جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أسئلة اللغة أسئلة اللسانيات
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
525 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تماشياً مع عصر العولمة وتلبية لحاجة سد الفراغ الموجود في البحوث المتعلقة بعلم لسانيات اللغة العربية التي "لم تنجح في تطوير حلول ناجعة لأهم مشكلات المجتمع العربي اللغوية: التعددية اللغوية، والازدواجية والتعريب وحوسبة العربية.."، يأتي هذا الكتاب القيّم الذي يضم مجموعة من الحوارات التي أجريت مع مجموعة من الأساتذة ...المتخصصين في هذا المجال، والتي تهدف إلى "الخروج بحصيلة تقييمية لواقع البحث اللساني في الثقافة العربية، وطرح الأسئلة الكبرى التي ما زالت تؤرق الباحث اللساني.."، خاصة وأن بعض أبجديات هذا العلم مغلوطة أو شبه مجهولة في سوق التداول"."ولعل أظهر الأدلة على منزلة اللسانيات ووجاهة شأنها ومركزيتها، هو قدرتها على "محاورة" العلوم الأخرى محاورة متكافئة بل متفوقة، فكان أن انتهى العلم اللساني الآن إلى حقول بينية متفوقة: اللسانيات الاجتماعية واللسانيات الحاسوبية واللسانيات العصبية واللسانيات البيولوجية واللسانيات التربوية واللسانيات الأدبية..إنه زمن اللسانيات بلا منازع!"
تتمحور مقالات المحاورين على شقين، الأول ويتعلق بأسئلة حول اللسانيات، ويضم بحوثاً متعددة في مدى أهمية اللسانيات وعلميتها، وفي شرح واقع البحث اللساني في الثقافة العربية وعوائقه، وفي المصطلح اللساني وقضية التعريب والترجمة اللسانية، كما علاقة اللسانيات بالتراث اللغوي العربي، وباتجاهاتها الجديدة، وبالحاسوب، كما يتطرق إلى البحث اللساني في بعض الأقطار العربية، ويوجّه نصائح للّسانيين الشباب. يتوجه الشق الثاني بأسئلته إلى محور اللغة العربية ويبحث في إمكانيات مواجهتها لتحديات عصر العولمة، وارتباطها بالمحيط الاجتماعي-الثقافي، والتنمية البشرية، كما يبحث في وسائل ترقيتها، وعلاقتها بالحاسوب، وبالاقتصاد، ويطرح مسألة الثنائية اللغوية، والمجامع اللغوية.
"لا تختلف حوارات اللسانيات عن حوارات السياسة أو الدين أو الثقافة"، وهي اليوم "محور أي نشاط علمي على هذه الأرض.."، لذا فإن أهمية هذا الكتاب الفريد تكمن في "جمع حصيلة البحث اللساني العربي منذ انطلاقاته الأولى وما انتهى إليه حاضره، وانتهاء بتشوّف صورته في المستقبل القريب أو البعيد"، وتتخذ شكل حوارات صادرة عن متخصصين يمثلون "جيل الريادة" في هذا العلم...وفي الوقت الذي تتعاظم فيه منزلة اللسانيات في عصر العولمة من حيث إنها العلم القادر على تجاوز المشكلات الاجتماعية التي تجر خلفها مشكلات لغوية فإن الوضع يزداد قتامة للعربية ولسانياتها.
وهكذا فإن هذه الحوارات تجيء جهداً متفرداً يقصد إلى الإجابة عن أسئلة العربية المعاصرة، أسئلة اللسانيات النظرية والتطبيقية، وإنما يكون هذا الإسهام بجمع حصيلة البحث اللساني العربي منذ انطلاقاته الأولى وما انتهى إليه حاضره، وانتهاءً بتشوف صورته في المستقبل القريب أو البعيد.
إنه جماع ما تفرق من رؤى نخبة من العلماء اللسانيين المتميزين في الثقافة العربية ممن خبروا اللسانيات في بلادها، وعايشوا مرارتها ونكساتها في الثقافة العربية، فمن أقدر منهم على رسم صورة اللسانيات في الثقافة العربية؟ وهؤلاء اللسانيون يمثلون "جيل الريادة" في هذا العلم منذ دخوله الثقافة العربية مطلع النصف الثاني من القرن العشرين المنصرم.
وإنما حفزنا على إنجاز هذه الحوارات غاية شريفة مفادها أن نجمع ما لم يكن ممكناً جمعه يوماً ما من اللسانيين ورؤاهم في مشهد علمي واحد، إذ كان متعسراً على الدوام أن يلتقي المحاورون هنا يوماً في ملتقى أو مؤتمر علمي، وهل يمكن أن تتفق ظروف الناس وأحوالهم جميعاً؟
تتمحور مقالات المحاورين على شقين، الأول ويتعلق بأسئلة حول اللسانيات، ويضم بحوثاً متعددة في مدى أهمية اللسانيات وعلميتها، وفي شرح واقع البحث اللساني في الثقافة العربية وعوائقه، وفي المصطلح اللساني وقضية التعريب والترجمة اللسانية، كما علاقة اللسانيات بالتراث اللغوي العربي، وباتجاهاتها الجديدة، وبالحاسوب، كما يتطرق إلى البحث اللساني في بعض الأقطار العربية، ويوجّه نصائح للّسانيين الشباب. يتوجه الشق الثاني بأسئلته إلى محور اللغة العربية ويبحث في إمكانيات مواجهتها لتحديات عصر العولمة، وارتباطها بالمحيط الاجتماعي-الثقافي، والتنمية البشرية، كما يبحث في وسائل ترقيتها، وعلاقتها بالحاسوب، وبالاقتصاد، ويطرح مسألة الثنائية اللغوية، والمجامع اللغوية.
"لا تختلف حوارات اللسانيات عن حوارات السياسة أو الدين أو الثقافة"، وهي اليوم "محور أي نشاط علمي على هذه الأرض.."، لذا فإن أهمية هذا الكتاب الفريد تكمن في "جمع حصيلة البحث اللساني العربي منذ انطلاقاته الأولى وما انتهى إليه حاضره، وانتهاء بتشوّف صورته في المستقبل القريب أو البعيد"، وتتخذ شكل حوارات صادرة عن متخصصين يمثلون "جيل الريادة" في هذا العلم...وفي الوقت الذي تتعاظم فيه منزلة اللسانيات في عصر العولمة من حيث إنها العلم القادر على تجاوز المشكلات الاجتماعية التي تجر خلفها مشكلات لغوية فإن الوضع يزداد قتامة للعربية ولسانياتها.
وهكذا فإن هذه الحوارات تجيء جهداً متفرداً يقصد إلى الإجابة عن أسئلة العربية المعاصرة، أسئلة اللسانيات النظرية والتطبيقية، وإنما يكون هذا الإسهام بجمع حصيلة البحث اللساني العربي منذ انطلاقاته الأولى وما انتهى إليه حاضره، وانتهاءً بتشوف صورته في المستقبل القريب أو البعيد.
إنه جماع ما تفرق من رؤى نخبة من العلماء اللسانيين المتميزين في الثقافة العربية ممن خبروا اللسانيات في بلادها، وعايشوا مرارتها ونكساتها في الثقافة العربية، فمن أقدر منهم على رسم صورة اللسانيات في الثقافة العربية؟ وهؤلاء اللسانيون يمثلون "جيل الريادة" في هذا العلم منذ دخوله الثقافة العربية مطلع النصف الثاني من القرن العشرين المنصرم.
وإنما حفزنا على إنجاز هذه الحوارات غاية شريفة مفادها أن نجمع ما لم يكن ممكناً جمعه يوماً ما من اللسانيين ورؤاهم في مشهد علمي واحد، إذ كان متعسراً على الدوام أن يلتقي المحاورون هنا يوماً في ملتقى أو مؤتمر علمي، وهل يمكن أن تتفق ظروف الناس وأحوالهم جميعاً؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج