جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
انتهت الحفلة - سراب النفط
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
476 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يدّعم الكاتب بحثه، ببيانات إحصائية تفصيلية دقيقة واقتصادية تتعلق بالنفط والطاقة والثروات الطبيعية، ليوضح الحقائق التي تكشف الخطر المحدق بالعالم الذي سيشهد تغيراً جذرياً نتيجة نضوب النفط، إذ يتوقع وهو الصحفي المتخصص في هذه المواضيع، أنه و"خلال السنوات القادمة سيصل إنتاج العالم من النفط إلى ذروته ثم لا يلبث ...أن ينحدر إلى القاع"، وأن مصادر الطاقة البديلة، لن تكفي لضمان بقاء المجتمعات.لذا يعود الكاتب إلى البداية، ليكشف عن العلاقات بين الطاقة والأرض والمجتمع، ويحدد المجتمعات التي تعاني من نقص الطاقة، ثم يتقصى بالتفصيل مرحلة "وقت الاحتفال"، ويعني بها زمن الاكتشافات التي أدت إلى الحصول على الطاقة وتأثيراتها الهائلة في تحول المجتمعات، من ثورة الفحم الحجري ومعجزة البترول وانتشار الكهرباء، ومدى تأثير استخدام النفط على السياسة الطبيعية والاقتصاد العالمي، مما أدى عبر التاريخ إلى نشوء أمبراطوريات، تمثلها في هذه الحقبة الولايات المتحدة الأميركية، وحروبها الهادفة للحصول على النفط، لنصل إلى زمن "إنطفاء الأضواء"، وصدور التقارير العلمية التي تفيد أن الأرض بدأت تشيخ، وأن الكمية العظمى من النفط قد سبق وتم استخراجها واستهلاكها.
"أيمكن للحفلة أن تستمر"، يبحث فيه أنواع مصادر الطاقة غير البترولية، بكل أنواعها، من الغاز الطبيعي والفحم، إلى الكهرباء المائية إلى الطاقة الشمسية وما هنالك. ويربط مختلف مرافق الحياة بعضها ببعض في سبيل مواجهة التحدي الجديد. ويتوجه الكاتب بمجموعة من النصائح، مقدما الحلول بهدف "تدبر أمر الانهيار"، للفرد والمجتمع والأمة والعالم.
معلومات واضحة وصريحة، ورأي فيه من الشجاعة بقدر ما فيه من التواضع والدعوة إلى الرجوع للأخلاقيات، كي يتمكن الإنسان من التخفيف من مساوئ أفعاله وجشعه في استخدام الطاقة الطبيعية إلى حد النضوب.بدون النفط، ماذا نفعل؟ كيف سنسافر؟ كيف سنأكل؟ كيف ستبدو حياتنا جميعاً؟ أسئلة غريبة ومفاجئة، ولكن لا بد من الوقوف عندها، فالعالم على وشك أن يشهد تغيراً جذرياً نتيجة لنضوب النفط غير البعيد. فخلال السنوات القليلة القادمة سيصل إنتاج العالم من النفط إلى ذروته ثم لن يلبث أن ينحدر إلى القاع. ولذلك، ورغم تحوّل المجتمعات الصناعية بشكل خاص، إلى مصادر بديلة للطاقة، إلا أن هذه البدائل لن تكفي لضمان البقاء. إننا على أعتاب مرحلة جديدة من التاريخ بعد أن ورثنا المرحلة السابقة منذ العصور الوسطى.
"سراب النفط" كتاب يعالج موضوع اضمحلال النفط الرخيص الثمن. ويُظهر كيف أن البترول والحرب ما برحا مترافقين متلازمين منذ القرن الماضي، وكيف أن التنافس والسعي الحثيث للسيطرة على منابع النفط قد يقودا إلى حروب جديدة على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية.
يصور الكاتب أيضاً سعي الولايات المتحدة للسيطرة على منابع النفط ومصادر الطاقة في العالم مدّعية الحق في امتلاك أو استثمار هذه الثروات والاستئثار بها حتى ولو كانت خارج أراضيها. وينتقد الكاتب السياسة الأمريكية واصفاً الولايات المتحدة على أنها من "الدول الرعناء". فرُغم أنها لا تكشل سوى 5% من تعداد السكان في العالم إلا أنها تمتلك ترسانة من الأسلحة تشكل حصة الأسد من التسلح العالمي، كما وتمارس سيطرة مباشرة أو غير مباشرة على موارد العالم. ورغم أنها تسعى لتجنب التلوث داخل حدودها إلا أنها تقوض الاتفاقات الدولية المتعلقة بالبيئة. وترفض المعاينة على أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها. بل حتى أنها تهاجم دولاً أخرى فعلياً عامدة ومتعمدة. كما وأنها تحبط المحاولات الهادفة إلى استقرار وتوازن التعداد السكاني في العالم. وعلى سبيل المثال، وخلال السنتين الأخيرتين، ألغت الولايات المتحدة معاهدة حظر الصواريخ البالستية والاتفاقيات المتعلقة بالأسلحة الخفيفة، ومعاهدة الأمم المتحدة ضد التعذيب، ومحكمة الجنايات الدولية، واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية.
ولا يبدو أن الولايات المتحدة على استعداد للانضمام إلى المجتمع الدولي، بل إنها على العكس، مصرة على الحفاظ على تفوقها وأسبقيتها كإمبراطورية، رغم أنها آخذة في الانهيار.
"أيمكن للحفلة أن تستمر"، يبحث فيه أنواع مصادر الطاقة غير البترولية، بكل أنواعها، من الغاز الطبيعي والفحم، إلى الكهرباء المائية إلى الطاقة الشمسية وما هنالك. ويربط مختلف مرافق الحياة بعضها ببعض في سبيل مواجهة التحدي الجديد. ويتوجه الكاتب بمجموعة من النصائح، مقدما الحلول بهدف "تدبر أمر الانهيار"، للفرد والمجتمع والأمة والعالم.
معلومات واضحة وصريحة، ورأي فيه من الشجاعة بقدر ما فيه من التواضع والدعوة إلى الرجوع للأخلاقيات، كي يتمكن الإنسان من التخفيف من مساوئ أفعاله وجشعه في استخدام الطاقة الطبيعية إلى حد النضوب.بدون النفط، ماذا نفعل؟ كيف سنسافر؟ كيف سنأكل؟ كيف ستبدو حياتنا جميعاً؟ أسئلة غريبة ومفاجئة، ولكن لا بد من الوقوف عندها، فالعالم على وشك أن يشهد تغيراً جذرياً نتيجة لنضوب النفط غير البعيد. فخلال السنوات القليلة القادمة سيصل إنتاج العالم من النفط إلى ذروته ثم لن يلبث أن ينحدر إلى القاع. ولذلك، ورغم تحوّل المجتمعات الصناعية بشكل خاص، إلى مصادر بديلة للطاقة، إلا أن هذه البدائل لن تكفي لضمان البقاء. إننا على أعتاب مرحلة جديدة من التاريخ بعد أن ورثنا المرحلة السابقة منذ العصور الوسطى.
"سراب النفط" كتاب يعالج موضوع اضمحلال النفط الرخيص الثمن. ويُظهر كيف أن البترول والحرب ما برحا مترافقين متلازمين منذ القرن الماضي، وكيف أن التنافس والسعي الحثيث للسيطرة على منابع النفط قد يقودا إلى حروب جديدة على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية.
يصور الكاتب أيضاً سعي الولايات المتحدة للسيطرة على منابع النفط ومصادر الطاقة في العالم مدّعية الحق في امتلاك أو استثمار هذه الثروات والاستئثار بها حتى ولو كانت خارج أراضيها. وينتقد الكاتب السياسة الأمريكية واصفاً الولايات المتحدة على أنها من "الدول الرعناء". فرُغم أنها لا تكشل سوى 5% من تعداد السكان في العالم إلا أنها تمتلك ترسانة من الأسلحة تشكل حصة الأسد من التسلح العالمي، كما وتمارس سيطرة مباشرة أو غير مباشرة على موارد العالم. ورغم أنها تسعى لتجنب التلوث داخل حدودها إلا أنها تقوض الاتفاقات الدولية المتعلقة بالبيئة. وترفض المعاينة على أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها. بل حتى أنها تهاجم دولاً أخرى فعلياً عامدة ومتعمدة. كما وأنها تحبط المحاولات الهادفة إلى استقرار وتوازن التعداد السكاني في العالم. وعلى سبيل المثال، وخلال السنتين الأخيرتين، ألغت الولايات المتحدة معاهدة حظر الصواريخ البالستية والاتفاقيات المتعلقة بالأسلحة الخفيفة، ومعاهدة الأمم المتحدة ضد التعذيب، ومحكمة الجنايات الدولية، واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية.
ولا يبدو أن الولايات المتحدة على استعداد للانضمام إلى المجتمع الدولي، بل إنها على العكس، مصرة على الحفاظ على تفوقها وأسبقيتها كإمبراطورية، رغم أنها آخذة في الانهيار.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج