جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
النجاة من العراق
شهادات جنود
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
495 صفحة
الصّيغة:
49.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
قام المؤلف، بين ربيع 2005 وخريف 2006، بإجراء ثلاثين مقابلة مع "محاربين سابقين في حرب العراق لتدوين رواياتهم الشخصية"، وللحديث عن تجاربهم، وللتعليق على هذه الحرب. تمّت معظم المقابلات التي يتضمنها هذا الكتاب الذي يعتبر "كتابة تاريخ شفهية لحرب العراق"، وجهاً لوجه مع مجندات وجنود من مختلف القطاعات ومن ...مختلف الأعمار، دوّن كل منهم تجربته الفردية وأفكاره الخاصة، بأسلوب خال من أي تحرير، وقد اختار المؤلف "الإبقاء على المقاطع المعبّرة والتي تقدم المعلومات وتلك المبتكرة والغريبة والتي تكشف الأسرار"."أكد الجنود السابقون أن أحداً لا يخرج من الحرب سالماً، غير متأثر أو غير مختلف". وأنهم بالإجمال يفضلون عدم الحديث عن الحرب التي خاضوها، ويصعب عليهم مشاركة المدنيين قصصهم، فـ"الحرب تزيد الشرخ بين العسكري والمدني".
"تركّز القصص المسرودة في هذا الكتاب على قتال الجنود خلال الحرب، وعلى الأسباب التي أدت إلى تطوعهم في الجيش وغالبيتها بسبب الحوافز المالية والمعنوية والخدمات الاجتماعية التي يقدمها، خاصة أن المتطوعين هم في معظمهم من أبناء الطبقة العاملة المحتاجون أو الطامحون بتغيير أوضاعهم. أما بالنسبة لحوافز المشاركة بالحرب في العراق فقد أكدوا أنهم كانوا في البداية مفعمين بالمشاعر الوطنية ومقتنعين بالمقولات الإعلامية عن وجود أسلحة الدمار، ومحاربة الإرهاب وتصدير الديمقراطية. بعض هؤلاء الجنود ليسوا مواطنين أميركيين، بل مهاجرين من بلدان مختلفة، شاركوا في الحرب لأنها تسهّل عليهم الحصول على الجنسية الأميركية.
تكشف هذه القصص عن الكثير من التفاصيل والأسرار المتعلقة بيوميات الحرب وممارساتها، وتعكس حاجة الجنود السابقين إلى المساعدة الفعلية للشفاء من الجروح الجسدية والمعنوية التي خلفتها آثار الحرب، وأكثرها انتشاراً حالة الإحباط الحادة التي تدفع بعضهم إلى الانتحار. فهم يعانون من مخاوف استمرار تجربة الحرب، ويبقون في حياتهم المدنية على حالة التأهب القصوى التي يتطلبها القتال، وتعاودهم قصص التعذيب التي مارسها بعضهم في سجن أبو غريب، كما التصرفات والصور اللاإنسانية التي أجبروا عليها. استثنائي في عرضه لهذه الشهادات المتنوعة والمثيرة للمشاعر المتناقضة، لهؤلاء الجنود الذين يجردون من إنسانيتهم في حمى الحروب، ويصبحون مجرد أرقام تزيد من قدرات الجيوش، أو تنقص من أعدادها، يلاحقهم سعيرها حتى بعد الانتهاء منها، ويضعهم في صراع داخلي دائم وعقيم، ويطبعهم بشعور الإحباط الذي "لن يضمحل أبداً"..
"تركّز القصص المسرودة في هذا الكتاب على قتال الجنود خلال الحرب، وعلى الأسباب التي أدت إلى تطوعهم في الجيش وغالبيتها بسبب الحوافز المالية والمعنوية والخدمات الاجتماعية التي يقدمها، خاصة أن المتطوعين هم في معظمهم من أبناء الطبقة العاملة المحتاجون أو الطامحون بتغيير أوضاعهم. أما بالنسبة لحوافز المشاركة بالحرب في العراق فقد أكدوا أنهم كانوا في البداية مفعمين بالمشاعر الوطنية ومقتنعين بالمقولات الإعلامية عن وجود أسلحة الدمار، ومحاربة الإرهاب وتصدير الديمقراطية. بعض هؤلاء الجنود ليسوا مواطنين أميركيين، بل مهاجرين من بلدان مختلفة، شاركوا في الحرب لأنها تسهّل عليهم الحصول على الجنسية الأميركية.
تكشف هذه القصص عن الكثير من التفاصيل والأسرار المتعلقة بيوميات الحرب وممارساتها، وتعكس حاجة الجنود السابقين إلى المساعدة الفعلية للشفاء من الجروح الجسدية والمعنوية التي خلفتها آثار الحرب، وأكثرها انتشاراً حالة الإحباط الحادة التي تدفع بعضهم إلى الانتحار. فهم يعانون من مخاوف استمرار تجربة الحرب، ويبقون في حياتهم المدنية على حالة التأهب القصوى التي يتطلبها القتال، وتعاودهم قصص التعذيب التي مارسها بعضهم في سجن أبو غريب، كما التصرفات والصور اللاإنسانية التي أجبروا عليها. استثنائي في عرضه لهذه الشهادات المتنوعة والمثيرة للمشاعر المتناقضة، لهؤلاء الجنود الذين يجردون من إنسانيتهم في حمى الحروب، ويصبحون مجرد أرقام تزيد من قدرات الجيوش، أو تنقص من أعدادها، يلاحقهم سعيرها حتى بعد الانتهاء منها، ويضعهم في صراع داخلي دائم وعقيم، ويطبعهم بشعور الإحباط الذي "لن يضمحل أبداً"..
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج