جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أصول الشعرية العربية
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
292 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يمكن القول بأن دراسة الخطاب اللساني العربي بآليات ومقاربات منهجية معاصرة أضحى جديراً بالاهتمام بين الباحثين، والعلماء المختصين في حقوله المختلفة على اختلاف منطلقاتهم ومشاربهم نظراً لما وفره علماء اللسان العربي في الخطاب التراثي من خلال المسح الشامل لمختلف علومه، حتى صارت حقوله بؤرة جذابة لاهتمام اللساني المعاصر في معالجة ...حقول الخطاب اللساني (النحوي، والصرفي، والصوتي، والدلالي، والبلاغي، والنقدي...).وعلى الرغم من الأحكام التي صدرت بشأن هذه المادة اللغوية في وقائعها المتباينة (سواء كانت كلاماً عم الكلام)، إلا أنها تبقى ملاذ كل باحث يصبو إلى التأصيل المنهجي، أو النظري، أو إحياء مقولات ومبادئ الخطاب العربي التراثي، أو إعادة صياغته في قوالب منهجية واصطلاحية معاصرة تتوافق وتنسجم مع معطيات روح العصر، ومن هنا تتجلى أهمية هذه القراءة التي نهدف من ورائها إلى التأكيد على صلاحية بعض الأفكار اللسانية التراثية لمعالجة الكثير من القضايا الراهنة التي لم نجد لها في الدرس الغربي ما ينسجم مع الشروط الموضوعية لتعاطيها، نظراً لتباين الوقائع اللسانية الخاضعة للتشريح في هذا المحور العلمي حيناً، وتعارضها حيناً آخر مع القضايا اللسانية العربية المطروحة على بساط الدراسة والبحث.نهدف من قراءتنا إلى إثبات علاقة التأثير والتأثر بين الحضارتين (العربية والغربية قديماً وحديثاً)، لإقرار صلاحية التوقع الذي افترضناه، والمشاركة ولو بكلمة في البعث الحضاري اللساني الجديد، وإقامة مناهج لسانية لها هويتها العربية، وأصولها التراثية، والتي خطا فيها الدارسون العرب اليوم خطوة عملاقة وشجاعة وإن كانت قليلة، وغير كافية بالنسبة للمحور الغربي الموازي.
ونسجل قبل الشروع في القراءة مشكل اختيار المصطلح المناسب لاستنطاق خطاب مضت عليه قرون من الزمن، فنستنطق الأموات بلغة عصرنا، ونريد أن نحمل أقوالهم ما لا تطيق من حمولة دلالية تزيد أو تقل طاقتها عن طاقة ما ورد في محتوى المدونة، ولهذا اعتذر إذا أنا أفرطت في العمل على إقحام ما ليس من المدونة (المنهاج) إلى ما هو جدير بالذكر فيها، أو أفرطت في إعادة إلباس أفكار حازم أزياء اصطلاحية جديدة تنسجم مع مادته العلمية المنجزة وتتساوق وروح العصر.
ولقد بدأنا عملنا بتقسيم مادة المنهاج إلى ثلاثة أبواب، وكل باب جعلناه في أربعة فصول، مستعملين طريقة تصنيف المادة العلمية الواردة في المدونة، فبدأنا بالأصول الدلالية، ثم الباب الثاني للأصول البنائية، فالباب الثالث للأصول الأسلوبية، ونختم قراءتنا بنتائج تبقى في مجملها جمالية ذات مقبولية للإقناع، كما نفتح فيها أبواب الرفض والدحض خاصة مع كثرة التيارات، والإيديولوجيات والنظريات في الوقت الراهن، لكنها تهدف في مجملها إلى إثبات صلاحية إعادة صياغة التراث اللساني العربي بمنهج معاصر مع المحافظة على الهوية الحضارية في الحقل المدروس.
ونسجل قبل الشروع في القراءة مشكل اختيار المصطلح المناسب لاستنطاق خطاب مضت عليه قرون من الزمن، فنستنطق الأموات بلغة عصرنا، ونريد أن نحمل أقوالهم ما لا تطيق من حمولة دلالية تزيد أو تقل طاقتها عن طاقة ما ورد في محتوى المدونة، ولهذا اعتذر إذا أنا أفرطت في العمل على إقحام ما ليس من المدونة (المنهاج) إلى ما هو جدير بالذكر فيها، أو أفرطت في إعادة إلباس أفكار حازم أزياء اصطلاحية جديدة تنسجم مع مادته العلمية المنجزة وتتساوق وروح العصر.
ولقد بدأنا عملنا بتقسيم مادة المنهاج إلى ثلاثة أبواب، وكل باب جعلناه في أربعة فصول، مستعملين طريقة تصنيف المادة العلمية الواردة في المدونة، فبدأنا بالأصول الدلالية، ثم الباب الثاني للأصول البنائية، فالباب الثالث للأصول الأسلوبية، ونختم قراءتنا بنتائج تبقى في مجملها جمالية ذات مقبولية للإقناع، كما نفتح فيها أبواب الرفض والدحض خاصة مع كثرة التيارات، والإيديولوجيات والنظريات في الوقت الراهن، لكنها تهدف في مجملها إلى إثبات صلاحية إعادة صياغة التراث اللساني العربي بمنهج معاصر مع المحافظة على الهوية الحضارية في الحقل المدروس.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج