جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ملاك غروزني
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
547 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
عرض سخي في هذه الرواية الواقعية، لتفاصيل الأوضاع في جمهورية الشيشان، منذ الساعات الأولى لاقتحام القوات الروسية لأراضيها عام 1994، وحتى أيامنا الحالية. فالكاتبة الصحافية والمراسلة الميدانية، قامت بزيارتها الأولى إلى هناك في هذا الوقت بالذات، لتتكرر بعد ذلك مناسبات الزيارة، بحسب الأوضاع المتوترة والأحداث المتتالية التي شهدته البلاد، ...والتي أفضت بالنهاية إلى كتابة هذه الرواية المليئة بالصور والتفاصيل المعبرّة عن المآساة الشيشانية بكل أوجه الحرب العنيفة فيها، من الدمار والخراب إلى الآف القتلى وأعداد كبيرة من الجرحى، واليتامى المشردين والضائعين وغالبيتهم من الأولاد والأطفال."بعد مضي أسبوع واحد أجد نفسي منبطحة في أحد الخنادق. تُمزّق طلقات الرصاص أغصان الأشجار فوق رؤوسنا، وتكشط سطح المنحدر متسببة بتساقط شلال من الحجارة والأعشاب". "طوال الوقت أخذت أفكر في الماء واعتقدت أنني لن أقوى على أن أزحف مسافة أبعد من ذلك إن لم أحظ بشيء لأشربه".
سجلت الكاتبة بطريقتها السردية الخاصة والمؤثرة، تجربتها مع يوميات الحرب في الشيشان، ومشاهدتها الميدانية الحية، كما سجلت اللقاءات التي أجرتها مع العديد من العائلات ومع المسؤولين هناك، بما فيها مقابلة مطولة مع الرئيس الشيشاني "رمزان" الذي يمثّل التيار المسلم المعتدل للدولة في مجابهة تيار إسلامي متشدد قريب من جماعة أسامة بن لادن. كما روت كيفية استمرارها ومواظبتها في البحث الشجاع والمحفوف بالأخطار، عن حقيقة الوضع في الشيشان من خلال معايشتها للناس وكتابة قصصهم التي تروي الواقع أو تعكسه أو تفضحه. وفي هذا السياق تروي قصة لقاءها بـ"خديجة" التي نشأت في دار أيتام سوفيتية في غروزني، والتي باتت هي نفسها الآن تساعد اليتامى ضحايا الحرب، ففتحت بيتها وبيوت أصدقاءها، لإيوائهم وإطعامهم، وإعطائهم فرصة آنية للعيش وسط جو عائلي، لأن مستقبلهم الفعلي يبقى غامضاً في ظل الفقر والحرب وظروف البلاد الصعبة.
يتعرّف القارئ في هذه الرواية التي تبرز التعاطف الإنساني وقيمة المفاهيم الإنسانية التي أخذت موقعها في ظلمة أوضاع سياسية محبطة، بالإضافة إلى تفاعله مع القصص العديدة المؤثرة التي تتضمنها، ومع الأحداث المختلفة التي تشكّل محتواها، على حيثيات وسمات بلد إسلامي في تناقضه مع الانتماء إلى روسيا المعاصرة، وفي صراعاته وحروبه واضطراباته التي لا تزال مستمرة.في الساعات الأولى من ليلة رأس السنة عام 1994، غزت القوات الروسية جمهورية الشيشان. فأقحمت البلاد في نزاع طويل ودموي لا يزال مستمراً إلى يومنا هذا. كانت كاتبتنا تعمل حينئذ مراسلة أجنبية في موسكو. فسافرت بشكل منتظم إلى الشيشان لكي تنتقل أخبار الحرب وبينت تأثيرها على أولئك الذين يحاولون أن يعيشوا حياتهم اليومية في غمرة العنف.
في عامي 1996 و1997 عادت إلى الشيشان سراً، وعرضت نفسها لأخطار شتى. كانت المأساة في الشيشان لا تزال مستمرة، ولكن انتباه العالم كان قد تحول إلى صراعات أخرى. فتقابل كاتبتنا في هذه البلاد المحطمة والمخربة الأيتام، والجرحى، والضائعين. تقابل أطفال غروزني الذين سيعيدون صياغة مستقبل بلادهم. ترى ما الذي يحدث لطفل يكبر والحرب تكتنفه من كل جانب، وينمو وهو معتاد على العنف الذي دمر طفولته، وحرمه منها؟
يرسم هذا الكتاب صورة مؤثرة وحميمة تفطر القلب في أغلب الأحيان عن حال الشيشان اليوم. ويقدم كتاب ملاك غروزني أيضاً وصفاً حياً لتاريخها المشوب بالعنف ومعركتها المستمرة من أجل الحرية.
سجلت الكاتبة بطريقتها السردية الخاصة والمؤثرة، تجربتها مع يوميات الحرب في الشيشان، ومشاهدتها الميدانية الحية، كما سجلت اللقاءات التي أجرتها مع العديد من العائلات ومع المسؤولين هناك، بما فيها مقابلة مطولة مع الرئيس الشيشاني "رمزان" الذي يمثّل التيار المسلم المعتدل للدولة في مجابهة تيار إسلامي متشدد قريب من جماعة أسامة بن لادن. كما روت كيفية استمرارها ومواظبتها في البحث الشجاع والمحفوف بالأخطار، عن حقيقة الوضع في الشيشان من خلال معايشتها للناس وكتابة قصصهم التي تروي الواقع أو تعكسه أو تفضحه. وفي هذا السياق تروي قصة لقاءها بـ"خديجة" التي نشأت في دار أيتام سوفيتية في غروزني، والتي باتت هي نفسها الآن تساعد اليتامى ضحايا الحرب، ففتحت بيتها وبيوت أصدقاءها، لإيوائهم وإطعامهم، وإعطائهم فرصة آنية للعيش وسط جو عائلي، لأن مستقبلهم الفعلي يبقى غامضاً في ظل الفقر والحرب وظروف البلاد الصعبة.
يتعرّف القارئ في هذه الرواية التي تبرز التعاطف الإنساني وقيمة المفاهيم الإنسانية التي أخذت موقعها في ظلمة أوضاع سياسية محبطة، بالإضافة إلى تفاعله مع القصص العديدة المؤثرة التي تتضمنها، ومع الأحداث المختلفة التي تشكّل محتواها، على حيثيات وسمات بلد إسلامي في تناقضه مع الانتماء إلى روسيا المعاصرة، وفي صراعاته وحروبه واضطراباته التي لا تزال مستمرة.في الساعات الأولى من ليلة رأس السنة عام 1994، غزت القوات الروسية جمهورية الشيشان. فأقحمت البلاد في نزاع طويل ودموي لا يزال مستمراً إلى يومنا هذا. كانت كاتبتنا تعمل حينئذ مراسلة أجنبية في موسكو. فسافرت بشكل منتظم إلى الشيشان لكي تنتقل أخبار الحرب وبينت تأثيرها على أولئك الذين يحاولون أن يعيشوا حياتهم اليومية في غمرة العنف.
في عامي 1996 و1997 عادت إلى الشيشان سراً، وعرضت نفسها لأخطار شتى. كانت المأساة في الشيشان لا تزال مستمرة، ولكن انتباه العالم كان قد تحول إلى صراعات أخرى. فتقابل كاتبتنا في هذه البلاد المحطمة والمخربة الأيتام، والجرحى، والضائعين. تقابل أطفال غروزني الذين سيعيدون صياغة مستقبل بلادهم. ترى ما الذي يحدث لطفل يكبر والحرب تكتنفه من كل جانب، وينمو وهو معتاد على العنف الذي دمر طفولته، وحرمه منها؟
يرسم هذا الكتاب صورة مؤثرة وحميمة تفطر القلب في أغلب الأحيان عن حال الشيشان اليوم. ويقدم كتاب ملاك غروزني أيضاً وصفاً حياً لتاريخها المشوب بالعنف ومعركتها المستمرة من أجل الحرية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج