جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
جدوى القوة
فن الحرب في العالم المعاصر
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
741 صفحة
الصّيغة:
54.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تواجه كل الجيوش الحاجة الى التحول، لاسيما جيوش حلف الناتو وحلف وارسو السابق، لكن النقاش اليوم دائر حول التكنولوجيا والأعداد والهيكلية التنظيمية لا حول كيفية قتال هذه الجيوش ولأي غرض. وفي هذا الصدد يقول الجنرال روبرت سميث،مؤلف هذا الكتاب، بأنه قضى سنين طويلة يفكر في إستخدام القوة ممارساً ومنفذاً، ...ومالديه ليقوله عنها سوى أنها نهج للتفكير في إستخدام القوة العسكرية ثم إستخدامها لتحقيق الغرض. وهو يدمج من خلال كتابه هذا تقريراً حول فن الحرب في العالم المعاصر ويدمجه في ظل مخاوف أمنية عالمية تحمل على التفكير في إستخدام القوة وإستخدامها فعلاً في سيناريوهات متفاوتة جداً، غالباًمع حلفاء. ويذكر هنا، يكفيه سرد بعض الأمثلة لبيان مدى تعقيد هذه السيناريوهات: الأرهاب وإنتشار أسلحة الدمار الشامل ووضع السلام وحفظه، وضبط النزوح الجماعي للناس، وحماية البيئة، أو حماية إمدادات بعض الموارد الشحيحة، كالطاقة أو الماء أو الغذاء. ولديه أمثلة كثيرة أخرى، لكن الفكرة الأساسية التي يريد إيصالها: إعتبار القوة العسكرية حلاً أو جزءاً من حلّ لطائفة واسعة من المشكلات لم ترد وتصحح لها القوة العسكرية في الأصل.بدأ الجنرال روبرت سميث خدمته العسكرية سنة 1962 وتخرج ضابطاً سنة 1964، وكان بالتالي عملياً ونظرياً نتاج آلة الحرب الصناعية التي إعتبرت ضرورية للحرب الباردة. وهو يقول أنه ومع ذلك فإن كل ماشارك فيه وقاده من عمليات، ربما بإستثناء تجربته في حرب الخليج سنة 1991، لم تكن عمليات حرب صناعية، ونتيجة ذلك، فهو قضى سنوات طويلة يأتي بقوات معادة التنظيم الى أوضاع تسعى لحل، لا سيما خلال العقد الأخير من سنوات خدمته الأربعين، حيث تولى منصباً قيادياً رفيعاً في مسارح عمليات دولية كبرى، بدءاً من قيادة الفرقة المدرعة البريطانية في حرب الخليج سنة 1991، وقيادة قوة الحماية الأممية في البوسنة سنة 1995، وقيادة القوات البريطانية بإيرلندا الشمالية بين عامي 1996 و 1998، وكتائب للقائد الأعلى لقوات حلف الناتو في أوروبا بين عام 1998 الى 2001، وبإستثناء خدمته في إيرلندا الشمالية، كان طوال الوقت يقود قوات الدول الأخرى، تسع عشرة دولة في الناتو إضافة الى بلدان الشراكة، وتسعة عشرة بلداً في قوة الحماية الأممية، ومنها قطاعات عسكرية وطنية من بنغلادش وماليزيا وروسيا وأوكرانيا ومصر، وكان يعمل تحت قيادة ضباط من دول أخرى، إما كانوا يمثلون بلادهم أو يمثلون منظمة دولية. إضافة الى ذلك، كان ضباط أركانه من بلدان مختلفة منها باكستان وروسيا واستراليا ونيوزلندا.
وقاد قوات ضد لاعبين منهم من كان دولاً ومنهم لم يكن، وقد أصبح هؤلاء شائعين جداً في عمليات الجيش البريطاني العسكرية المعاصرة ، في الوقت نفسه، منحته خدمته صورة مفصلة عن قوات وقدرات كثير من جيوش العالم، وأهم هذه الجيوش. وكان الجنرال سميث بين عامي 1992 و 1994 رئيس أركان دفاعية، مساعداً ومسؤولاً في الإشراف على جميع العمليات البريطانية. وكان يعمل، كما في جميع مهامه في ذلك العقد، عن قرب مع أولئك المهتمين بتحقيق الهدف السياسي الشامل لتطبيق القوة لتحقيق أفضل المكاسب. بعبارة أخرى، عمل الجنرال سميث على التوالي مع دبلوماسيين وسياسين وموظفي حكومة ورسميين من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، على تنفيذ المهام التي إنتدب لتنفيذها وكانت مهاماً سياسية الى حد بعيد.
هذا التبصر في في عمليات صنع القرار المدني الوطني والدولي، هو ماغنمه ورافقه في مهامته اللاحقة، وهو الذي قاده الى إدراك وجود ذلك التنافر بين تنظيم القوات القائمة ونشاطها العملياتي. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي خصصه مؤلفه والذي شغل مناصب هامة في الجيش البريطاني، كما مرّ سابقاً، لشرح كيف يمكن إستخدام القوة بأعظم جدوى ممكنة، نظرياً وعملياً معاً. مؤكداً على الجوانب العملية، فسجل خدمته سجل خبرة عملية على جميع مستويات القيادة وفي طيف واسع من الظروف. هذا وإن هذا الكتاب، وإن أتى مرتباً ترتياً كرونولوجياً، فهو بحث في فكرة أكثر منه تاريخاً دقيقاً. أنه بحث في فكرة القوة التي تتخذهما الدول الكبرى فناً من فنون حروبها في العالم المعاصر.لم تعد القوة العسكرية تجدي نفعاً، فهي تفشل في حل ما نواجه من مشكلات في هذا العالم كما يأمل السياسيون لها أن تحل. في هذا الكتاب المعلم ينظر روبرت سميث في تاريخ فن الحرب وصراعات هذا الزمن ليقول لنا إن علينا أن نغير الطريقة التي بها نقاتل ونستخدم القوة، قبل أن ندفع الثمن جميعأً إن لم نفعل.
وقاد قوات ضد لاعبين منهم من كان دولاً ومنهم لم يكن، وقد أصبح هؤلاء شائعين جداً في عمليات الجيش البريطاني العسكرية المعاصرة ، في الوقت نفسه، منحته خدمته صورة مفصلة عن قوات وقدرات كثير من جيوش العالم، وأهم هذه الجيوش. وكان الجنرال سميث بين عامي 1992 و 1994 رئيس أركان دفاعية، مساعداً ومسؤولاً في الإشراف على جميع العمليات البريطانية. وكان يعمل، كما في جميع مهامه في ذلك العقد، عن قرب مع أولئك المهتمين بتحقيق الهدف السياسي الشامل لتطبيق القوة لتحقيق أفضل المكاسب. بعبارة أخرى، عمل الجنرال سميث على التوالي مع دبلوماسيين وسياسين وموظفي حكومة ورسميين من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، على تنفيذ المهام التي إنتدب لتنفيذها وكانت مهاماً سياسية الى حد بعيد.
هذا التبصر في في عمليات صنع القرار المدني الوطني والدولي، هو ماغنمه ورافقه في مهامته اللاحقة، وهو الذي قاده الى إدراك وجود ذلك التنافر بين تنظيم القوات القائمة ونشاطها العملياتي. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي خصصه مؤلفه والذي شغل مناصب هامة في الجيش البريطاني، كما مرّ سابقاً، لشرح كيف يمكن إستخدام القوة بأعظم جدوى ممكنة، نظرياً وعملياً معاً. مؤكداً على الجوانب العملية، فسجل خدمته سجل خبرة عملية على جميع مستويات القيادة وفي طيف واسع من الظروف. هذا وإن هذا الكتاب، وإن أتى مرتباً ترتياً كرونولوجياً، فهو بحث في فكرة أكثر منه تاريخاً دقيقاً. أنه بحث في فكرة القوة التي تتخذهما الدول الكبرى فناً من فنون حروبها في العالم المعاصر.لم تعد القوة العسكرية تجدي نفعاً، فهي تفشل في حل ما نواجه من مشكلات في هذا العالم كما يأمل السياسيون لها أن تحل. في هذا الكتاب المعلم ينظر روبرت سميث في تاريخ فن الحرب وصراعات هذا الزمن ليقول لنا إن علينا أن نغير الطريقة التي بها نقاتل ونستخدم القوة، قبل أن ندفع الثمن جميعأً إن لم نفعل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج