جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الظاهرة الدلالية عند علماء العربية القدامى حتى نهاية القرن الرابع الهجري
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
926 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
مثلت فصول هذا الكتاب أهم موضوعات علم الدلالة التي كان لها النصيب الأوفر في أبحاث اللسانيين الغربيين، فكان الفصل الأول مهتماً بقضية اللفظ والمعنى، وقد كانت لها حصة الأسد في التراث العربي، وقد عرفت عند الغربيين أيضاً بمصطلح الاسم والمسمى أو الدال والمدلول، وقد تناولت في هذا الفصل ثلاثة ...مباحث، كان الأول منها يصب في مفهوم الكلمة ذات الشين اللفظ/المعنى، أما الثاني فانحصر في العلاقة بين اللفظ والمعنى في تصور النحاة واللغويين أولاً والبلاغيين والنقاد ثانياً، وختمت بالمبحث الثالث الذي حاول أن يخوض في طبيعة العلاقة بين اللفظ والمعنى.وقد حوى الفصل الثاني من البحث قضية جوهرية خصصت لها مباحث مستقلة، وهي الحقول الدلالية، وحال البحث أن يبحث في المنهج المتوخى في التأليف في الرسائل اللغوية ومعاجم الموضوعات، كما حاول قدر الإمكان أن يلج إلى المكونات الحضارية التي ساهمت في خروج هذا النوع من التأليف.
أما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن ظاهرة التطور الدلالي، وبحثت عن الظاهرة في لدرس اللساني (النحاة/اللغويون) والدرس البلاغي (البلاغيون/النقاد)، وخاصة عند المعجميين بعد بحثهم يسير على الخط التاريخي أكثر.
وحمل الفصل الرابع في طياته أهم موضوع في الرسالة وهو مفهوم السياق ورؤية علماء اللغة والبلاغة العرب فيه، وقد بدأت أولاً بمفهوم النظرية السياقية في الثقافة اللسانية الغربية، ذلك أن الدراسات الغربية في هذا المضمار تقلبت في هذا المصطلح بعده وليد البحث اللساني الغربي، ولما كانت الثقافة العربية زاخرة بالتدليل على السياق وبتأسيسها مفهوم السياق، فقد خصصت الشق الثاني من الدراسة في هذا الفصل لمفهوم السياق بنوعيه اللغوي وغير اللغوي في الثقافتين اللسانية والبلاغية العربيتين.
ولما كان البحث في التراث حول الجهود الدلالية عند علماء العربية القدامى، فقد اقتضى مني ذلك أن ألجأ إلى المقاربة البنيوية ذات التحرك الآني لتفسير الظواهر الدلالية، وذلك ببسط سلطة النص، واستجلاء المفاهيم من خلال هذه النصوص أو هذه اللغة التي تبقى وسيطاً فكرياً بين المتكلم والمتلقي، غير أن البحث لا يزعم في مظانه أنه حين حاول أن يربط النص البيئة التي أنشأته أنه نهج نهجاً آخر، ذلك أنه لم يقم بعملية حفر شديدة في الأصول المعرفية، ولذلك عنوان بـ(الجهود) ولم يختر مصطلح (التفكير)، فالبحث المتواضع، قيد الكلام، يحاول جاهداً أن يفرق بين الدراسة الغربية الحديثة والدراسات العربية التراثية، ولا يجد مخرجاً منهجياً من ذلك إلا من خلال المقاربة التي تم ذكرها.
مثلت فصول هذا الكتاب أهم موضوعات علم الدلالة التي كان لها النصيب الأوفر في أبحاث اللسانيين الغربيين، فكان الفصل الأول مهتماً بقضية اللفظ والمعنى، وقد كانت لها حصة الأسد في التراث العربي، وقد عرفت عند الغربيين أيضاً بمصطلح الاسم والمسمى أو الدال والمدلول، وقد تناولت في هذا الفصل ثلاثة مباحث، كان الأول منها يصب في مفهوم الكلمة ذات الشين اللفظ/المعنى، أما الثاني فانحصر في العلاقة بين اللفظ والمعنى في تصور النحاة واللغويين أولاً والبلاغيين والنقاد ثانياً، وختمت بالمبحث الثالث الذي حاول أن يخوض في طبيعة العلاقة بين اللفظ والمعنى.
وقد حوى الفصل الثاني من البحث قضية جوهرية خصصت لها مباحث مستقلة، وهي الحقول الدلالية، وحال البحث أن يبحث في المنهج المتوخى في التأليف في الرسائل اللغوية ومعاجم الموضوعات، كما حاول قدر الإمكان أن يلج إلى المكونات الحضارية التي ساهمت في خروج هذا النوع من التأليف.
أما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن ظاهرة التطور الدلالي، وبحثت عن الظاهرة في لدرس اللساني (النحاة/اللغويون) والدرس البلاغي (البلاغيون/النقاد)، وخاصة عند المعجميين بعد بحثهم يسير على الخط التاريخي أكثر.
وحمل الفصل الرابع في طياته أهم موضوع في الرسالة وهو مفهوم السياق ورؤية علماء اللغة والبلاغة العرب فيه، وقد بدأت أولاً بمفهوم النظرية السياقية في الثقافة اللسانية الغربية، ذلك أن الدراسات الغربية في هذا المضمار تقلبت في هذا المصطلح بعده وليد البحث اللساني الغربي، ولما كانت الثقافة العربية زاخرة بالتدليل على السياق وبتأسيسها مفهوم السياق، فقد خصصت الشق الثاني من الدراسة في هذا الفصل لمفهوم السياق بنوعيه اللغوي وغير اللغوي في الثقافتين اللسانية والبلاغية العربيتين.
ولما كان البحث في التراث حول الجهود الدلالية عند علماء العربية القدامى، فقد اقتضى مني ذلك أن ألجأ إلى المقاربة البنيوية ذات التحرك الآني لتفسير الظواهر الدلالية، وذلك ببسط سلطة النص، واستجلاء المفاهيم من خلال هذه النصوص أو هذه اللغة التي تبقى وسيطاً فكرياً بين المتكلم والمتلقي، غير أن البحث لا يزعم في مظانه أنه حين حاول أن يربط النص البيئة التي أنشأته أنه نهج نهجاً آخر، ذلك أنه لم يقم بعملية حفر شديدة في الأصول المعرفية، ولذلك عنوان بـ(الجهود) ولم يختر مصطلح (التفكير)، فالبحث المتواضع، قيد الكلام، يحاول جاهداً أن يفرق بين الدراسة الغربية الحديثة والدراسات العربية التراثية، ولا يجد مخرجاً منهجياً من ذلك إلا من خلال المقاربة التي تم ذكرها.
وقد استفاد البحث من الكثير من المراجع المهمة في هذا المجال يتصدرها طبعاً أمات الكتب التي شكلت البحث بتماسكها وتشاكلها في البحث وقد مثلها أبحاث النحاة واللغويين والبلاغيين والنقاد والمعجميين، كما لا يمكن الحط من أهمية المراجع الحديثة التي تناولت الموضوع بجدة، ولئن كان الخلاف مطروحاً، فإنه يتمحور على مستوى المنهج، وهذا طبيعي في أي دراسة...ولئن كان البحث في اللغة، وفي جانبها الدلالي خاصة، كان موجوداً عند الفلاسفة القدماء وعلماء الدين وكذا الأصوليين والنحاة والبلاغيين، من العرب وغير العرب، فإنه يجب أن نؤكد على أن البحث في اللغة، بشكل عام، وفي الدلالة على وجه الخصوص، قد تبلور منهجاً قائماً بذاته في القرون المتأخرة من البحث، ذلك أن البحث في اللغة في العصور المتقدمة قد غلب عليه الطابع العقدي أكثر، بينما تخلص نوعاً ما البحث اللغوي في القرون المتأخرة من هذه السمة، وأصبح يبحث في الخلفيات المعرفية/الابستمولوجية أكثر من أي شيء آخر.
وحين تبلور البحث اللغوي ابتداءً من القرن السابع عشر على هذا الشكل بعث فينا روح البحث من جديد، وجعلنا نتأمل التراث اللغوي العربي من جديد، لكن قراءتنا، في معظم أحوالها، كانت تبحث عن أسرار التراث بين يدي هذه النظريات الغربية المحملة بشحنات قد أرهقت كاهلنا بمصطلحات غريبة كثيراً عما ألفناه، وعليه أصبح البحث في التراث من الأمور التي لا تؤتي ثمارها بالشكل الذي نرجوه، وذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى افتقادنا الأدوات المنهجية والآليات التي نضيء بها التراث، ووجدنا الآليات التي رسمها لنا الغربيون من خلال رؤاهم لعالمهم ومعارفهم.
وقد تولد عن هذا كله إشكالية أخرى طرحت في الساحة العلمية ولا زالت في أيامنا هذه، وهي كيف نقرأ التراث، ومتى نتخلص في قراءتنا للتراث من إسقاط النظريات الغربية، وهل يحتاج التراث العربي إلى هذه الأدوات التي توسل بها العقل الغربي ليرسم حدود تحليل اللغة وبيان أسرارها أو هو في غنى عنها، علماً أن التراث العربي قد صنع نفسه رغم احتكاكه بالثقافات الأخرى، وما هي الأدوات التي نقرأ بها التراث بشرط أن تكون وفق ما يتطلبه العقل العربي المعاصر؟
أما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن ظاهرة التطور الدلالي، وبحثت عن الظاهرة في لدرس اللساني (النحاة/اللغويون) والدرس البلاغي (البلاغيون/النقاد)، وخاصة عند المعجميين بعد بحثهم يسير على الخط التاريخي أكثر.
وحمل الفصل الرابع في طياته أهم موضوع في الرسالة وهو مفهوم السياق ورؤية علماء اللغة والبلاغة العرب فيه، وقد بدأت أولاً بمفهوم النظرية السياقية في الثقافة اللسانية الغربية، ذلك أن الدراسات الغربية في هذا المضمار تقلبت في هذا المصطلح بعده وليد البحث اللساني الغربي، ولما كانت الثقافة العربية زاخرة بالتدليل على السياق وبتأسيسها مفهوم السياق، فقد خصصت الشق الثاني من الدراسة في هذا الفصل لمفهوم السياق بنوعيه اللغوي وغير اللغوي في الثقافتين اللسانية والبلاغية العربيتين.
ولما كان البحث في التراث حول الجهود الدلالية عند علماء العربية القدامى، فقد اقتضى مني ذلك أن ألجأ إلى المقاربة البنيوية ذات التحرك الآني لتفسير الظواهر الدلالية، وذلك ببسط سلطة النص، واستجلاء المفاهيم من خلال هذه النصوص أو هذه اللغة التي تبقى وسيطاً فكرياً بين المتكلم والمتلقي، غير أن البحث لا يزعم في مظانه أنه حين حاول أن يربط النص البيئة التي أنشأته أنه نهج نهجاً آخر، ذلك أنه لم يقم بعملية حفر شديدة في الأصول المعرفية، ولذلك عنوان بـ(الجهود) ولم يختر مصطلح (التفكير)، فالبحث المتواضع، قيد الكلام، يحاول جاهداً أن يفرق بين الدراسة الغربية الحديثة والدراسات العربية التراثية، ولا يجد مخرجاً منهجياً من ذلك إلا من خلال المقاربة التي تم ذكرها.
مثلت فصول هذا الكتاب أهم موضوعات علم الدلالة التي كان لها النصيب الأوفر في أبحاث اللسانيين الغربيين، فكان الفصل الأول مهتماً بقضية اللفظ والمعنى، وقد كانت لها حصة الأسد في التراث العربي، وقد عرفت عند الغربيين أيضاً بمصطلح الاسم والمسمى أو الدال والمدلول، وقد تناولت في هذا الفصل ثلاثة مباحث، كان الأول منها يصب في مفهوم الكلمة ذات الشين اللفظ/المعنى، أما الثاني فانحصر في العلاقة بين اللفظ والمعنى في تصور النحاة واللغويين أولاً والبلاغيين والنقاد ثانياً، وختمت بالمبحث الثالث الذي حاول أن يخوض في طبيعة العلاقة بين اللفظ والمعنى.
وقد حوى الفصل الثاني من البحث قضية جوهرية خصصت لها مباحث مستقلة، وهي الحقول الدلالية، وحال البحث أن يبحث في المنهج المتوخى في التأليف في الرسائل اللغوية ومعاجم الموضوعات، كما حاول قدر الإمكان أن يلج إلى المكونات الحضارية التي ساهمت في خروج هذا النوع من التأليف.
أما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن ظاهرة التطور الدلالي، وبحثت عن الظاهرة في لدرس اللساني (النحاة/اللغويون) والدرس البلاغي (البلاغيون/النقاد)، وخاصة عند المعجميين بعد بحثهم يسير على الخط التاريخي أكثر.
وحمل الفصل الرابع في طياته أهم موضوع في الرسالة وهو مفهوم السياق ورؤية علماء اللغة والبلاغة العرب فيه، وقد بدأت أولاً بمفهوم النظرية السياقية في الثقافة اللسانية الغربية، ذلك أن الدراسات الغربية في هذا المضمار تقلبت في هذا المصطلح بعده وليد البحث اللساني الغربي، ولما كانت الثقافة العربية زاخرة بالتدليل على السياق وبتأسيسها مفهوم السياق، فقد خصصت الشق الثاني من الدراسة في هذا الفصل لمفهوم السياق بنوعيه اللغوي وغير اللغوي في الثقافتين اللسانية والبلاغية العربيتين.
ولما كان البحث في التراث حول الجهود الدلالية عند علماء العربية القدامى، فقد اقتضى مني ذلك أن ألجأ إلى المقاربة البنيوية ذات التحرك الآني لتفسير الظواهر الدلالية، وذلك ببسط سلطة النص، واستجلاء المفاهيم من خلال هذه النصوص أو هذه اللغة التي تبقى وسيطاً فكرياً بين المتكلم والمتلقي، غير أن البحث لا يزعم في مظانه أنه حين حاول أن يربط النص البيئة التي أنشأته أنه نهج نهجاً آخر، ذلك أنه لم يقم بعملية حفر شديدة في الأصول المعرفية، ولذلك عنوان بـ(الجهود) ولم يختر مصطلح (التفكير)، فالبحث المتواضع، قيد الكلام، يحاول جاهداً أن يفرق بين الدراسة الغربية الحديثة والدراسات العربية التراثية، ولا يجد مخرجاً منهجياً من ذلك إلا من خلال المقاربة التي تم ذكرها.
وقد استفاد البحث من الكثير من المراجع المهمة في هذا المجال يتصدرها طبعاً أمات الكتب التي شكلت البحث بتماسكها وتشاكلها في البحث وقد مثلها أبحاث النحاة واللغويين والبلاغيين والنقاد والمعجميين، كما لا يمكن الحط من أهمية المراجع الحديثة التي تناولت الموضوع بجدة، ولئن كان الخلاف مطروحاً، فإنه يتمحور على مستوى المنهج، وهذا طبيعي في أي دراسة...ولئن كان البحث في اللغة، وفي جانبها الدلالي خاصة، كان موجوداً عند الفلاسفة القدماء وعلماء الدين وكذا الأصوليين والنحاة والبلاغيين، من العرب وغير العرب، فإنه يجب أن نؤكد على أن البحث في اللغة، بشكل عام، وفي الدلالة على وجه الخصوص، قد تبلور منهجاً قائماً بذاته في القرون المتأخرة من البحث، ذلك أن البحث في اللغة في العصور المتقدمة قد غلب عليه الطابع العقدي أكثر، بينما تخلص نوعاً ما البحث اللغوي في القرون المتأخرة من هذه السمة، وأصبح يبحث في الخلفيات المعرفية/الابستمولوجية أكثر من أي شيء آخر.
وحين تبلور البحث اللغوي ابتداءً من القرن السابع عشر على هذا الشكل بعث فينا روح البحث من جديد، وجعلنا نتأمل التراث اللغوي العربي من جديد، لكن قراءتنا، في معظم أحوالها، كانت تبحث عن أسرار التراث بين يدي هذه النظريات الغربية المحملة بشحنات قد أرهقت كاهلنا بمصطلحات غريبة كثيراً عما ألفناه، وعليه أصبح البحث في التراث من الأمور التي لا تؤتي ثمارها بالشكل الذي نرجوه، وذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى افتقادنا الأدوات المنهجية والآليات التي نضيء بها التراث، ووجدنا الآليات التي رسمها لنا الغربيون من خلال رؤاهم لعالمهم ومعارفهم.
وقد تولد عن هذا كله إشكالية أخرى طرحت في الساحة العلمية ولا زالت في أيامنا هذه، وهي كيف نقرأ التراث، ومتى نتخلص في قراءتنا للتراث من إسقاط النظريات الغربية، وهل يحتاج التراث العربي إلى هذه الأدوات التي توسل بها العقل الغربي ليرسم حدود تحليل اللغة وبيان أسرارها أو هو في غنى عنها، علماً أن التراث العربي قد صنع نفسه رغم احتكاكه بالثقافات الأخرى، وما هي الأدوات التي نقرأ بها التراث بشرط أن تكون وفق ما يتطلبه العقل العربي المعاصر؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج