جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
بين الفن والفقه
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
253 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"بين الفن والفقه" يحتار كثير من المسلمين، فمنهم من لا يرى علاقة بين الفقه والفن، وأن الجمع بينهما جمع بين متناقضات، فالفقه صنعة الشيوخ الجامدين، الواقفين عند النصوص، المتعبدين بها، الذين يعيشون في قرون غابرة، ويغرقون في الكتب الصفراء!
وعلى النقيض لم يقف فريق آخر من الشيوخ ليتلقى السهام متفرجاً، بل ...اشتبك معهم، فالسن بالسن، والنفس بالنفس، والجروح قصاص، فكال التهم جملة دون تفريق بين خبيث وطيب، فالغناء حرام، والموسيقى حرام، وكتابة القصص كذب، والتمثيل حران، والإسلام بريء من كل الفنون وملعون كل من يصور الناس أو الأشياء، ولا يمكن للإسلام أو للمسلمين أن يخوضوا في هذه الترهات، أو يقفوا عند هذا العبث!وكان علينا أن نتلمس الخطى في موقع ممتلئ بالألغام، فلا نخضع لتشويش الفريق الأول أو لغلو المغالين الذين يرفعون شعار الأصل في الأشياء التحريم، وهذا هو الإسلام، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، فرأينا أنه ليس هناك تعارض بين الفقه الصحيح والفن الراقي المهذب، فكلاهما ينبع من مشكاة واحدة، لكن الهوة تتسع بين ما يزعمه الناس فقها، وما يدعيه الناس فناً، فلا الأول هو الفقه الصحيح، ولا الثاني هو الفن الحقيقي.
واعتمدنا في تقديم فتاوى هذا الكتاب المنهج العلمي المحايد، بحيث نذكر أدلة المانعين وأدلة المجيزين والترجيح بين هذه الأدلة، ونترك القارئ يختار ما يشاء من الآراء التي يستريح إليها، لكننا في الوقت نفسه نحرص على ألا نخفي عنه شيئاً، وألا نكون أوصياء عليه، وإن كان لنا رأي في مسألة نذكره بوضوح وندلل عليه، غير أنا لا نحمل الناس قسراً عليه.
وعلى النقيض لم يقف فريق آخر من الشيوخ ليتلقى السهام متفرجاً، بل ...اشتبك معهم، فالسن بالسن، والنفس بالنفس، والجروح قصاص، فكال التهم جملة دون تفريق بين خبيث وطيب، فالغناء حرام، والموسيقى حرام، وكتابة القصص كذب، والتمثيل حران، والإسلام بريء من كل الفنون وملعون كل من يصور الناس أو الأشياء، ولا يمكن للإسلام أو للمسلمين أن يخوضوا في هذه الترهات، أو يقفوا عند هذا العبث!وكان علينا أن نتلمس الخطى في موقع ممتلئ بالألغام، فلا نخضع لتشويش الفريق الأول أو لغلو المغالين الذين يرفعون شعار الأصل في الأشياء التحريم، وهذا هو الإسلام، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، فرأينا أنه ليس هناك تعارض بين الفقه الصحيح والفن الراقي المهذب، فكلاهما ينبع من مشكاة واحدة، لكن الهوة تتسع بين ما يزعمه الناس فقها، وما يدعيه الناس فناً، فلا الأول هو الفقه الصحيح، ولا الثاني هو الفن الحقيقي.
واعتمدنا في تقديم فتاوى هذا الكتاب المنهج العلمي المحايد، بحيث نذكر أدلة المانعين وأدلة المجيزين والترجيح بين هذه الأدلة، ونترك القارئ يختار ما يشاء من الآراء التي يستريح إليها، لكننا في الوقت نفسه نحرص على ألا نخفي عنه شيئاً، وألا نكون أوصياء عليه، وإن كان لنا رأي في مسألة نذكره بوضوح وندلل عليه، غير أنا لا نحمل الناس قسراً عليه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج