جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إيضاح البيان في نكاح الصبيان (أحكام تزويج الصغار)
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
223 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
سئل الشيخ محمد بن عامر بن راشد المعولي (ت:1190هـ): (عن رجل زوج ابنته رجلاً والابنة صبية لم تبلغ الحلم، هل لها غير بعد بلوغها؟ فأجاب: أكثر القول المعمول عليه عند المسلمين أن لا غير لها، وأنها وارثة موروثة إن مات الزوج... وفي الشرع أقاويل كثيرة لا يجوز للناس أن ...يتعلق كل واحد منهم بقول... والأخذ بالذي عليه الجمهور من العلماء هو الحجة).وصلت فتوى الشيخ محمد بن عامر المعولي إلى الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي (ت:1237هـ) وكانا متعاصرين عن طريق سائل يستفسر عن قول الشيخ المعولي فرد الشيخ جاعد على جواب الشيخ محمد المعولي طويل ضمنه عتاب وتعنيف على الشيخ المعولي.
وأطال في التعنيف ومن ثم أخذ بعد ذلك يعرض الخلاف في المسألة وتبين آراء واختلافات العلماء فيها والراجح من الآراء جميعها وما أيده الكتاب والسنة، ثم كان للشيخ رد آخر في المسألة.
أخذت القضية بعد ذلك منحى جدلياً تاريخياً وصل إلى زمن الإمام السالمي رضي الله عنه فيما وقع فيه الخلاف بين الشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي والشيخ محمد بن شيخان على سائل سأله عن مسائل عدة ومنها مسألة الصبية إذا بلغت وغيرت عن زوجها بكم حيضة تعتد، فأطلع الشيخ أحمد بن سعيد على فتوى ابن شيخان فرد على فتوى ابن شيخان.
فرأى الإمام نور الدين السالمي أن يضع رسالة توضيح أصول وفروع كل قول حلاً للخلافات الدائرة وأيضاً درعاً للتخبط في الأخذ بالأقوال في أوساط المتعلمين والعامة بأن كانوا يعتمدون أصلاً من الأقوال ومن ثم أخذوا بفروع القول الآخر فبين كل ذلك في رسالته هذه (إيضاح البيان في نكاح الصليبان) وألحق بالصبي والصبية ما شابههم ممن لا ولاية له على نفس كالمجانين والمعتوهين، والأعاجم.
وبشكل عام تظهر مكانة الكتاب واضحة من خلال المسألة التي طرحها المؤلف في موضوع كتابه حيث ناقش فيها مسألة التبس على أهل زمانه فروعه الأقوال بعضها ببعض. وتتضح مميزات الكتاب من خلال جدية الموضوعات، وغزارة المعلومات، ودقة عرض المسائل، ويمكن إجمال بعض الميزات في النقاط التالية: أولاً: تحدث الكتاب عن موضوع خاص في الفقه الإسلامي وهو فقه النكاح، وبالتحديد فقه نكاح الصبي والصبية وما شابههم ممن لا ولاية له على نفسه كالمجانين والمعتوهين والأعاجم. ثانياً: دقة المناقشات التي يقدمها المؤلف ويرد بها على الأقوال المنقولة ويوضحها للمستفيد. ثالثاً: يمتاز الكتاب بعمق لغوي، وبيان تعبيري، وذلك لقوة البيان عند المؤلف، ويظهر ذلك واضحاً خلال طرحه للمواضيع ومناقشته لها. رابعاً: أتى المؤلف بترتيب منهجي دقيق من خلال التبويب وتقسيم المسائل.
ويتميز منهج الإمام السالمي رضي الله عنه في الرد بمنهج عصري حديث خالف فيه مؤلفي عصره في المنهج الذي كانوا يتبعونه من القديم إلى عصر الإمام السالمي رضي الله عنه، من منهج السرد وتدوين الآثار. فقد استخدم منهج البحث في تقسيم الرسالة فقد قسمها إلى فصول تندرج تحتها فروع بحيث يسهل على القارئ استيعاب الموضوع وفهمه بطريقة متدرجة، وقد قسم رسالته إلى خمسة فصول: ابتدأها بمقدمة بين فيها سبب تأليفه لرسالته هذه، ومن ثم زجر أقوال العلماء في تزويج الصبية وبيان حججهم في ذلك، كما ذكر أقوال العلماء في تزويج الصبي بصبية أو بالغ، ثم بين فروع القول بالصحة، وفروع القول بوقوف تزويج الصبيان إلى البلوغ فإن أتموه تم وإلا انتقض. وقد استخدم في رسالته عبارات قوية سلسلة ليس بها غموض ولا تكلف واضحة المعنى، ويحاول أيضاً شرح معاني الكلمات التي يحتويها الغموض عند نقله لعبارات الآخرين.
وبالنظر لأهمية هذه الرسالة فقد اهتم "حمزة بن محمد السالمي" بتحقيقها حيث قام أولاً: بتقسيم الكتاب على حسب ما قسمه المؤلف، لأنه اعتمد في تقسيمه لرسالته على طريقة منهجية حديثة.وقد قسم المؤلف رسالته هذه إلى خمسة فصول، ويتخلل هذه الفصول تنبيهات يوردها المؤلف.
ثانياً: قام بتخريج الآيات القرآنية بذكر أسم السورة ورقم الآية في الهامش. ثالثاً: كما وقام بتخريج الأحاديث النبوية باستخدام كتب متعددة، بدءاً بالجامع الصحيح ثم ما بعده من كتب الحديث وذلك حسب الإمكان والطاقة.
رابعاً: قام بتخريج الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين من كتب الحديث والمصنفات أو من الكتب التي اعتمد عليها الإمام السالمي في تأليف كتابه هذا. خامساً: عرف بالأعلام وفق منهجية معنية: 1-ترجمة الصحابة المغمورين من الكتب المختصة بها، مع عدم الترجمة للصحابة المشهورين وأمهات المؤمنين. 2-ترجمة التابعين وعلماء المذاهب بالرجوع إلى كتاب الأعلام للزركلي، مع استثناء ترجمة أئمة المذاهب الأربعة. 3-ترجمة العلماء بالأباضيين بالاعتماد على مصادر متعددة.
سادساً: قام بشرح الكلمات الصعبة التي ترد في المتن وذلك بالاعتماد على كتاب (لسان العرب). سابعاً: قام بعمل فهارس عامة للرسالة في آخرها وتشمل: فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث النبوية، فهرس الآثار، فهرس الأعلام، فهرس البلدان، الفهرس العام.
وأطال في التعنيف ومن ثم أخذ بعد ذلك يعرض الخلاف في المسألة وتبين آراء واختلافات العلماء فيها والراجح من الآراء جميعها وما أيده الكتاب والسنة، ثم كان للشيخ رد آخر في المسألة.
أخذت القضية بعد ذلك منحى جدلياً تاريخياً وصل إلى زمن الإمام السالمي رضي الله عنه فيما وقع فيه الخلاف بين الشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي والشيخ محمد بن شيخان على سائل سأله عن مسائل عدة ومنها مسألة الصبية إذا بلغت وغيرت عن زوجها بكم حيضة تعتد، فأطلع الشيخ أحمد بن سعيد على فتوى ابن شيخان فرد على فتوى ابن شيخان.
فرأى الإمام نور الدين السالمي أن يضع رسالة توضيح أصول وفروع كل قول حلاً للخلافات الدائرة وأيضاً درعاً للتخبط في الأخذ بالأقوال في أوساط المتعلمين والعامة بأن كانوا يعتمدون أصلاً من الأقوال ومن ثم أخذوا بفروع القول الآخر فبين كل ذلك في رسالته هذه (إيضاح البيان في نكاح الصليبان) وألحق بالصبي والصبية ما شابههم ممن لا ولاية له على نفس كالمجانين والمعتوهين، والأعاجم.
وبشكل عام تظهر مكانة الكتاب واضحة من خلال المسألة التي طرحها المؤلف في موضوع كتابه حيث ناقش فيها مسألة التبس على أهل زمانه فروعه الأقوال بعضها ببعض. وتتضح مميزات الكتاب من خلال جدية الموضوعات، وغزارة المعلومات، ودقة عرض المسائل، ويمكن إجمال بعض الميزات في النقاط التالية: أولاً: تحدث الكتاب عن موضوع خاص في الفقه الإسلامي وهو فقه النكاح، وبالتحديد فقه نكاح الصبي والصبية وما شابههم ممن لا ولاية له على نفسه كالمجانين والمعتوهين والأعاجم. ثانياً: دقة المناقشات التي يقدمها المؤلف ويرد بها على الأقوال المنقولة ويوضحها للمستفيد. ثالثاً: يمتاز الكتاب بعمق لغوي، وبيان تعبيري، وذلك لقوة البيان عند المؤلف، ويظهر ذلك واضحاً خلال طرحه للمواضيع ومناقشته لها. رابعاً: أتى المؤلف بترتيب منهجي دقيق من خلال التبويب وتقسيم المسائل.
ويتميز منهج الإمام السالمي رضي الله عنه في الرد بمنهج عصري حديث خالف فيه مؤلفي عصره في المنهج الذي كانوا يتبعونه من القديم إلى عصر الإمام السالمي رضي الله عنه، من منهج السرد وتدوين الآثار. فقد استخدم منهج البحث في تقسيم الرسالة فقد قسمها إلى فصول تندرج تحتها فروع بحيث يسهل على القارئ استيعاب الموضوع وفهمه بطريقة متدرجة، وقد قسم رسالته إلى خمسة فصول: ابتدأها بمقدمة بين فيها سبب تأليفه لرسالته هذه، ومن ثم زجر أقوال العلماء في تزويج الصبية وبيان حججهم في ذلك، كما ذكر أقوال العلماء في تزويج الصبي بصبية أو بالغ، ثم بين فروع القول بالصحة، وفروع القول بوقوف تزويج الصبيان إلى البلوغ فإن أتموه تم وإلا انتقض. وقد استخدم في رسالته عبارات قوية سلسلة ليس بها غموض ولا تكلف واضحة المعنى، ويحاول أيضاً شرح معاني الكلمات التي يحتويها الغموض عند نقله لعبارات الآخرين.
وبالنظر لأهمية هذه الرسالة فقد اهتم "حمزة بن محمد السالمي" بتحقيقها حيث قام أولاً: بتقسيم الكتاب على حسب ما قسمه المؤلف، لأنه اعتمد في تقسيمه لرسالته على طريقة منهجية حديثة.وقد قسم المؤلف رسالته هذه إلى خمسة فصول، ويتخلل هذه الفصول تنبيهات يوردها المؤلف.
ثانياً: قام بتخريج الآيات القرآنية بذكر أسم السورة ورقم الآية في الهامش. ثالثاً: كما وقام بتخريج الأحاديث النبوية باستخدام كتب متعددة، بدءاً بالجامع الصحيح ثم ما بعده من كتب الحديث وذلك حسب الإمكان والطاقة.
رابعاً: قام بتخريج الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين من كتب الحديث والمصنفات أو من الكتب التي اعتمد عليها الإمام السالمي في تأليف كتابه هذا. خامساً: عرف بالأعلام وفق منهجية معنية: 1-ترجمة الصحابة المغمورين من الكتب المختصة بها، مع عدم الترجمة للصحابة المشهورين وأمهات المؤمنين. 2-ترجمة التابعين وعلماء المذاهب بالرجوع إلى كتاب الأعلام للزركلي، مع استثناء ترجمة أئمة المذاهب الأربعة. 3-ترجمة العلماء بالأباضيين بالاعتماد على مصادر متعددة.
سادساً: قام بشرح الكلمات الصعبة التي ترد في المتن وذلك بالاعتماد على كتاب (لسان العرب). سابعاً: قام بعمل فهارس عامة للرسالة في آخرها وتشمل: فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث النبوية، فهرس الآثار، فهرس الأعلام، فهرس البلدان، الفهرس العام.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج