعراً من دون ‏إحساس ووجدان، ومتى ما فشل الشاعر في التعبير عن إحساسه وترجمة وجدانه فقد ‏شاعريته ولم يجرأ أن ينتسب للشِّعر لا من قريبٍ ولا من بعيد، وتحوّل إلى معاشر ‏النَّظّامين والتعليميين ومُباشري القول ونُثار الكلام. بل حتى النثر والسرد والنّظم والتعليم لا ‏بد من استشعار الحس واستبطان الوجدان وإثارة الانفعالات الشُّعورية وإلاّ ماتت فاعليته ‏وتعطّلت آلته الكتابيّة وتوقفتْ قُدرته. وإنني لأتولّهُ الحُبّ، وأتوجّعُ النّأيَ، واشتهي الوصل، ‏وأترقّبُ اللقاء، وأبكي الفراق، وأستأنسُ القُرب، وأتلذذُ النشوة، وتحرقني مدامعُ الوجدِ، ‏ويشفيني الوفاء، فكيف لي أن أكتب من دون أن أتولّهُ وأتولّعُ وأتوجّعُ أو أبكي وأفرح؟ ‏فالحرفُ شعور والكلمة إحساس والشِّعرُ وجدان.. ليس لي نمط معين في كتاباتي ‏الشعورية، وكما أشرت مسبقاً أن الكتابة عندي حالة ترجمان انفعالي وبوح ذاتي وكشف ‏سَتر مخبوءاتِ الروح ومكنوناتِ النفس في لحظة تجلي وانجلاء ضبابية الوقع وصفاء ‏العمق. قد يظهر في قالب قصيدة عمودية خليلية كلاسيكية البنية وقد تأتي مقطوعة ‏تفعيلة ذات الأشطر وتكرار الايقاعات الصوتية التنغيمية المتضوعة لحناً، وربما جاشَ ‏الصدرُ بشآبيب انفعالاته الساخنة لتتكسر قيود القصيدة وتتخطى أسياج الوزن والقوافي ‏وتتمايدُ أرجاً بين أفنان النثريات السردية ونثريات الذات وخواطر الشجن...".‏
لم يتم العثور على نتائج