جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ثقافة التلاقي في أدب شوقي
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
319 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يعود د. "محمد الهادي الطرابلسي" بعد أن تصدى قبل سنوات في كتابه الذائع الصيت "خصائص الأسلوب في الشوقيات" لوضع شعرية شوقي على المحك، بوضعه كتاباً جديداً يواصل فيه مقاربته لأدب شوقي واكتشاف أدبيته، معنوناً كتابه بـ "ثقافة التلاقي في أدب شوقي" فجاء هذا الكتاب بمثابة نقلة نوعية في الكتابة ...الأدبية لشوقي حيث يتطرق للأدب الذي كتبه للأطفال والمسرحيات، كاشفاً بذلك عن فرادة الالتقاء بموضوعات الوطن والوطنية، مركزاً على الثقافة الحوارية التي اكتسبها شوقي وانشغل بها في أعماله حتى عُدّت آليّة في التفكير ومداد رؤيته للعلاقة بين الشرق والغرب.يقول المؤلف عن رسالة شوقي الأدبية والفكرية: "سعى إلى التجديد: من شعر القصيد، إلى شعر الأغنية والنشيد، مروراً بتجارب المعارضات وما يشبه المواردات، والحكايات والمسرحيات، مع خواطر وحِكَم، أشتاتاً ومقالات، مؤمناً أن لا تغيير إلا بالإبداع، ولا طرافة إلا بالإضافة. وبذلك اتخذت ثقافة التلاقي في آثاره صبغة الرسالة المكتملة، إذ انتقلت معه من مستوى المشروع الجاهز إلى وضعية العمل الناجز، وبلغت في النضج حداً جعل منها مثالاً متميزاً في الثقافة العربية لها امتداد في المكان والزمان. فالشاعر وسّع الدائرة وكسر الطّوق، فسما بهمّة الإنسان إلى فوق، فأحدث نقلة نوعية في الكتابة الأدبية".
يقسّم الكاتب دراسته هذه إلى ستة محاور:
1. أحمد شوقي (1868-1932)، وهنا نتعرف على أحمد شوقي أكثر في طفولته، والظروف التي أحاطت به في شبابه، ومناهل علمه، علاقته بالخديوي، تأثره بالفكر الغربي، منفاه، دخوله غمار الحياة العامة في مصر، وكيف أصبح شاعر مصر الأول، إضافة إلى كتاباته النثرية والشعرية.
2. جوامع الكلم في الوطنية والوطن في سياق الشعر، وفيه نقرأ كيف تجلى الوطن في مختلف الأجناس الأدبية التي تعاطاها شوقي في شعره وحكاياته عن الأطفال وفي مسرحياته التي استلهمها من تاريخ مصر القديم والحديث.
3. موضوع الوطن في مضايق السّجع، حيث يقدم شوقي في موضوع الوطن منظومة متكاملة في مختلف أنواع الكتابة التي تعاطاها، فكان الوطن لازمة أدب شوقي بحق، منها ينطلق وإليها يعود.
4. نشيد الوطنية: ونقرأ هنا إضاءة على الرسالة التي وجهها شوقي إلى مجلة "سركيس" في عدد 15 أكتوبر سنة (1908) تحت عنوان: "شوقي الناثر".
5. أبعاد الكتابة للأطفال مثال "حكاية الوطن"، وفيما يلي شاهد من حكايات شوقي على ثقافة الحوار/ثقافة التلاقي: نقرأ من شعره للأطفال:
عصفورتان في الحِجَا / زِحَلَّتا على مَنَنْ، في خَامِلٍ من الرِّيا / ضِ، لا ندٍ وَلاَ حَسَنْ، بينا هُمَا تَنْتجِيَا / نِ سحراً على الغُصُنْ.
6. عودة كليوبترا مع أحمد شوقي: وهنا تعود كليوبترا إلى مصر وطنها، مع شوقي ابن وطنها في مسرحيته "مصرع كليوبترا"، وهنا ركز المؤلف على تحليل العناصر البارزة التي تأولها أدب شوقي، ليبين اللبوس العربي المصري الحديث الذي نسج أمير الشعراء خيوطه لهذه الملكة.
7. شعر شوقي المسرحي: وهنا يبحث المؤلف في شعر شوقي المسرحي في سياق تجربته هو الشعرية - أي شوقي - لا في سياق تجربة غيره من المبدعين الذين تعاطوا الكتابة المسرحية لا من العرب ولا من الغربيين، وفيه: شعرية مصادر الإلهام، وشعرية الشخصيات، وشعرية اللغة، وشعرية الإيقاع.
8. شعر على شعر: أو تضافر النصوص في معارضات شوقي، يقول الكاتب "المعارضة عند شوقي لم تقم "على النسخ ولا السّلخ ولا المسخ، ولا كانت ترجمة مجردة للنصوص من لغتها القديمة إلى لغته الحديثة، وإنما كانت المعارضة عنده بمثابة ما يسمى اليوم بـ "القراءة الجديدة" للموضوع المشترك أو المتقارب".
"ثقافة التلاقي في أدب شوقي" كتاب يكشف للقارئ أن في أدب شوقي نصوصاً تستقطب في مستوى التلقي مختلف الطاقات فيه، وأخرى تستدعي في الموضوع المخصوص وجوه الإبداع المتواردة عليه، ونصوص معارضات، كتابة وقراءة تمثل رؤيته في التفكير وللعلاقة بين الشرق والغرب.
يقسّم الكاتب دراسته هذه إلى ستة محاور:
1. أحمد شوقي (1868-1932)، وهنا نتعرف على أحمد شوقي أكثر في طفولته، والظروف التي أحاطت به في شبابه، ومناهل علمه، علاقته بالخديوي، تأثره بالفكر الغربي، منفاه، دخوله غمار الحياة العامة في مصر، وكيف أصبح شاعر مصر الأول، إضافة إلى كتاباته النثرية والشعرية.
2. جوامع الكلم في الوطنية والوطن في سياق الشعر، وفيه نقرأ كيف تجلى الوطن في مختلف الأجناس الأدبية التي تعاطاها شوقي في شعره وحكاياته عن الأطفال وفي مسرحياته التي استلهمها من تاريخ مصر القديم والحديث.
3. موضوع الوطن في مضايق السّجع، حيث يقدم شوقي في موضوع الوطن منظومة متكاملة في مختلف أنواع الكتابة التي تعاطاها، فكان الوطن لازمة أدب شوقي بحق، منها ينطلق وإليها يعود.
4. نشيد الوطنية: ونقرأ هنا إضاءة على الرسالة التي وجهها شوقي إلى مجلة "سركيس" في عدد 15 أكتوبر سنة (1908) تحت عنوان: "شوقي الناثر".
5. أبعاد الكتابة للأطفال مثال "حكاية الوطن"، وفيما يلي شاهد من حكايات شوقي على ثقافة الحوار/ثقافة التلاقي: نقرأ من شعره للأطفال:
عصفورتان في الحِجَا / زِحَلَّتا على مَنَنْ، في خَامِلٍ من الرِّيا / ضِ، لا ندٍ وَلاَ حَسَنْ، بينا هُمَا تَنْتجِيَا / نِ سحراً على الغُصُنْ.
6. عودة كليوبترا مع أحمد شوقي: وهنا تعود كليوبترا إلى مصر وطنها، مع شوقي ابن وطنها في مسرحيته "مصرع كليوبترا"، وهنا ركز المؤلف على تحليل العناصر البارزة التي تأولها أدب شوقي، ليبين اللبوس العربي المصري الحديث الذي نسج أمير الشعراء خيوطه لهذه الملكة.
7. شعر شوقي المسرحي: وهنا يبحث المؤلف في شعر شوقي المسرحي في سياق تجربته هو الشعرية - أي شوقي - لا في سياق تجربة غيره من المبدعين الذين تعاطوا الكتابة المسرحية لا من العرب ولا من الغربيين، وفيه: شعرية مصادر الإلهام، وشعرية الشخصيات، وشعرية اللغة، وشعرية الإيقاع.
8. شعر على شعر: أو تضافر النصوص في معارضات شوقي، يقول الكاتب "المعارضة عند شوقي لم تقم "على النسخ ولا السّلخ ولا المسخ، ولا كانت ترجمة مجردة للنصوص من لغتها القديمة إلى لغته الحديثة، وإنما كانت المعارضة عنده بمثابة ما يسمى اليوم بـ "القراءة الجديدة" للموضوع المشترك أو المتقارب".
"ثقافة التلاقي في أدب شوقي" كتاب يكشف للقارئ أن في أدب شوقي نصوصاً تستقطب في مستوى التلقي مختلف الطاقات فيه، وأخرى تستدعي في الموضوع المخصوص وجوه الإبداع المتواردة عليه، ونصوص معارضات، كتابة وقراءة تمثل رؤيته في التفكير وللعلاقة بين الشرق والغرب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج