جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نظرية اللسانيات النسبية
دواعي النشأة
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
326 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يطرح الباحث "محمد الأوزاغي" في هذا الكتاب إشكالية جديدة في الفكر اللغوي، من خلال سؤاله عن الداعي إلى إقامة نظرية لسانية جديدة؟ وكيف هي مبنية هذه النظرية المستحدثة بالقياس إلى مثيلاتها القائمة أو المنقرضة؟ وما هي توقعاتها في مجال النماذج النحوية؟ وما هو جدواها في إطار النماذج النحوية. وأخيراً ...يتساءل هل نظرية اللسانيات النسبية أحدثت حقاً ثورة علمية في حقل الدراسات اللغوية؟فبرأيه "أن تكثير النظريات والنماذج النحوية من شأنه أن يضيع المنهج الأصوب للدراسة اللغوية، وأن يحول دون تطوير المعرفة البشرية باللغات، وعليه لا مبرر لإنشاء نظرية اللسانيات المتميزة بفرضيتها الأولية وببنيتها المنطقية وبتنبؤاتها النحوية إذا لم تكن بديلاً لغيرها المتأزم. وغيرها إما لسانيات خاصة، كما مارسها قديماً سيبويه في وصفه للعربية، وإما لسانيات كلية، منها ما صنعه شومسكي حديثاً بهدف وصف المبادئ والقواعد الكلية التي تخضع لها أنحاء جميع اللغات البشرية.
بل من المنتظر من كل نظرية لسانية جديدة أن تُحدث ثورة علمية في حقل الدراسات اللغوية، بعد البرهنة طبعاً على أن ما بأيدي الباحثين في اللغة من نظريات لسانية ونماذج نحوية قاصر عن حل الكثير من مشاكل اللغات البشرية التي ظلت إلى الآن مستعصية على الجميع. فتُثبت بأدلة حاسمة أن الفكر اللغوي عموماً يعيش أزمة في الوقت الراهن، وأن نظيره العربي اشتدت أزمته حديثاً بسبب احتكاكه بتأملات الغربيين في لغاتهم.
وباختصار إن اللسانيات النسبية تتجاوز بالمعنى العلومي للتجاوز الفكر اللغوي السائد حالياً، سواء كان عربياً قديماً أو غربياً حديثاً، وإلا لا حاجة إلى نظرية لسانية أخرى لا تُجدِّد منهج التفكير ولا تطور المعرفة باللغات".
يضم هذا الكتاب بين دفتيه خمسة فصول جاءت كالآتي:
الفصل الأول: جاء بعنوان أزمة الفكر اللغوي قديماً وحديثاً.
الفصل الثاني: يبحث في تحولات الثقافة اللسانية.
الفصل الثالث: حمل عنوان من العاملية اللفظية إلى العاملية العلاقية.
الفصل الرابع: يسلط الأضواء على المبادئ الاعتباطية للسانيات الكلية وهفواتها المنهجية.
الفصل الخامس: نقرأ فيه منهج المعرفة العلمية في النظريات اللسانية.
أما الفصل السادس والأخير فيأتي بعنوان: توقعات النحاة وواقع اللغات.
بل من المنتظر من كل نظرية لسانية جديدة أن تُحدث ثورة علمية في حقل الدراسات اللغوية، بعد البرهنة طبعاً على أن ما بأيدي الباحثين في اللغة من نظريات لسانية ونماذج نحوية قاصر عن حل الكثير من مشاكل اللغات البشرية التي ظلت إلى الآن مستعصية على الجميع. فتُثبت بأدلة حاسمة أن الفكر اللغوي عموماً يعيش أزمة في الوقت الراهن، وأن نظيره العربي اشتدت أزمته حديثاً بسبب احتكاكه بتأملات الغربيين في لغاتهم.
وباختصار إن اللسانيات النسبية تتجاوز بالمعنى العلومي للتجاوز الفكر اللغوي السائد حالياً، سواء كان عربياً قديماً أو غربياً حديثاً، وإلا لا حاجة إلى نظرية لسانية أخرى لا تُجدِّد منهج التفكير ولا تطور المعرفة باللغات".
يضم هذا الكتاب بين دفتيه خمسة فصول جاءت كالآتي:
الفصل الأول: جاء بعنوان أزمة الفكر اللغوي قديماً وحديثاً.
الفصل الثاني: يبحث في تحولات الثقافة اللسانية.
الفصل الثالث: حمل عنوان من العاملية اللفظية إلى العاملية العلاقية.
الفصل الرابع: يسلط الأضواء على المبادئ الاعتباطية للسانيات الكلية وهفواتها المنهجية.
الفصل الخامس: نقرأ فيه منهج المعرفة العلمية في النظريات اللسانية.
أما الفصل السادس والأخير فيأتي بعنوان: توقعات النحاة وواقع اللغات.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج