جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
بشر مثلنا
تحريف الحقائق في الشرق الأوسط
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
295 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب يروي "يوريس لونديك" الصحافي الفائز بجائزة صحفي العام 2005 من قبل ذي جورناليست، قصة سنواته الخمس التي قضاها كمراسل في الشرق الأوسط، فعندما ظهر هذا الكتاب في هولندا صيف العام 2006. اعتبر النقاد، والمحررون الصحافيون أن الكتاب يدّعي أنه "لا جدوى من الصحافة"، أما لونديك يرى ..."أن هذا الكتاب يتناول العوامل التي لا يمكن للصحافيين التحكم بها، ولكنها تؤثر في ما يقوم أولئك الصحافيون بتغطيته وفي كيفية تغطيته".من موقعه كمراسل، ومن تجربته الواسعة الغنية، يضع لونديك كتابه بين أيدينا بما فيه من معلومات وذكريات وحقائق دامغة محاولاً التأريخ لمرحلة هامة ومصيرية مرت على الشرق الأوسط عايشها كاتبه عن قرب.
وبفضل طلاقة لسانه بالعربية تحدث لونديك إلى رماة الحجارة، وسائقي سيارات الأجرة والأساتذة، والضحايا والمعتدين، والطلاب والعائلات. لقد أرّخ لخبراته مع الأنظمة، والاحتلال، والإرهاب، والحرب من مصادرها الأساسية، كما أن قصصه سلّطت الضوء على عدد من الأزمات الرئيسية، بدءاً بحرب العراق وصولاً إلى الأزمة الإسرائيلية - الفلسطينية، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات أهمية راهنة.
يقول: "لا تزال ماكينات العلاقات العامة للناتو وإسرائيل سرية إلى حد كبير، ولا تزال لها اليد الطولى في فرض مفرداتها ومبادئها. ولا علم لي بوجود وسيلة إعلامية تابعة للاتجاه السائد في أي مكان من العالم تشرح سبب اختيار مواضيعها، ووجهات نظرها، ومصطلحاتها، والمعايير التي تعتمدها للإصغاء إلى فرقاء معينين في النزاع دون غيرهم".
وكمراسل، كان عليماً بمجموعة كبيرة من الأخبار ذات المعاني الضمنية المتضاربة، ولقد لمس مراراً وتكراراً كيف تفضل وسائل الإعلام الغربية تكرار القصص التي تتضمّن معتقدات ومعارف الغربيين الشعبية المبسطة حول العرب.
هي رواية التحرر من الأوهام وتفحّص المرء لمشاعره في المناطق الأكثر احتلالاً للعناوين الرئيسية في العالم. يُقدّم "بشر مثلنا" - الذي أصبح شديد الرواج في مسقط رأسه هولندا - أمثلة قوية ممزوجة بالفكاهة لتوضيح الطرق التي تعتمدها وسائل الإعلام الغربية لعرض صورة نمطية عن الواقع في الشرق الأوسط.
إن هذا الكتاب ليس تأريخاً لأحداث، بقدر ما هو قراءة لها، في أسبابها، في نتائجها، وفي تداعياتها على سكان الشرق الأوسط، المتلقين، لأبشع ما يدور في خُلد العالم المتمدن الذي يدعي ديمقراطية منسيّة.
وبفضل طلاقة لسانه بالعربية تحدث لونديك إلى رماة الحجارة، وسائقي سيارات الأجرة والأساتذة، والضحايا والمعتدين، والطلاب والعائلات. لقد أرّخ لخبراته مع الأنظمة، والاحتلال، والإرهاب، والحرب من مصادرها الأساسية، كما أن قصصه سلّطت الضوء على عدد من الأزمات الرئيسية، بدءاً بحرب العراق وصولاً إلى الأزمة الإسرائيلية - الفلسطينية، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات أهمية راهنة.
يقول: "لا تزال ماكينات العلاقات العامة للناتو وإسرائيل سرية إلى حد كبير، ولا تزال لها اليد الطولى في فرض مفرداتها ومبادئها. ولا علم لي بوجود وسيلة إعلامية تابعة للاتجاه السائد في أي مكان من العالم تشرح سبب اختيار مواضيعها، ووجهات نظرها، ومصطلحاتها، والمعايير التي تعتمدها للإصغاء إلى فرقاء معينين في النزاع دون غيرهم".
وكمراسل، كان عليماً بمجموعة كبيرة من الأخبار ذات المعاني الضمنية المتضاربة، ولقد لمس مراراً وتكراراً كيف تفضل وسائل الإعلام الغربية تكرار القصص التي تتضمّن معتقدات ومعارف الغربيين الشعبية المبسطة حول العرب.
هي رواية التحرر من الأوهام وتفحّص المرء لمشاعره في المناطق الأكثر احتلالاً للعناوين الرئيسية في العالم. يُقدّم "بشر مثلنا" - الذي أصبح شديد الرواج في مسقط رأسه هولندا - أمثلة قوية ممزوجة بالفكاهة لتوضيح الطرق التي تعتمدها وسائل الإعلام الغربية لعرض صورة نمطية عن الواقع في الشرق الأوسط.
إن هذا الكتاب ليس تأريخاً لأحداث، بقدر ما هو قراءة لها، في أسبابها، في نتائجها، وفي تداعياتها على سكان الشرق الأوسط، المتلقين، لأبشع ما يدور في خُلد العالم المتمدن الذي يدعي ديمقراطية منسيّة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج