جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فن الرواية
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
447 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يفنّد كولن ولسون الادعاءات بأن الرواية تسير نحو أجلها المحتوم، وذلك عبر مسح شامل ومثير للجدل لمجمل تاريخ الرواية حتى عصرنا الراهن. ويعزو ذلك الادعاء إلى المنعطفات الخاطئة التي سلكها الروائيون الكبار. بيد أن ولسون يعلن أيضاً بأنه على الرغم من كل ذلك، فإن الرواية قامت بتغيير وعي العالم ...المتمدن: "فنحن نقول إن داروين وماركس وفرويد ساهموا بتغيير وجه الحضارة الغربية، ولكن تأثير الرواية كان أعظم من تأثير هؤلاء الثلاثة مجتمعين". كما وأنه يؤمن أيضاً بأن في وسع هذا التأثير أن يستمر في المستقبل.فهو يرى الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهه وصورته الذاتية. وما وصف الحقيقة، وقول الصدق، وهما من الأهداف التي سعى إليها عدد كبير من الروائيين في القرن التاسع عشر – إلا هدفان ثانويان. أما الهدف الأساس فهو أن يفهم الروائي نفسه ويدرك ماهية هدفه بالذات.
ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسون وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبّر عن فلسفة الكاتب المتفائلة بمستقبل الرواية."..يرى ولسون الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهة وصورته الذاتية.
وأي نوع من المرآة؟ إن كولن ولسن يطلب منا مزيجاً من عدسات التصوير المقربة والمكبرة، وهو النمط الذي لم يتحقق اللهم إلا على يد تولستوي. وبهذه الوسيلة تستطيع الرواية أن تجعل القارئ يعي تجربته. ويعالج ولسن في هذا الكتاب الأطروحة المتمثلة في أن جوهر المشكلة في رواية القرن العشرين هو أن الروائي لا يعرف ما يريده -من الحياة ومن ثم الفن.
إن الشك والتشاؤم يقودان إلى مجاولات متباينة من أجل إيجاد الحل. فهناك على سبيل المثال مبدأ تحقيق الرغبة في الروايات التي تتراوح بين الكتب الأكثر رواجاً في المكتبات و(وداعاً للسلاح) و(يولسيس)، وبين التجربة الواعية التي لا تؤدي إلى نمط من أنماط الرواية الرائدة، بل إلى نمط من أنماط الرواية المعتبرة عن اللاانتماء.
ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسن وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبر عن فلسفة ولسن المتفائلة بخصوص مستقبل الرواية".
ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسون وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبّر عن فلسفة الكاتب المتفائلة بمستقبل الرواية."..يرى ولسون الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهة وصورته الذاتية.
وأي نوع من المرآة؟ إن كولن ولسن يطلب منا مزيجاً من عدسات التصوير المقربة والمكبرة، وهو النمط الذي لم يتحقق اللهم إلا على يد تولستوي. وبهذه الوسيلة تستطيع الرواية أن تجعل القارئ يعي تجربته. ويعالج ولسن في هذا الكتاب الأطروحة المتمثلة في أن جوهر المشكلة في رواية القرن العشرين هو أن الروائي لا يعرف ما يريده -من الحياة ومن ثم الفن.
إن الشك والتشاؤم يقودان إلى مجاولات متباينة من أجل إيجاد الحل. فهناك على سبيل المثال مبدأ تحقيق الرغبة في الروايات التي تتراوح بين الكتب الأكثر رواجاً في المكتبات و(وداعاً للسلاح) و(يولسيس)، وبين التجربة الواعية التي لا تؤدي إلى نمط من أنماط الرواية الرائدة، بل إلى نمط من أنماط الرواية المعتبرة عن اللاانتماء.
ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسن وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبر عن فلسفة ولسن المتفائلة بخصوص مستقبل الرواية".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج