جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
575 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
نظراً لاتساع مفهوم الثقافة وانفتاحه على كل شيء تقريباً، فإن حقل الدراسات الثقافية، النقد الثقافي يؤدي وظيفته من خلال الاستعارة من مختلف فروع المعروفة (علم الاجتماع، الانثربولوجيا، علم النفس، اللغويات، واللسانيات، النقد الأدبي، نظرية الفن، الفلسفة، العلوم السياسية وعلوم الاتصال وغيرها).
إن الدراسات الثقافية تهدف إلى تناول موضوعات تتعلق بالممارسات ...الثقافية وعلاقتها بالسلطة وتروم من وراء ذلك اختيار مدى تأثير تلك العلاقات على شكل الممارسات الثقافية، كما تركز على أهمية الثقافة لأنها تعين على تشكيل وتنميط التاريخ وأفضل ما تفعله الدراسات الثقافية هو في وقوفها على عمليات إنتاج الثقافة وتوزيعها واستهلاكها.يرتبط النقد الثقافي بمدرسة فرانكفورت وبالمفكرين الألمان أمثال هوركهايمر وأدورنو وماركيز وفي الوقت الراهن بها برماس. وتبتدى الخطوط العريضة للنظرية النقدية بأنها مشروع يسعى إلى دفع قضية التحرر والانعتاق من خلال ما تراه جهداً نظريات موجهاً ضد الهيمنة. التي أشاعتها مرحلة التنوير واستمرت مع كانط.
إن هذا الكتاب يبسط الحديث عن النقد الثقافي بكل أبعاده مبنياً أن التعامل مع النص الأدبي من منظور النقد الثقافي يعني وضع ذلك النص داخل سياقه من ناحية وداخل سياق القارئ أو الناقد من ناحية أخرى وفي هذا يتحرك الناقد من منطلقات ماركسية تركز على العلاقة بين الطبقات وعلى الصراع الطبقي كعناصر لتحديد الواقع الثقافي وهكذا يصبح النص علامة ثقافية تتحقق دلالتها فقط داخل السياق الثقافي السياسي الذي أنتجتها.يؤكد النقد الثقافي على أنه نشاط وليس مجالاً معرفياً قائماً بذاته، وأن الناقد الثقافي أو نقاد الثقافة، يطبقون المفاهيم والنظريات المتنوعة في تراكيب وتباديل على الفنون الراقية والثقافة الشعبية، والحياة اليومية وعلى حشد من الموضوعات المرتبطة. وإن النقد الثقافي مهمة متداخلة، ومترابطة، ومتجاوزة، ومتعددة، كما أن نقاد الثقافة يأتون من مجالات مختلفة، ويستخدمون أفكاراً ومفاهيم متنوعة. وبمقدور النقد الثقافي أن يشمل نظرية الأدب والجمال والنقد، فضلاً عن التفكير الفلسفي، وتحليل الوسائط والنقد الثقافي الشعبي، وبمقدوره أيضاً أن يفسر نظريات ومجالات علم العلامات، ونظرية التحليل النفسي، والنظرية الماركسية، والنظرية الاجتماعية والانثروبولوجية.
اهتمت الدراسات الثقافية /النقد الثقافي، بجملة من العناوين والقضايا البارزة، من مثل: ثقافة العلوم، وتشمل التكنولوجيا والمجتمع، الرواية التكنولوجية والخيال العلمين وثقافة الصورة والميديا، وصناعة الثقافة، والثقافة الجماهيرية، والأنثروبولوجية النقدية الرمزية المقارنة، والتاريخانية الجديدة، ودراسات سياسة العلوم، الدراسات الاجتماعية، الاستشراق، خطاب ما بعد الاستعمار، نظرية التعددية الثقافية، والدراسات النسوية والجنسوية، والنقد الإيكولوجي/ ثقافة البيئة، وثقافة العولمة.
تقدم الدراسات الثقافية ما يشبه خارطة لجغرافية النقد الثقافي، تبين الأماكن وأسماء الأعلام الرواد للخطاب الثقافي. حيث ظهر في فرنسا/ رولان بارت، كلود ليفي ستراوس، ميشيل فوكو، لويس ألتوسير، جاك لاكان، بيير بورديو، جاك دريدا، ا.ج.غريماس، وفي ألمانيا: يورجين هابرماس، ثيودور أدورنو، والتربنجامين، ماكس هوركهايمر، هربوت ماركوز. وفي الولايات المتحدة: إدوارد سعيد، فيكتور تيرنير، كليفورد جرتيز، فريدريك جيمسون. وفي كندا: ميتشل ماكلون، إتش.أنيس، نورثروب فراي. وفي إنجلترا: ليفس، رايموند وليامز، ستيوارت هول، ريتشارد هوجارت، ماري دوغلاس، وليم إمبسون. وفي إيطاليا: أنطونيو غرامشي، وأمبرتو إيكو.
إن الدراسات الثقافية تهدف إلى تناول موضوعات تتعلق بالممارسات ...الثقافية وعلاقتها بالسلطة وتروم من وراء ذلك اختيار مدى تأثير تلك العلاقات على شكل الممارسات الثقافية، كما تركز على أهمية الثقافة لأنها تعين على تشكيل وتنميط التاريخ وأفضل ما تفعله الدراسات الثقافية هو في وقوفها على عمليات إنتاج الثقافة وتوزيعها واستهلاكها.يرتبط النقد الثقافي بمدرسة فرانكفورت وبالمفكرين الألمان أمثال هوركهايمر وأدورنو وماركيز وفي الوقت الراهن بها برماس. وتبتدى الخطوط العريضة للنظرية النقدية بأنها مشروع يسعى إلى دفع قضية التحرر والانعتاق من خلال ما تراه جهداً نظريات موجهاً ضد الهيمنة. التي أشاعتها مرحلة التنوير واستمرت مع كانط.
إن هذا الكتاب يبسط الحديث عن النقد الثقافي بكل أبعاده مبنياً أن التعامل مع النص الأدبي من منظور النقد الثقافي يعني وضع ذلك النص داخل سياقه من ناحية وداخل سياق القارئ أو الناقد من ناحية أخرى وفي هذا يتحرك الناقد من منطلقات ماركسية تركز على العلاقة بين الطبقات وعلى الصراع الطبقي كعناصر لتحديد الواقع الثقافي وهكذا يصبح النص علامة ثقافية تتحقق دلالتها فقط داخل السياق الثقافي السياسي الذي أنتجتها.يؤكد النقد الثقافي على أنه نشاط وليس مجالاً معرفياً قائماً بذاته، وأن الناقد الثقافي أو نقاد الثقافة، يطبقون المفاهيم والنظريات المتنوعة في تراكيب وتباديل على الفنون الراقية والثقافة الشعبية، والحياة اليومية وعلى حشد من الموضوعات المرتبطة. وإن النقد الثقافي مهمة متداخلة، ومترابطة، ومتجاوزة، ومتعددة، كما أن نقاد الثقافة يأتون من مجالات مختلفة، ويستخدمون أفكاراً ومفاهيم متنوعة. وبمقدور النقد الثقافي أن يشمل نظرية الأدب والجمال والنقد، فضلاً عن التفكير الفلسفي، وتحليل الوسائط والنقد الثقافي الشعبي، وبمقدوره أيضاً أن يفسر نظريات ومجالات علم العلامات، ونظرية التحليل النفسي، والنظرية الماركسية، والنظرية الاجتماعية والانثروبولوجية.
اهتمت الدراسات الثقافية /النقد الثقافي، بجملة من العناوين والقضايا البارزة، من مثل: ثقافة العلوم، وتشمل التكنولوجيا والمجتمع، الرواية التكنولوجية والخيال العلمين وثقافة الصورة والميديا، وصناعة الثقافة، والثقافة الجماهيرية، والأنثروبولوجية النقدية الرمزية المقارنة، والتاريخانية الجديدة، ودراسات سياسة العلوم، الدراسات الاجتماعية، الاستشراق، خطاب ما بعد الاستعمار، نظرية التعددية الثقافية، والدراسات النسوية والجنسوية، والنقد الإيكولوجي/ ثقافة البيئة، وثقافة العولمة.
تقدم الدراسات الثقافية ما يشبه خارطة لجغرافية النقد الثقافي، تبين الأماكن وأسماء الأعلام الرواد للخطاب الثقافي. حيث ظهر في فرنسا/ رولان بارت، كلود ليفي ستراوس، ميشيل فوكو، لويس ألتوسير، جاك لاكان، بيير بورديو، جاك دريدا، ا.ج.غريماس، وفي ألمانيا: يورجين هابرماس، ثيودور أدورنو، والتربنجامين، ماكس هوركهايمر، هربوت ماركوز. وفي الولايات المتحدة: إدوارد سعيد، فيكتور تيرنير، كليفورد جرتيز، فريدريك جيمسون. وفي كندا: ميتشل ماكلون، إتش.أنيس، نورثروب فراي. وفي إنجلترا: ليفس، رايموند وليامز، ستيوارت هول، ريتشارد هوجارت، ماري دوغلاس، وليم إمبسون. وفي إيطاليا: أنطونيو غرامشي، وأمبرتو إيكو.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج