جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كم نحن وحيدتان... يا سوزان
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
188 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في لُجَّةِ السُكون
نكتشفُ صَخبَ العالَم
نحاولُ أنْ نكُونَ إطاراً لهذا الصخبِ.. أو رُبّما عنواناً لهُ
لكنّنا عاجزون
كأنّنا ذلك الفراغُ الذي يبدو أحياناً ما بين الإطار والصورةِ
مساحةً مهملةً للاشيء
هكذا تريد "سعدية مفرح" لإيقاع كلماتها أن تضطلع بمهمة تقديم الوجه الآخر للحياة، إذ تحمل كلماتها دهشة اكتشاف العالم ومعناه في آن. فحينما نقرأ شعرها ...نبصر هذا الحزن في داخلها المرسوم عبر الكلمات، وكأننا أمام مواجهة، بل أمام تفاعل خلاّق، تفاعل تبادل فيه الطرفان الأدوار، حيث يجسّد الحزن والوحدة في هاته الحالة نوعاً من مواجهة الذات، وهو في الآن ذاته موقف شعري من الوجود انطلاقاً من وعيها الشعري ومن إحساسها المرهف بالوجع الإنساني.وكي نقف على شاعرية مفرح وعلى عاطفتها المتدفقة يكفي أن نقرأ قصيدتها (نكهة) تقول الشاعرة:
لِحُزنيَ نكهةً أليفةً
تخترقُ شوارع الجسدِ
وتُقيمُ في أقبيةِ الروحِ
وتعبقُ زَهوْاً بين أسراري
لكنّها تختفي تماماً
كلما هممتُ بالكلام.
من هنا كانت قصائد "سعدية مفرح" نموذجاً إنسانياً حافلاً بالوجع الشعري الذي لا يقدر على تلمس أبعاده وتجسيدها على الورق إلا من يملك قلم سيال يملك رقة المعنى، وجودة الصياغة، وبراعة اللغة.
يضم الكتاب قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "لا شيء"، "كم نحن وحديتان يا سوزان"، "ورقة"، "هناءة"، "خيانة"، "تراب"، "توشكليت"، "مديح"، "فشل"، "سينما"... الخ.
نكتشفُ صَخبَ العالَم
نحاولُ أنْ نكُونَ إطاراً لهذا الصخبِ.. أو رُبّما عنواناً لهُ
لكنّنا عاجزون
كأنّنا ذلك الفراغُ الذي يبدو أحياناً ما بين الإطار والصورةِ
مساحةً مهملةً للاشيء
هكذا تريد "سعدية مفرح" لإيقاع كلماتها أن تضطلع بمهمة تقديم الوجه الآخر للحياة، إذ تحمل كلماتها دهشة اكتشاف العالم ومعناه في آن. فحينما نقرأ شعرها ...نبصر هذا الحزن في داخلها المرسوم عبر الكلمات، وكأننا أمام مواجهة، بل أمام تفاعل خلاّق، تفاعل تبادل فيه الطرفان الأدوار، حيث يجسّد الحزن والوحدة في هاته الحالة نوعاً من مواجهة الذات، وهو في الآن ذاته موقف شعري من الوجود انطلاقاً من وعيها الشعري ومن إحساسها المرهف بالوجع الإنساني.وكي نقف على شاعرية مفرح وعلى عاطفتها المتدفقة يكفي أن نقرأ قصيدتها (نكهة) تقول الشاعرة:
لِحُزنيَ نكهةً أليفةً
تخترقُ شوارع الجسدِ
وتُقيمُ في أقبيةِ الروحِ
وتعبقُ زَهوْاً بين أسراري
لكنّها تختفي تماماً
كلما هممتُ بالكلام.
من هنا كانت قصائد "سعدية مفرح" نموذجاً إنسانياً حافلاً بالوجع الشعري الذي لا يقدر على تلمس أبعاده وتجسيدها على الورق إلا من يملك قلم سيال يملك رقة المعنى، وجودة الصياغة، وبراعة اللغة.
يضم الكتاب قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "لا شيء"، "كم نحن وحديتان يا سوزان"، "ورقة"، "هناءة"، "خيانة"، "تراب"، "توشكليت"، "مديح"، "فشل"، "سينما"... الخ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج