جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
هكذا حالي وأحوال العراق
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
526 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يتابع الأستاذ فؤاد مطر رسالته الإعلامية بالكتابة عن ساعات طويلة من الحوارات الصريحة مع صدَّام حسين في إصدار جديد بعنوان "هكذا حالي وأحوال العراق" جاء الكتاب بناءً على حوار غير مسبوق أجراه المؤلف في العام 1983 استغرق 17 ساعة فكان هو الأطول والأشمل حول السيرة الذاتية والحزبية لـ صدَّام حسين ...ومستقبل العراق بعد نضوب النفط ونظرته إلى الوحدة العربية وإيران ومصر السادات بعد مصر عبد الناصر والقضية الفلسطينية وبالعلاقات مع دول العالم وبالذات مركز الاستقطاب منها.
يقول الأستاذ فؤاد مطر: هذا الحوار هو موضوع هذا الكتاب وجديده أن توقيت إصداره يتم وقد بات صدَّام حسين في ذمة الله مشنوقاً بإرادة أميركية زمن الحاكم بول بريمر وشغف مرفق بمشاعر الانتقام عبَّر عنه خصوم للحُكْم الصدَّامي أبرزهم قادة "حزب الدعوة" الإيراني الهوى والولاء ونوري المالكي الذي مارس خلال توليه رئاسة الحكومة دور "الرجل الأقوى" في عراق ما بعد صدَّام، والذين حرص بعضهم على حضور تنفيذ الحُكْم بالإعدام شنقاً والتعبير تهليلاً وتكبيراً بعد إكمال التنفيذ.
ويعطي الكتاب من خلال إجابات الرئيس صدَّام حسين عن عشرات الأسئلة والاستفسارات الموجَّهة إليه كيف كان يرى مستقبل العراق والعلاقة العربية – الإيرانية في إطار الصراع العراقي مع الثورة الإيرانية، وكيف أن دول الخليج خسرت مقاوماً جسوراً للمشروع الإيراني الباعث كثير القلق لها. ونعني بالخسارة قرار التخلص منه رداً على مغامرة غير محسوبة من جانبه، تكاد تكون بمثابة شِرك نصبتْه إدارة الرئيس جورج بوش (الأب) ورئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر، ثم تولى الرئيس جورج بوش (الإبن) إكمال الشِرك من حيث انتهى الفعل البوشي التاتشري...
كذلك يأتي صدور هذا الكتاب بالتمهيد الذي عالج خلاله المؤلف الظروف والدواعي، في زمن بدأ قادة دول الخليج يعيشون حالة صراع أكثر مرارة مع الثورة الإيرانية ومن دون أن يكون هنالك صدَّام آخر يواجه الجار الإيراني الذي لا يرتوي ثأراً من دول الخليج وكل طرف ساعد صدَّام في حرب الثماني سنوات والأكثر من مليون ضحية (...)
وهنا يشيد المؤلف بدور وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بما في عهدته من سلكات عسكرية وإمكانات اقتصادية هو المحتمل أن يكون المقارع الجديد المتصدي وعلى نحو جسارة صدَّام حسين للمشروع الإيراني، خصوصاً أن رؤيته تتسم ببعض أوجه الشبه في النظرة ونوعية المفردات...
يقول الأستاذ فؤاد مطر: هذا الحوار هو موضوع هذا الكتاب وجديده أن توقيت إصداره يتم وقد بات صدَّام حسين في ذمة الله مشنوقاً بإرادة أميركية زمن الحاكم بول بريمر وشغف مرفق بمشاعر الانتقام عبَّر عنه خصوم للحُكْم الصدَّامي أبرزهم قادة "حزب الدعوة" الإيراني الهوى والولاء ونوري المالكي الذي مارس خلال توليه رئاسة الحكومة دور "الرجل الأقوى" في عراق ما بعد صدَّام، والذين حرص بعضهم على حضور تنفيذ الحُكْم بالإعدام شنقاً والتعبير تهليلاً وتكبيراً بعد إكمال التنفيذ.
ويعطي الكتاب من خلال إجابات الرئيس صدَّام حسين عن عشرات الأسئلة والاستفسارات الموجَّهة إليه كيف كان يرى مستقبل العراق والعلاقة العربية – الإيرانية في إطار الصراع العراقي مع الثورة الإيرانية، وكيف أن دول الخليج خسرت مقاوماً جسوراً للمشروع الإيراني الباعث كثير القلق لها. ونعني بالخسارة قرار التخلص منه رداً على مغامرة غير محسوبة من جانبه، تكاد تكون بمثابة شِرك نصبتْه إدارة الرئيس جورج بوش (الأب) ورئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر، ثم تولى الرئيس جورج بوش (الإبن) إكمال الشِرك من حيث انتهى الفعل البوشي التاتشري...
كذلك يأتي صدور هذا الكتاب بالتمهيد الذي عالج خلاله المؤلف الظروف والدواعي، في زمن بدأ قادة دول الخليج يعيشون حالة صراع أكثر مرارة مع الثورة الإيرانية ومن دون أن يكون هنالك صدَّام آخر يواجه الجار الإيراني الذي لا يرتوي ثأراً من دول الخليج وكل طرف ساعد صدَّام في حرب الثماني سنوات والأكثر من مليون ضحية (...)
وهنا يشيد المؤلف بدور وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بما في عهدته من سلكات عسكرية وإمكانات اقتصادية هو المحتمل أن يكون المقارع الجديد المتصدي وعلى نحو جسارة صدَّام حسين للمشروع الإيراني، خصوصاً أن رؤيته تتسم ببعض أوجه الشبه في النظرة ونوعية المفردات...
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج