جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
218 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يعد جوزيف كورتيس من أهم أعضاء مدرسة باريس السيميائية إلى جانب ثلة من الباحثين الذين كانوا يدرسون في جامعات العاصمة الفرنسية ومؤسساتها العليا وكانوا تلامذة الجيرداس جوليان قريماس، ومن هؤلاء الدارسين: ميشيل أريفي وشابرول وجان كلود كوكي وآخرين.
ولعل ما يؤكد نعت هذا الاتجاه بهذه التسمية "مدرسة باريس السيميائية" ما ...صدر عن أصحابها من كتب تعتمد تسمية المدرسة بـ "Semiotique de l'ecole de Paris" إشارة إلى تصوراتها النظرية والمنهجية والتطبيقية التي تصدر عن مرجعية تكاد تكون متطابقة.ومن أهم الكتب التي ألفت ضمن مدرسة باريس هو كتاب جوزيف كورتيس "مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية: Introduction a la semiotique narrative et discursive: methodologie et application.
وفيه يبسط صاحبه نظرية أستاذه قريماس في تحليل السرد والخطاب بصفة عامة. والكتاب عبارة عن مقاربة منهجية وتحليلية تطبيقية على غرار كتاب جماعة أنتروفيرن التحليل السيميائي للنصوص، يحل فيه كورتيس قصة شعبية فرنسية وهي "سوندريون" من الناحيتين: السردية والخطابية. والكتاب عبارة عن محاضرات جامعية انكبت على دراسة هذه القصة الشعبية من زاوية نحوية دلالية كما تناول كلود ليفي شتراوس الأساطير البدائية. وقد امتح كورتيس تصوراته النظرية والمنهجية في تطبيقه التحليلي من اللسانيات التوليدية التحويلية التي أرسى دعائهما الأمريكي نوام شومسكي، والتي تربط المستوى السطحي بالمستوى العميق، كما عمل على تجريب مصطلحات أستاذه قريماس للتأكد من نجاعتها وكفايتها الإجرائية والتطبيقية.
هذا، ويتجاوز كورتيس سيمياء التواصل التي نجدها عند فرديناند دوسوسير ورولان بارت وجورج مونان وبرييطو وآخرين نحو سيميائية الدلالة التي وضع معالمها قريماس في دراساته وأبحاثه العديدة وخاصة كتابه "في المعنى Du sens". ويعتمد كورتيس في منهجيته السيميائية على المقاربة الوصفية العلمية الرصينة التي تتكئ على الاستقراء والاستنباط منتقلاً من مستوى إلى لآخر جامعاً بين التصور المنهجي والتحليل التطبيقي بشكل تعليمي بيداغوجي.
وإذا كانت اللسانيات الوصفية تهتم بالدال من خلال رصد بنى التعبير والشكل اللغوي للمنطوق، فإن السيميائية لدى كورتيس تهتم بدراسة المحتوى أو المدلول عن طريق شكلنته أي دراسة شكل محتواه. فعلى مستوى شكل المدلول يتم التركيز على النحو والصرف والتركيب وعلى مستوى الجوهر يدرس الجانب الدلالي.إن كتاب مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية لجوزيف كورتيس كتاب منهجي تطبيقي غني بالفوائد السيميائية النظرية والتحليلية البيداغوجية والتعليمية التي تسعفنا في مقاربة النصوص والخطابات قصد تحديد المعنى بطريقة علمية وصفية مقننة بمجموعة من المستويات اللسانية المنظمة قصد البحث عن القواعد التي تولد النصوص اللامتناهية العدد من أجل معرفة آليات التوليد النصي والخطابي وميكانيزمات الإنتاج السردي والحكائي والقصصي. أي أنه من اللازم البحث علمياً ومنطقياً وشكلانياً عن البنيات الثابتة التي تولد المتغيرات النصية بطريقة منطقية ودلالية. ويعد الكتاب الذي يترجمه الدكتور جمال حضري إضافة مهمة في مجال ترجمة النظريات النقدية الحديثة والمعاصرة يمكن أن تستفيد منها المكتبة النقدية العربية التي هي في حاجة إلى تجديد حمولاتها النقدية وأدواتها في المقاربة والتحليل والوصف والتفسير.
ولعل ما يؤكد نعت هذا الاتجاه بهذه التسمية "مدرسة باريس السيميائية" ما ...صدر عن أصحابها من كتب تعتمد تسمية المدرسة بـ "Semiotique de l'ecole de Paris" إشارة إلى تصوراتها النظرية والمنهجية والتطبيقية التي تصدر عن مرجعية تكاد تكون متطابقة.ومن أهم الكتب التي ألفت ضمن مدرسة باريس هو كتاب جوزيف كورتيس "مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية: Introduction a la semiotique narrative et discursive: methodologie et application.
وفيه يبسط صاحبه نظرية أستاذه قريماس في تحليل السرد والخطاب بصفة عامة. والكتاب عبارة عن مقاربة منهجية وتحليلية تطبيقية على غرار كتاب جماعة أنتروفيرن التحليل السيميائي للنصوص، يحل فيه كورتيس قصة شعبية فرنسية وهي "سوندريون" من الناحيتين: السردية والخطابية. والكتاب عبارة عن محاضرات جامعية انكبت على دراسة هذه القصة الشعبية من زاوية نحوية دلالية كما تناول كلود ليفي شتراوس الأساطير البدائية. وقد امتح كورتيس تصوراته النظرية والمنهجية في تطبيقه التحليلي من اللسانيات التوليدية التحويلية التي أرسى دعائهما الأمريكي نوام شومسكي، والتي تربط المستوى السطحي بالمستوى العميق، كما عمل على تجريب مصطلحات أستاذه قريماس للتأكد من نجاعتها وكفايتها الإجرائية والتطبيقية.
هذا، ويتجاوز كورتيس سيمياء التواصل التي نجدها عند فرديناند دوسوسير ورولان بارت وجورج مونان وبرييطو وآخرين نحو سيميائية الدلالة التي وضع معالمها قريماس في دراساته وأبحاثه العديدة وخاصة كتابه "في المعنى Du sens". ويعتمد كورتيس في منهجيته السيميائية على المقاربة الوصفية العلمية الرصينة التي تتكئ على الاستقراء والاستنباط منتقلاً من مستوى إلى لآخر جامعاً بين التصور المنهجي والتحليل التطبيقي بشكل تعليمي بيداغوجي.
وإذا كانت اللسانيات الوصفية تهتم بالدال من خلال رصد بنى التعبير والشكل اللغوي للمنطوق، فإن السيميائية لدى كورتيس تهتم بدراسة المحتوى أو المدلول عن طريق شكلنته أي دراسة شكل محتواه. فعلى مستوى شكل المدلول يتم التركيز على النحو والصرف والتركيب وعلى مستوى الجوهر يدرس الجانب الدلالي.إن كتاب مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية لجوزيف كورتيس كتاب منهجي تطبيقي غني بالفوائد السيميائية النظرية والتحليلية البيداغوجية والتعليمية التي تسعفنا في مقاربة النصوص والخطابات قصد تحديد المعنى بطريقة علمية وصفية مقننة بمجموعة من المستويات اللسانية المنظمة قصد البحث عن القواعد التي تولد النصوص اللامتناهية العدد من أجل معرفة آليات التوليد النصي والخطابي وميكانيزمات الإنتاج السردي والحكائي والقصصي. أي أنه من اللازم البحث علمياً ومنطقياً وشكلانياً عن البنيات الثابتة التي تولد المتغيرات النصية بطريقة منطقية ودلالية. ويعد الكتاب الذي يترجمه الدكتور جمال حضري إضافة مهمة في مجال ترجمة النظريات النقدية الحديثة والمعاصرة يمكن أن تستفيد منها المكتبة النقدية العربية التي هي في حاجة إلى تجديد حمولاتها النقدية وأدواتها في المقاربة والتحليل والوصف والتفسير.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج