جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أقول الحرف وأعني أصابعي
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
67 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هذا ديوان شعري للأديب والشاعر العراقي "أديب كمال الدين" بعنوان "أقول الحرف وأعني أصابعي" يضم الديوان أربعون قصيدة شعر. استخدم فيها الشاعر منهجاً تفكيكياً يعيد النظر في المفاهيم التي تأسس عليها الخطاب المجتمعي بكل تمفصلاته، في الدين والسياسة والأدب والفن والذي لا يعدو أن يكون خطاباً ميتافيزيقياً.
في "أقول الحرف ...وأعني أصابعي" يستهدف شاعرنا كل فكرة ثابتة وساكنة ويجتثها من أصولها ليكسر من خلالها الثنائيات التي حكمت نظرتنا إلى مفاهيم متعددة في الواقع وفي المثال. حيث لا شيء يقيني في هذه الحياة، فرسائل شاعرنا تلامس الهم الإنساني أليس هو القائل: ".. لا غرابة أن يتخذ من الشعر وسيلة لفهم العالم ومعاناة الإنسان وتضميد جراحه..." فالعراقي "يجيد الإبداع لأن حجم حريقه الروحي والجسدي هائل" ولهذا، "...الشعر عنده قائم على لون جديد استخلصه من تجربته في هذه الحياة ألا وهو "الحب الحروفي القائم على مغازلة الحرف للنقطة، فالنون عنده نون النسوة أو قراءة معينة يهيم الألف أو ميم المحب بنقطتها، والحاء حُب لم يستوف شروطه ولوازمه وهكذا...".تعتبر تجربة "أديب كمال الدين" باعتراف كثير من النقاد خروج عن المألوف، من حيث الرمز الحرفي والشحن الإنساني العميق، محاولين بدورهم استكشاف عالم الحرف والنقطة، فغرقوا في هذا العالم الذي تربع الشاعر على عرشه، مفككاً اللغة إلى حروف وعلامات لا تعد ولا تحصى... يقول في قصيدة بعنوان "اليد":
"في الطفولة/فتحت يدَ الحرف/كي أجدَ قلمَ حبرٍ أخضر/فوجدت وردة دفلى ذابلة/وفتحت يد النقطة/فوجدتُ دمعة عيد قتيل/وفي الحرب/فتحتُ يد الحرف/كي أجد طائر سلامٍ/يرفرفُ فوق روحي التي أربكها/مشهدَ الدم،/فوجدتُ حفنة رمادٍ/وقصيدة حبّ مزقتها الطلقات/وفتحت يد النقطة/فوجدتُ يد النقطة/فوجدت دمعة أمٍّ بكتْ ابنها القتيل/وفي المنفى/فتحت يد الحرف/فوجدتُ باباً/قادني إلى أربعين باباً/وخلف كلّ باب/جسد عارٍ شهيّ ومُهان/وفتحتُ يدَ النقطة/فوجدت نفسي/أكتب قصيدتي التي لا تكفّ/عن الاحتفاءِ بالبحرِ والحبِّ والشمس/رغم العواصفِ والصواعق/وأشلاءِ السفن التي سدتْ عليَّ الأفق من السّرة حتى العنق".
في "أقول الحرف ...وأعني أصابعي" يستهدف شاعرنا كل فكرة ثابتة وساكنة ويجتثها من أصولها ليكسر من خلالها الثنائيات التي حكمت نظرتنا إلى مفاهيم متعددة في الواقع وفي المثال. حيث لا شيء يقيني في هذه الحياة، فرسائل شاعرنا تلامس الهم الإنساني أليس هو القائل: ".. لا غرابة أن يتخذ من الشعر وسيلة لفهم العالم ومعاناة الإنسان وتضميد جراحه..." فالعراقي "يجيد الإبداع لأن حجم حريقه الروحي والجسدي هائل" ولهذا، "...الشعر عنده قائم على لون جديد استخلصه من تجربته في هذه الحياة ألا وهو "الحب الحروفي القائم على مغازلة الحرف للنقطة، فالنون عنده نون النسوة أو قراءة معينة يهيم الألف أو ميم المحب بنقطتها، والحاء حُب لم يستوف شروطه ولوازمه وهكذا...".تعتبر تجربة "أديب كمال الدين" باعتراف كثير من النقاد خروج عن المألوف، من حيث الرمز الحرفي والشحن الإنساني العميق، محاولين بدورهم استكشاف عالم الحرف والنقطة، فغرقوا في هذا العالم الذي تربع الشاعر على عرشه، مفككاً اللغة إلى حروف وعلامات لا تعد ولا تحصى... يقول في قصيدة بعنوان "اليد":
"في الطفولة/فتحت يدَ الحرف/كي أجدَ قلمَ حبرٍ أخضر/فوجدت وردة دفلى ذابلة/وفتحت يد النقطة/فوجدتُ دمعة عيد قتيل/وفي الحرب/فتحتُ يد الحرف/كي أجد طائر سلامٍ/يرفرفُ فوق روحي التي أربكها/مشهدَ الدم،/فوجدتُ حفنة رمادٍ/وقصيدة حبّ مزقتها الطلقات/وفتحت يد النقطة/فوجدتُ يد النقطة/فوجدت دمعة أمٍّ بكتْ ابنها القتيل/وفي المنفى/فتحت يد الحرف/فوجدتُ باباً/قادني إلى أربعين باباً/وخلف كلّ باب/جسد عارٍ شهيّ ومُهان/وفتحتُ يدَ النقطة/فوجدت نفسي/أكتب قصيدتي التي لا تكفّ/عن الاحتفاءِ بالبحرِ والحبِّ والشمس/رغم العواصفِ والصواعق/وأشلاءِ السفن التي سدتْ عليَّ الأفق من السّرة حتى العنق".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج