دليل سي.آي. إيه. الرسمي للخدع والحيل

يزودنا المؤرخان الأميركيان في عمليات الاستخبارات وأخصائيو التكنولوجيا السرية ومهنة التجسس ميلتون ووالاس بمعلومات مدهشة - سرية وحقيقية حول إنجاز مهمات التجسس عبر تطبيق تقنيات السحر.
يدور موضوع هذا الكتاب حول لاعب خفة أميركي استثنائي، وعن طريقته في الحياة التي تقاطعت مع الاستخبارات الأميركية خلال حقبة حاسمة من بدايات تاريخها؛ ...وبطل هذا الكتاب هو "جون مولولاند" وهو أحد لاعبي الخفة المحترفين الذين ظهروا منذ ثلاثينيات وحتى خمسينيات القرن الماضي وأولى كتبه حمل عنوان "أسرع من لمح البصر" الذي صدر في العام 1932.وفي كتابنا هذا نقرأ الدليل الذي كتبه مولولاند لصالح وكالة الاستخبارات المركزية، والذي يهدف إلى تطبيق بعض تقنيات التخفي والتضليل التي يستخدمها العملاء المحترفون في بعض جوانب التجسس.
ساعدت كتابات مولولاند القادة الأميركيون خلال الحرب الباردة وخصوصاً كتاباته "عن وضع الحبوب، والجرعات، والمساحيق، مثالاً واحداً فقط عن الأبحاث التي أجريت في تلك الفترة في مجالات متنوعة مثل غسل الأدمغة، وما ورائيات علم النفس".
يعتبر هذا الكتاب دليلاً للسحر أعدته وكالة الاستخبارات المركزية، بشكل سري ذات يوم، حيث "أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية في العام 1953، وعلى خلفية الحرب الباردة، برنامجاً سريعاً للغاية أعطي الاسم الرمزي “MKULTRA”، وذلك لمواجهة تقنيات برامج الاستجواب والتحكم بالدماغ السوفياتية.
أدركت الوكالة أن الضباط السريين قد يحتاجون إلى استخدام حبوب، ومراهم، ومساحيق مطورة حديثاً ضد الخصم، حيث قام أشهر ساحرٍ في أميركا، وهو جون مولولاند بكتابة دليليّ تدريب حول أعمال خفة اليد، وتقنيات الاتصال السرية. أتلفت في العام 1973 جميع الوثائق المتعلقة ببرنامج MKULTRA تقريباً، وكان يُظنّ بأن دليليّ مولولاند كانا من بينهما، إلى أن ظهرت نسخة واحدة من كل منهما وكانتا كاملتين مع الرسومات المترافقة معهما، وهما النسختان اللتان اكتشفتا حديثاً في أرشيفات الوكالة".
يضم الكتاب العناوين التالية: 1-مقدمة تركة MKULTRA وكتب ألعاب الخفة المفقودة، 2-بعض التطبيقات العملياتية لفن الخداع.
مقدمة وتعليقات عامة حول فن الخداع، 3-التعامل مع الحبوب (أقراص الدواء)، 4-التعامل مع المساحيق، 5-التعامل مع السوائل؛ 6-أخذ الأشياء بطريقة سرية، 7-مظاهر خاصة للخداع عند النساء، 8-أخذ النساء للأشياء بطريقة سرية، 9-العمل كفريق، 10-تمييز الإشارات، 11-وملاحظات ختامية.