جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المنسيون
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
121 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هذه مسرحية شعرية للشاعر الكويتي "سامي القريني" سمّاها "المنسيون". يتناول العمل بفصوله الثلاث قراءة درامية بصرية تعكس واقعنا كما هو من جهة انشطاره وتقاطعه ما بين موضوعة الحياة وموضوعة الموت.
وللولوج في عالم "سامي القريني" الشعري ينبغي أن نستعيد عدداً من معطيات الخلفية الفلسفية لاتجاه التمرد والاحتجاج في المسرح ...الحديث حيث الغضب والثورة والقسوة؛ وحيث اللامعقول أو العبث (Absurd) اصطلاحاً معبراً عن اتجاه مسرحي كان مطواعاً تعبيرياً لحالات الإحباط بمجابهة المصير البشري والشعور بعبثية الفعل الإنساني أمام مصيره المحتوم بأساه وتراجيدياه الأزلية الأبدية.و"المنسيون" هو قضية العدم بعد الوجود، مطروحة الإنسان متشظي بين الجسد والأنا، فالترجمة الفعلية لشكل الموت في هذا العمل يطرحها الشاعر عبر شخصيات تسربلت في صورة جثث بعثت من قبورها من جديد ولم تجد ما وعدت به في الحياة فحتى في عالم الأموات يتفرق البشر بمعتقداتهم وأيديولوجياتهم.
يقول الحاخام في المسرحية: "نحن أسارى أفكار مستوردة" فيرد الرئيس "والكارثة الكبرى هي في هذا الشعب المتذبذب/بين المصطلحات/وبين رؤى التنوير!/حتى التنوير استوردناه بلا وعي/ألبسنا الحرية أسماء كي نمنع أنفسنا منها!".
وهكذا ما بين خطٍ فاصل بين الحياة والموت ينحو الراوي إلى نقد "إشكالية الموت" من جانبها الميتافيزيقي منحى القسوة والسخرية المرة والكوميديا السوداوية بصوت خانق يذهب بعيداً في قضية الإنسان الوجودية وتناقضات وجودنا وتعقيداته والذي نكتشف من خلال "المنسيون" اللامعنى أو العبث الذي يحكم حياتنا وتصرفاتنا وعلاقتنا بالحياة والموت، هي أسئلة لا نعرف من أين نبتدئ بها، ولكنها تبقى في رسم إجابات لا تجيب!؟
وللولوج في عالم "سامي القريني" الشعري ينبغي أن نستعيد عدداً من معطيات الخلفية الفلسفية لاتجاه التمرد والاحتجاج في المسرح ...الحديث حيث الغضب والثورة والقسوة؛ وحيث اللامعقول أو العبث (Absurd) اصطلاحاً معبراً عن اتجاه مسرحي كان مطواعاً تعبيرياً لحالات الإحباط بمجابهة المصير البشري والشعور بعبثية الفعل الإنساني أمام مصيره المحتوم بأساه وتراجيدياه الأزلية الأبدية.و"المنسيون" هو قضية العدم بعد الوجود، مطروحة الإنسان متشظي بين الجسد والأنا، فالترجمة الفعلية لشكل الموت في هذا العمل يطرحها الشاعر عبر شخصيات تسربلت في صورة جثث بعثت من قبورها من جديد ولم تجد ما وعدت به في الحياة فحتى في عالم الأموات يتفرق البشر بمعتقداتهم وأيديولوجياتهم.
يقول الحاخام في المسرحية: "نحن أسارى أفكار مستوردة" فيرد الرئيس "والكارثة الكبرى هي في هذا الشعب المتذبذب/بين المصطلحات/وبين رؤى التنوير!/حتى التنوير استوردناه بلا وعي/ألبسنا الحرية أسماء كي نمنع أنفسنا منها!".
وهكذا ما بين خطٍ فاصل بين الحياة والموت ينحو الراوي إلى نقد "إشكالية الموت" من جانبها الميتافيزيقي منحى القسوة والسخرية المرة والكوميديا السوداوية بصوت خانق يذهب بعيداً في قضية الإنسان الوجودية وتناقضات وجودنا وتعقيداته والذي نكتشف من خلال "المنسيون" اللامعنى أو العبث الذي يحكم حياتنا وتصرفاتنا وعلاقتنا بالحياة والموت، هي أسئلة لا نعرف من أين نبتدئ بها، ولكنها تبقى في رسم إجابات لا تجيب!؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج