جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كيف تغير تصرفات أي شخص
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
258 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
من الذي يرغب بأن يكون مغفلاً؟ من الذي يرغب بأن تكون علاقاته سيئة مع الآخرين، أو أن يكون مهملاً، أو أن لا يكترث بأي شخص أو أي شيء ما عدا نفسه، أو أن يحاول تحقيق أهداف تافهة؟
كل شخص يريد أن يكون أفضل، ولا يرغب أحد بالانشغال في سلوكيات تدميرية ...للذات. وبالطبع لا يرغب أحد في أن يكون فاسداً، وأن يبقي على كراهية لا أساس لها للآخرين، أو أن يؤمن بمعتقدات ضيقة الأفق، أو أن يكون غير مستقر من الناحية العاطفية، أو أن يكون ذميماً ومكروهاً من الآخرين، وهكذا. وبالطبع لا تعطينا أي من هذه السلوكيات شعوراً بالارتياح. إننا غير قادرين من الناحية العاطفية على القيام بما نعرف بأنه أمر صائب بالنسبة لنا ولعلاقاتنا.يرغب معظم الناس بشدة بالتغير، ونحن نعرف بأن ذلك ينطبق على حياتنا نحن. ونشعر بالارتياح في أنفسنا عندما نستطيع تخطي "عادتنا البالية". وبالتأكيد هناك أشخاص يقولون بأنهم سعداء بالطريقة التي هم عليها ولا يرغبون بالتغير، لكنهم ليسوا صادقين في قولهم هذا. فالناس في الحقيقة معرضون للكذب على أنفسهم، وأكثر ما يصح هذا القول هو عندما يكذبون بأكثر الطرق إقناعاً.
إذن هل تستطيع أن تغير شخصاً ما لا يرغب بتغيير نفسه؟ يبدو بأن هذا السؤال لا معنى له لأن لا وجود لمثل هذا الشخص في الواقع. نرغب جميعاً بان نكون أفضل، وأن نحصل على ما نريد، وكذلك نسعى بإصرار لاستخدام إمكاناتنا كي نصبح أكثر أهمية. وهذه هي طبيعتنا.
تسمح لك استراتيجيات علم النفس الواردة بشق طريقك عبر الحواجز العاطفية الموجودة لدى الشخص بهدف تكوين تغيير دائم في كل مجال على وجه التقريب. وتسمح لك بجعل أي كان شخصاً أفضل.لا تدع الناس المجانين (أو غير العقلاء) يدفعونك إلى حافلة الجنون. ولا تدع الأشخاص المزعجين والبغيضين والتافهين ينالون منك، فقد حان الوقت لتتوقف عن طلب الشيء نفسه مرة بعد مرة. وسواء أكان المر يتعلق بأولادك، أو شريك حياتك، أو صديقك، أو زبونك، أو مريضك، أو زميلك في العمل، فلماذا تحاول أن تتعايش مع هؤلاء الأشخاص في الوقت الذي تقدر فيه على تغييرهم؟
يعرفك هذا الكتاب على الأدوات النفسية التي تمكنك من إعادة تشكيل وبناء شخصية أي فرد كي يتحول إلى الإنسان الذي تريده أنت. وقبل أن تقطع علاقتك مع صديقك، أو تصرف موظفاً يعمل لديك، أو تقاطع حماتك، يحب أن تحاول تغيير كل هؤلاء ليصبحوا أصحاب شخصيات جديدة.
كل شخص يريد أن يكون أفضل، ولا يرغب أحد بالانشغال في سلوكيات تدميرية ...للذات. وبالطبع لا يرغب أحد في أن يكون فاسداً، وأن يبقي على كراهية لا أساس لها للآخرين، أو أن يؤمن بمعتقدات ضيقة الأفق، أو أن يكون غير مستقر من الناحية العاطفية، أو أن يكون ذميماً ومكروهاً من الآخرين، وهكذا. وبالطبع لا تعطينا أي من هذه السلوكيات شعوراً بالارتياح. إننا غير قادرين من الناحية العاطفية على القيام بما نعرف بأنه أمر صائب بالنسبة لنا ولعلاقاتنا.يرغب معظم الناس بشدة بالتغير، ونحن نعرف بأن ذلك ينطبق على حياتنا نحن. ونشعر بالارتياح في أنفسنا عندما نستطيع تخطي "عادتنا البالية". وبالتأكيد هناك أشخاص يقولون بأنهم سعداء بالطريقة التي هم عليها ولا يرغبون بالتغير، لكنهم ليسوا صادقين في قولهم هذا. فالناس في الحقيقة معرضون للكذب على أنفسهم، وأكثر ما يصح هذا القول هو عندما يكذبون بأكثر الطرق إقناعاً.
إذن هل تستطيع أن تغير شخصاً ما لا يرغب بتغيير نفسه؟ يبدو بأن هذا السؤال لا معنى له لأن لا وجود لمثل هذا الشخص في الواقع. نرغب جميعاً بان نكون أفضل، وأن نحصل على ما نريد، وكذلك نسعى بإصرار لاستخدام إمكاناتنا كي نصبح أكثر أهمية. وهذه هي طبيعتنا.
تسمح لك استراتيجيات علم النفس الواردة بشق طريقك عبر الحواجز العاطفية الموجودة لدى الشخص بهدف تكوين تغيير دائم في كل مجال على وجه التقريب. وتسمح لك بجعل أي كان شخصاً أفضل.لا تدع الناس المجانين (أو غير العقلاء) يدفعونك إلى حافلة الجنون. ولا تدع الأشخاص المزعجين والبغيضين والتافهين ينالون منك، فقد حان الوقت لتتوقف عن طلب الشيء نفسه مرة بعد مرة. وسواء أكان المر يتعلق بأولادك، أو شريك حياتك، أو صديقك، أو زبونك، أو مريضك، أو زميلك في العمل، فلماذا تحاول أن تتعايش مع هؤلاء الأشخاص في الوقت الذي تقدر فيه على تغييرهم؟
يعرفك هذا الكتاب على الأدوات النفسية التي تمكنك من إعادة تشكيل وبناء شخصية أي فرد كي يتحول إلى الإنسان الذي تريده أنت. وقبل أن تقطع علاقتك مع صديقك، أو تصرف موظفاً يعمل لديك، أو تقاطع حماتك، يحب أن تحاول تغيير كل هؤلاء ليصبحوا أصحاب شخصيات جديدة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج