جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أدب مي زيادة في مرايا النقد
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
299 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب سوف تأخذنا الأديبة الأردنية المعروفة "منى الشرافي تيم" في رحلة ممتعة، لنقرأ مع صفحات كتابها أدباً نسائياً رقيقاً يتسلل إلى أعماق نفوسنا؛ فيزيد من شغفنا بمتعة التذوق والمعرفة، فما بالك، إذا كانت الأديبة "مي زيادة" هي بطلة كتابها والتي لا يضاهيها أدب في عصرها، قال فيها ...العقاد: "ما عرفت العربية كاتبة أفضل منها وأقدر وأحلى".لقد توغلت منى الشرافي تيم في عمق شخصية ميّ زيادة، فنتج عن ذلك دراسة أدبية وعلمية في آن؛ سلطت فيها الكاتبة الضوء على المجال الأكثر بروزاً وإشراقاً في أدب "ميّ" وهو مجال النقد الأدبي والاجتماعي.
تقول الكاتبة: "كان لميّ زيادة إنتاج أدبي وفير، متعدد الأنواع والأغراض، ذو ظلال بعيدة المدى في دنيا الأدب، غني بالمواضيع الكثيرة التي كان عصرها يموج بها. وقد اعتُبرت ميّ، لغناها الفكري وعطائها الأدبي، إحدى شهيرات عصرها في الكتابة والنقد والخطابة، فقد قدمت للأدب العربي أعمالاً أدبية قيّمة، في مجالات المقالة، والخطابة، والمحاضرة، والرسالة، والكتب النقدية".
يمتاز أدب ميّ زيادة بالنزعة الرومانتيكية، وصفاً ومضموناً ومزاجاً، فقد مجدت الألم، وتغنت به، وناجت الطبيعة، وهامت بها، وفرّت من الواقع إلى عالم الخيال وشغفت بالشرق، ولامت المجتمع، واتهمته بالتقصير بواجباته تجاه الفرد، وضاقت بطبيعة الشر المتأصلة في الإنسان، وآمنت بالقوى الخفية وراء هذا العالم.
الأدب عندها وحياً وإلهاماً وقوى خارجية تساعد على الخلق والإبداع، أما عن الحب فقد كانت منه في خشية، ولكنها، قدسته، يهزها بكاء الأطفال، وذرفت دمعة على المغرِّد الصامت.
وللإحاطة بأدب ميّ أكثر قسمت الكاتبة هذا الكتاب في أربعة أبواب رئيسية: الباب الأول: حياة ميّ زيادة (11/2/1886 -19/10/1941م) ويضم فصلان: الفصل الأول: سيرة ميّ زيادة وثقافتها. والفصل الثاني: مجلس ميّ زيادة الأدبي وأثره الفكري والاجتماعي. أما الباب الثاني فجاء بعنوان: أدب ميّ زيادة في ميزان النقد الأدبي، ويضم فصلان: الفصل الأول: الدراسات النقدية، وتتضمن أولاً: باحثة البادية (ملك حفني ناصف)، ثانياً: عائشة التيمورية، ثالثاً: وردة اليازجي وديوانها. الفصل الثاني: الأنواع الأدبية التي عالجتها ميّ زيادة، وتتضمن أولاً: المقالة، ثانياً: الخطابة عند ميّ زيادة، ثالثاً: المحاضرة، رابعاً: فن الرسالة.
ويأتي الباب الثالث بعنوان: النقد الاجتماعي لأدب ميّ زيادة، ويضم فصلان: الفصل الأول: البعد الاجتماعي وفيه أولاً: حقوق المرأة وواجباتها، ثانياً: حقوق الإنسان (المساواة). الفصل الثاني: الأبعاد الفكرية والوطنية. وفيه أولاً: البعد الفكري، ثانياً: البعد الوطني.
أما الباب الرابع والأخير فجاء بعنوان: التحليل الفني لأدب ميّ زيادة، ويضم فصلان: الفصل الأول: المذهب الأدبي (الرومانتيكية).
الفصل الثاني: الخصائص الأسلوبية في أدب ميّ زيادة، وفيه، أولاً: المستوى اللفظي: الألفاظ، ثانياً: المستوى الجملي: الجملة، ثالثاً: خصائص أسلوبية.
وخاتمة الكتاب ضمّنتها الباحثة أبرز ما توصلت إليه من نتائج في دراستها لنتاج "ميّ" الأدبي وشخصيتها وحياتها.
وأخيراً تقول الكاتبة: "إن هذا العمل، فضلاً عن أهميته في وضع ميّ في مكانها الطبيعي من الحركة الأدبية يقوّم الحركة الأدبية نفسها، حين ينصف أساساً من أسس بنيانه المتكامل".
تقول الكاتبة: "كان لميّ زيادة إنتاج أدبي وفير، متعدد الأنواع والأغراض، ذو ظلال بعيدة المدى في دنيا الأدب، غني بالمواضيع الكثيرة التي كان عصرها يموج بها. وقد اعتُبرت ميّ، لغناها الفكري وعطائها الأدبي، إحدى شهيرات عصرها في الكتابة والنقد والخطابة، فقد قدمت للأدب العربي أعمالاً أدبية قيّمة، في مجالات المقالة، والخطابة، والمحاضرة، والرسالة، والكتب النقدية".
يمتاز أدب ميّ زيادة بالنزعة الرومانتيكية، وصفاً ومضموناً ومزاجاً، فقد مجدت الألم، وتغنت به، وناجت الطبيعة، وهامت بها، وفرّت من الواقع إلى عالم الخيال وشغفت بالشرق، ولامت المجتمع، واتهمته بالتقصير بواجباته تجاه الفرد، وضاقت بطبيعة الشر المتأصلة في الإنسان، وآمنت بالقوى الخفية وراء هذا العالم.
الأدب عندها وحياً وإلهاماً وقوى خارجية تساعد على الخلق والإبداع، أما عن الحب فقد كانت منه في خشية، ولكنها، قدسته، يهزها بكاء الأطفال، وذرفت دمعة على المغرِّد الصامت.
وللإحاطة بأدب ميّ أكثر قسمت الكاتبة هذا الكتاب في أربعة أبواب رئيسية: الباب الأول: حياة ميّ زيادة (11/2/1886 -19/10/1941م) ويضم فصلان: الفصل الأول: سيرة ميّ زيادة وثقافتها. والفصل الثاني: مجلس ميّ زيادة الأدبي وأثره الفكري والاجتماعي. أما الباب الثاني فجاء بعنوان: أدب ميّ زيادة في ميزان النقد الأدبي، ويضم فصلان: الفصل الأول: الدراسات النقدية، وتتضمن أولاً: باحثة البادية (ملك حفني ناصف)، ثانياً: عائشة التيمورية، ثالثاً: وردة اليازجي وديوانها. الفصل الثاني: الأنواع الأدبية التي عالجتها ميّ زيادة، وتتضمن أولاً: المقالة، ثانياً: الخطابة عند ميّ زيادة، ثالثاً: المحاضرة، رابعاً: فن الرسالة.
ويأتي الباب الثالث بعنوان: النقد الاجتماعي لأدب ميّ زيادة، ويضم فصلان: الفصل الأول: البعد الاجتماعي وفيه أولاً: حقوق المرأة وواجباتها، ثانياً: حقوق الإنسان (المساواة). الفصل الثاني: الأبعاد الفكرية والوطنية. وفيه أولاً: البعد الفكري، ثانياً: البعد الوطني.
أما الباب الرابع والأخير فجاء بعنوان: التحليل الفني لأدب ميّ زيادة، ويضم فصلان: الفصل الأول: المذهب الأدبي (الرومانتيكية).
الفصل الثاني: الخصائص الأسلوبية في أدب ميّ زيادة، وفيه، أولاً: المستوى اللفظي: الألفاظ، ثانياً: المستوى الجملي: الجملة، ثالثاً: خصائص أسلوبية.
وخاتمة الكتاب ضمّنتها الباحثة أبرز ما توصلت إليه من نتائج في دراستها لنتاج "ميّ" الأدبي وشخصيتها وحياتها.
وأخيراً تقول الكاتبة: "إن هذا العمل، فضلاً عن أهميته في وضع ميّ في مكانها الطبيعي من الحركة الأدبية يقوّم الحركة الأدبية نفسها، حين ينصف أساساً من أسس بنيانه المتكامل".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج