جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العقل التجاري

العقل التجاري

رحلة في غمار العقل لنتعلم كيف يعمل

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
357 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

إن اللبنة الأساسية في عالم الأعمال الحديث ليست الدولار ولا الين ولا الجنيه ولا اليورو: إنها الإنسان.

فالناس هم من يشترون منتجاتك، ويقومون بتوصيل خدماتك، ويديرون مشروعاتك، ويعملون محاسبين لإدارة أموالك، إنهم شركاؤك، وزملاؤك، وأصدقاؤك، والمتعاونون معك. وتنفق غالبية الشركات على الناس أموالًا أكثر مما قد تنفق على أي شيء آخر؛ فالناس هم أساس عملك.

أو لنكن أكثر تحديدًا، عقول الناس هي أساس عملك؛ ففي الاقتصاد القائم على المعرفة، يعتمد الأداء في أي عمل تجاري على أداء عقول فريق العاملين به. وقد أصبحت أعمالنا تحليلية أكثر منها ميكانيكية؛ فنحن نستخدم المزيد من القدرات العقلية، ونعتمد بشكل متزايد على الإبداع البشري في اكتساب ميزة تنافسية. فالعقل البشري هو أعظم ثرواتنا على الإطلاق، والعنصر الرئيس في الإنتاج.

ومع هذا فمن المفاجئ أن معظم الشركات تبدو كأنها لا تعلم إلا القليل عن العقول؛ حيث ندرس القليل جدًّا عن العقول في المدارس والجامعات، ومن النادر أن نتحدث عن العقول في العمل، فلم يعد لنا إلا الاعتماد على الخبرات الشخصية واليسير من علم النفس الجماعي ليرشدنا. وهذا سيئ بالنسبة لنا ولشركاتنا على السواء.

والخبر السار هو أن التقدم في علم الأعصاب وعلم النفس يعني - ربما لأول مرة في التاريخ - أننا على وشك التوصل إلى مستوى معين من الإجماع حول أساسيات عمل عقولنا، وما تحتاج إليه للأداء بشكل أفضل. وبالرغم من أن هذا المجال من الأبحاث العلمية حديث نسبيًّا، ومثير للجدل والاختلاف، فإنه من الممكن استخلاص بعض الاستنتاجات عن كيفية عملنا، بل وكيفية العمل بشكل أفضل.

فهذا الكتاب يدور حول الطريقة التي يعمل بها الناس.
لم يتم العثور على نتائج