جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
3 دقات
بيروت على خشبة مسرح
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
544 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب، كتاب حب، حب لبيروت وللمسرح في بيروت، المدينة الأليفة الضارية، الوديعة الشرسة، الحنونة القاسية، الفاتنة والمفتونة، العاشقة والمعشوقة، العصية على الترويض، المتمردة على التدجين، التي تستحوذ على مريديها فيصيرون "بيارتة"، أي تحل فيهم مثلما يحلون فيها، بكل ما يعنيه هذا "الحلول" من تماه وتوحد واندماج كلي بين العاشق ...ومعشوقه وما يضمره هذا التماهي المطلق من تجانس الثنائيات وتنافرها. تماماً كما تتجانس الحياة والموت ويتنافران، ويترافقان في مشوار يبدأ ولا ينتهي.حب للمدينة ولمسرحها وما بينهما، فكسر "الجدار الرابع" كما يحلو القول لأبناء الكار المسرحي، يفتح الخشبة، لا على الصالة فحسب، بل على المدينة برمتها، فـ"اللعبة" التي تحرض الصالة وتحركها وتثير فيها الدهشة والانتباه، لها المقدرة على الفعل نفسه في المدينة وناسها. هنا لا يعود سحر الخشبة مستحوذاً على المتفرجين داخل الصالة، إنه يتجاوزهم إلى أبعد منها بكثير في حركة تبادل جدلية بين المدينة ومسرحها.
في هذا الكتاب يشهر زاهي وهبي حبه للمدينة، ويقول: بيروت مسقط قلبي.
هذه نصوص مكتوبة بالحبر، صح، وحبر بيروت شهي كرغيف سخن لأن محبرته الحرية لكنها مكتوبة بالعرق كذلك، عرق الكدح اليومي المتواصل في مهنة، تكاد تكون محنة حين لا تعطي أهلها وناسها، كما الوجود نفسه، فرصة الكف عن طرح الأسئلة. ربما تبدو بعض هذه النصوص، في بعض لحظاتها ومفرداتها وخلاصاتها على شيء من الشدة أو القسوة.
يشفع لها في شدتها وقسوتها أنها سمة البدايات وقسوة المحب الذي لا يرضيه من محبوبة، خفوت أو فتور أو نقصان أو بهتان.
لا تزعم هذه النصوص لنفسها، أكثر مما هي، مجرد جزء من ذاكرة، وصفحة من كتاب المدينة، لن يشطبها أحد بعد الآن، فها هي صارت طي دفتي كتاب مداده عرق الجبين وحبر الروح، وريشته العصب المتوتر المشدود المتأهب لكل جديد حفاوة ومساجلة في آن. ليست تأريخاً ولا أرشيفاً ولا نقداً، إنها انطباعات متفرج كاد يقفز من الصالة إلى الخشبة.
في هذا الكتاب يشهر زاهي وهبي حبه للمدينة، ويقول: بيروت مسقط قلبي.
هذه نصوص مكتوبة بالحبر، صح، وحبر بيروت شهي كرغيف سخن لأن محبرته الحرية لكنها مكتوبة بالعرق كذلك، عرق الكدح اليومي المتواصل في مهنة، تكاد تكون محنة حين لا تعطي أهلها وناسها، كما الوجود نفسه، فرصة الكف عن طرح الأسئلة. ربما تبدو بعض هذه النصوص، في بعض لحظاتها ومفرداتها وخلاصاتها على شيء من الشدة أو القسوة.
يشفع لها في شدتها وقسوتها أنها سمة البدايات وقسوة المحب الذي لا يرضيه من محبوبة، خفوت أو فتور أو نقصان أو بهتان.
لا تزعم هذه النصوص لنفسها، أكثر مما هي، مجرد جزء من ذاكرة، وصفحة من كتاب المدينة، لن يشطبها أحد بعد الآن، فها هي صارت طي دفتي كتاب مداده عرق الجبين وحبر الروح، وريشته العصب المتوتر المشدود المتأهب لكل جديد حفاوة ومساجلة في آن. ليست تأريخاً ولا أرشيفاً ولا نقداً، إنها انطباعات متفرج كاد يقفز من الصالة إلى الخشبة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج