جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أطياف من حياة مي
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
185 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
الآنسة « مي زيادة »، كانت مدرسة وحدها، كانت أديبة نابغة، ومُفكِّرة ثاقبة، وعربية مُحافِظة، جمعت بين أدب العاطفة، وأدب النفس، وحب المحافظة على التقاليد، وكانت تُؤيِّد حرية الفِكر، وتعفُّ عن الصغائر، لا تذكر إنسانًا بسوء.
وكانت جلساتها وصالونها الأدبي خير شاهد على حلاوة الحديث، وصفاء النفس، ولطافة الحِس، ورِقة العاطفة، ورهافة الوجدان ما يُذكِّرنا بأميرة الأندلس «ولَّادة بنت المُستكفي بالله» في القرن الخامس الهجري. فقد تغنَّت أسفار الأدب، وترنَّحت أعطاف الشعر الأندلسي بمجالسها الأدبية. وكانت نادرة نساء عصرها، ووحيدة لِداتها في الذكاء والأدب والألمعية، وكانت ﮐ«مي» تُجالس العلماء والأدباء، وتُناقشهم، وتُباحثهم، وتُعارضهم عن عقل ناضج وملَكة أبِيَّة ورِفعة في المَحتِد وشرف في النفس، ولم تنزِع يومًا إلى رِيبة، ولم تنزلق إلى مأثمة، وعاشت حياتها لم تتزوج!
ولعل الآنسة «مي» كانت في عصرنا الحديث أقرب إليها في مزاياها الأدبية، وإنْ خالفتها في ميولها العاطفية، بل لقد فاقت «مي» «ولَّادة» بما كان لها من سِعة في الأُفق الفكري، ووفرة في الاطِّلاع، ومعرفة لعدد من اللغات الأجنبية.
وكانت جلساتها وصالونها الأدبي خير شاهد على حلاوة الحديث، وصفاء النفس، ولطافة الحِس، ورِقة العاطفة، ورهافة الوجدان ما يُذكِّرنا بأميرة الأندلس «ولَّادة بنت المُستكفي بالله» في القرن الخامس الهجري. فقد تغنَّت أسفار الأدب، وترنَّحت أعطاف الشعر الأندلسي بمجالسها الأدبية. وكانت نادرة نساء عصرها، ووحيدة لِداتها في الذكاء والأدب والألمعية، وكانت ﮐ«مي» تُجالس العلماء والأدباء، وتُناقشهم، وتُباحثهم، وتُعارضهم عن عقل ناضج وملَكة أبِيَّة ورِفعة في المَحتِد وشرف في النفس، ولم تنزِع يومًا إلى رِيبة، ولم تنزلق إلى مأثمة، وعاشت حياتها لم تتزوج!
ولعل الآنسة «مي» كانت في عصرنا الحديث أقرب إليها في مزاياها الأدبية، وإنْ خالفتها في ميولها العاطفية، بل لقد فاقت «مي» «ولَّادة» بما كان لها من سِعة في الأُفق الفكري، ووفرة في الاطِّلاع، ومعرفة لعدد من اللغات الأجنبية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج