جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الحساسية الجديدة في الرواية العربية روايات إدوار الخراط نموذجاً
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
294 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يحاول الناقد الأدبي المعروف د. "عبد المالك أشهبون" في دراسته النقدية هذه البحث عن مظاهر التجديد في متون السردية (الروائية والقصصية) عند إدوار الخرّاط.
وفي هذا الكتاب يسلط الباحث الأضواء على هذا التغيير في الكتابة الروائية العربية وظهور هذه الانعطافة الأدبية التي نعتها الكثيرون بأنها: "حساسية جديدة"؛ فالحساسية هي باختصار ...شديد "كيفية تلقي المؤثرات الخارجية والاستجابة لها".تأتي أهمية اختيار الباحث لإدوار الخرّاط كونه من طليعة كتاب الرواية والقصة والنقد الأدبي في الوطن العربي، الذي أرسى تقاليد نقدية وإبداعية مغايرة عما هو مألوف في أدبنا العربي من خلال انفتاحه على التجارب الإبداعية الجديدة، يتجلى ذلك في أعماله السردية بمجملها التي تتجاوز المألوف بهدف إنتاج صور ورموز وأفكار إبداعية مغايرة، في أفق استشراف عوالم روائية جديدة.
من هذا المنطلق يفسر لنا "أشهبون" هذا الانتقال أو التحول الثقافي كما يسميه فيقول: "من هنا نؤكد أن الانتقال من "الحساسية التقليدية" إلى "الحساسية الجديدة" في تاريخ الرواية العربية لم يكن انتقالاً عادياً، ذلك أن صفة "الحساسية الجديدة" هي إشارة ضمنية إلى التغييرات التي لحقت الإشكاليات المطروحة على المجتمعات العربية، خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، وطبيعة تمثل الروائي العربي لهذه التغييرات".
لأجل ذلك، تأتي أهمية الكشف عن هذه الحساسية الجديدة في الرواية العربية.
يُقسم الباحث دراسته هذه إلى مدخل وثلاثة فصول:
يُفصل المدخل مفهوم/مفاهيم "الحساسية الجديدة" في الرواية العربية، من خلال الحديث عن الخلفيات التاريخية والجمالية التي أدت إلى ظهور هذا التيار الروائي الجديد في أدبنا العربي، وأهم خصائصه وتياراته وأعلامه، بعدها يتوقف الباحث عند طبيعة العلاقة المفترضة بين النص الروائي الجديد والمتلقي، أي البحث عن نوعية القراءة التي تتطلبها روايات إدوار الخرّاط التي تراهن على القراءة المبدعة أساساً، والإشكالات التي تعترض إنجاز هذا النوع من أنواع القراءات.
وفي الفصل الأول يعمد "أشهبون" إلى دراسة أهم عتبات الكتابة في روايات إدوار الخرّاط، من مثل تلقي اسم المؤلف (إدوار الخرّاط)، وطبيعة عناوين رواياته، كما توقف مطولاً عند عتبة صورة الغلاف، من خلال تمحيص العلاقة ما بين الفن التشكيلي (عدلي رزق الله) والفن الروائي (إدوار الخرّاط)، ثم مقاربة عتبة النصوص التوجيهية، بصفة عامة، والنص التوجيهي الشاعري بصفة خاصة.
وكان المتن الإحالي في دراسة هذه العتبات هو رواية: "يا بنات إسكندرية" باعتباره نموذجاً للمقاربة والتحليل والاستنتاج.
أما في الفصل الثاني فقد انكب الباحث على مقاربة بعض نصوص الخرّاط السردية، من خلال البحث عن القيمة الأدبية المهيمنة والمضافة فيها، من قبيل: البناء الروائي المفكك في رواية "رامة والتنين"، ومكونات ووظائف الظاهرة الحوارية التي تبدو بارزة في روايته "يقين العطش"، فيما كان الحديث عن عمله السردي الموسوم: "رقرقة الأحلام الملحية" منصباً على ذلك التماس الدقيق ما بين الكتابة السردية ذات الأفق السير – ذاتي والكتابة الروائية التي تسعى إلى أن تخرج من سجن السيرة الذاتية على الطريقة التقليدية لتعانق آفاق السيرة الروائية الرحبة.
أما في آخر الفصل بحث لطبيعة حضور الخطاب "الميطاروائي" في "حريق الأخيلة"، بوصفه مكوناً هاماً من مكونات تحديث الرواية العربية.
أما في الفصل الثالث والأخير ينتقل الباحث من النقد إلى نقد النقد، مركزاً على بعض المستويات النصية التي أثارها نقاد إدوار الخرّاط، لتغدو بمثابة مؤشرات مركزية دالة، لا يختلف هؤلاء في ضبطها، وتعيينها بقدر ما يختلفون في تفسيرها، والتأويل الممكن إعطاؤه إياها كُلّ من زاويته الخاصة. إضافة إلى رصد الدراسات التي تناولت بالدرس والتحليل روايات إدوار الخرّاط.
دراسة نقدية هامة، ألقت الضوء على روائي وناقد ومفكر استثنائي بما يتناسب وحجم إسهاماته الكمية والنوعية بما لها من خصوصية تمتاز بها كتاباته السردية، والقيمة المضافة التي أسهم بها في المشهد الروائي العربي المعاصر.
وفي هذا الكتاب يسلط الباحث الأضواء على هذا التغيير في الكتابة الروائية العربية وظهور هذه الانعطافة الأدبية التي نعتها الكثيرون بأنها: "حساسية جديدة"؛ فالحساسية هي باختصار ...شديد "كيفية تلقي المؤثرات الخارجية والاستجابة لها".تأتي أهمية اختيار الباحث لإدوار الخرّاط كونه من طليعة كتاب الرواية والقصة والنقد الأدبي في الوطن العربي، الذي أرسى تقاليد نقدية وإبداعية مغايرة عما هو مألوف في أدبنا العربي من خلال انفتاحه على التجارب الإبداعية الجديدة، يتجلى ذلك في أعماله السردية بمجملها التي تتجاوز المألوف بهدف إنتاج صور ورموز وأفكار إبداعية مغايرة، في أفق استشراف عوالم روائية جديدة.
من هذا المنطلق يفسر لنا "أشهبون" هذا الانتقال أو التحول الثقافي كما يسميه فيقول: "من هنا نؤكد أن الانتقال من "الحساسية التقليدية" إلى "الحساسية الجديدة" في تاريخ الرواية العربية لم يكن انتقالاً عادياً، ذلك أن صفة "الحساسية الجديدة" هي إشارة ضمنية إلى التغييرات التي لحقت الإشكاليات المطروحة على المجتمعات العربية، خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، وطبيعة تمثل الروائي العربي لهذه التغييرات".
لأجل ذلك، تأتي أهمية الكشف عن هذه الحساسية الجديدة في الرواية العربية.
يُقسم الباحث دراسته هذه إلى مدخل وثلاثة فصول:
يُفصل المدخل مفهوم/مفاهيم "الحساسية الجديدة" في الرواية العربية، من خلال الحديث عن الخلفيات التاريخية والجمالية التي أدت إلى ظهور هذا التيار الروائي الجديد في أدبنا العربي، وأهم خصائصه وتياراته وأعلامه، بعدها يتوقف الباحث عند طبيعة العلاقة المفترضة بين النص الروائي الجديد والمتلقي، أي البحث عن نوعية القراءة التي تتطلبها روايات إدوار الخرّاط التي تراهن على القراءة المبدعة أساساً، والإشكالات التي تعترض إنجاز هذا النوع من أنواع القراءات.
وفي الفصل الأول يعمد "أشهبون" إلى دراسة أهم عتبات الكتابة في روايات إدوار الخرّاط، من مثل تلقي اسم المؤلف (إدوار الخرّاط)، وطبيعة عناوين رواياته، كما توقف مطولاً عند عتبة صورة الغلاف، من خلال تمحيص العلاقة ما بين الفن التشكيلي (عدلي رزق الله) والفن الروائي (إدوار الخرّاط)، ثم مقاربة عتبة النصوص التوجيهية، بصفة عامة، والنص التوجيهي الشاعري بصفة خاصة.
وكان المتن الإحالي في دراسة هذه العتبات هو رواية: "يا بنات إسكندرية" باعتباره نموذجاً للمقاربة والتحليل والاستنتاج.
أما في الفصل الثاني فقد انكب الباحث على مقاربة بعض نصوص الخرّاط السردية، من خلال البحث عن القيمة الأدبية المهيمنة والمضافة فيها، من قبيل: البناء الروائي المفكك في رواية "رامة والتنين"، ومكونات ووظائف الظاهرة الحوارية التي تبدو بارزة في روايته "يقين العطش"، فيما كان الحديث عن عمله السردي الموسوم: "رقرقة الأحلام الملحية" منصباً على ذلك التماس الدقيق ما بين الكتابة السردية ذات الأفق السير – ذاتي والكتابة الروائية التي تسعى إلى أن تخرج من سجن السيرة الذاتية على الطريقة التقليدية لتعانق آفاق السيرة الروائية الرحبة.
أما في آخر الفصل بحث لطبيعة حضور الخطاب "الميطاروائي" في "حريق الأخيلة"، بوصفه مكوناً هاماً من مكونات تحديث الرواية العربية.
أما في الفصل الثالث والأخير ينتقل الباحث من النقد إلى نقد النقد، مركزاً على بعض المستويات النصية التي أثارها نقاد إدوار الخرّاط، لتغدو بمثابة مؤشرات مركزية دالة، لا يختلف هؤلاء في ضبطها، وتعيينها بقدر ما يختلفون في تفسيرها، والتأويل الممكن إعطاؤه إياها كُلّ من زاويته الخاصة. إضافة إلى رصد الدراسات التي تناولت بالدرس والتحليل روايات إدوار الخرّاط.
دراسة نقدية هامة، ألقت الضوء على روائي وناقد ومفكر استثنائي بما يتناسب وحجم إسهاماته الكمية والنوعية بما لها من خصوصية تمتاز بها كتاباته السردية، والقيمة المضافة التي أسهم بها في المشهد الروائي العربي المعاصر.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج