جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نهاية المدن التقليدية
المدن الذكية
84.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
فكرة الكتاب بدأت من رحلة برية قصيرة بالساحل الشرقي في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية إلى إحدى الدول الخليجية وكان ذلك بمنتصف عام 2022، تم ربطها
بمعالم رحلة دراسية طويلة قبل اكثر من عقدين من الزمن عندما ركبت احدى باصات شركة جرى هاوند، من الولاية الجنوبية الاباما إلى ولاية نيو مكسيكو
خلال يوم واحد من مكوثي بالباص كنت أنظر بتعجب عن التشابة الكبير بالطرق بين بعض الولايات الجنوبية الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من الساحل الشرقي لشبة الجزيرة العربية. قد يتساءل القارئ مع نفسة، انه أمر طبيعي لسبب رئيسي وهو تضاريس ومناخ هذه المناطق. ولكن هذه الأجابة ليست دقيقة وكاملة، فولايه الأباما التي كنت أدرس بها، تملئ أشجارها الطويلة والخضراء الشوارع السريعة. ففي عام 1998 كنت في رحلة برية من ولاية كاليفورنيا إلى ولايه نفادا فكما الكثير منا يعلم ان هذه الولايات تقع فى المناطق الغربية، والتضاريس والمناخ جميل وليس حاراً بفصل الصيف. ولكن الطريق أيضاً كان يشبة إلى حد كبير أجزاء من الساحل الشرقي لشبة الجزيرة العربية. دار نقاش مع والدي الكريم "حفظه الله"، هل أستغلال وأعادة معالجة مياه الصرف الصحي تعمل على التصدى على آفة المناخ والتصحر العالمي؟ ومن ثم جسد هذا الكتاب لخلق وتطوير مدن ذكية تعمل على بناء وتطوير شخصية الإنسان الذي يعيش فيها عن طريق رؤية متكاملة و متسلسلة. بدأ الكتاب بالجزء الأول يتحدث عن مفهوم شامل وسريع عن المدن الذكية، مبتداً فصوله عن المدرسة الذكية التي هي منبع الأبداع وصناعة الأفكار الخلاقة، فبناء المدن الذكية وتشغيلها، لا يعتمد على الإمكانيات المالية فقط ولكن يعتمد بالدرجة الأولى على العقل البشري وتصرفاته فى الإدارة الذكية. مستشهداً من تجربة كوريا الجنوبية، هذا البلد الذي بدأ من الصفر، والذين أدركو أنّ نهضتهم لا تبدأ إلا بالتعليم. ومن أبرز التحديات التي ذكرت بالجزء الثاني من الكتاب، بأن قرابه 350 مليون شخص من سكان المدن سيعانون من نذرة المياه جراء الجفاف الشديد وتغيير المناخ ونمو سكان العالم. وختم الجزء بثلاث حلول: التكنولوجية الحضرية، القائمة على الطبيعة، الاجتماعية الحضرية. وضرورة الدمج بين الحلول الثلاث، للحصول على تأثيرات ونتائج فعالة. نظراً لأهميته. يتداول موضوع التنمية المستدامة بشكل مكثف،فالتنمية المستدامة والتخطيط التنموي الذكي، ذُكر بالجزء الثالث من الكتاب، ومن وجهه نظري يعتبر من المواضيع الحساسة، فلا يخلو أنشطة، أو برامج فعالة لمدن تقليدية أو ذكية، بدون خطط تنموية مستدامة، وهما وجهان لعملة واحدة، فأى قصور في التخطيط، يتنج عنه فشل تنموي في عملية بناء المدن. بدء الجزء بتاريخ نظرية التنمية المستدامة، ونستطيع أن نقول بشكل مختصر تعني التنمية من غير ضرر أو استنزاف للموارد الطبيعية والبيئة، والمحافظة على هذه الثروات بقدر المستطاع مع تحقيق الأهداف التنموية سواء إن كانت اقتصادية أو غيرها. والصين خير مثال على نجاح خطط التنمية المستدامة، محققه أكبر معجزة تنموية في العصر الحديث. على مدى العقود الثلاثة الماضية، استطاعت انتشال الملايين من الفقر المدقع. أحتلت المشاركة المجتمعية الجزء الرابع من الكتاب، وهي الدور الذي يلعبه الأفراد في العمليات الحكومية من حيث التمثيل و الإستشارات، والإشتراك في عمليات التنمية. وتوجد المشاركة كنوع من التطوع في كل دول العالم، إلا أنها أكثر تطورا في الدول التى بها درجة كبيرة من الوعي والعمل في الخدمة المدنية. وفي الفصول الأخيرة من الجزء الرابع تحدث الكتاب عن التجربة الحديثة لسلطنة عمان والرؤية المستقبلية الخاصة بها لعام 2040, ثم ذٌكر تجارب متقدمة تستخدم بها وسائل تقنية متطورة، تشرح بالتفصيل نجاحها، وأسباب إخفاقها، التي كانت ترعاها وتتبناها حكومات الدول التالية
1). فنلندا
2). اليابان
3). أستراليا
نهاية المدن التقليدية، كان من نصيب الجزء الخامس والأخير، ارتبط نشوء المدن العظيمة التي عرفتها البشرية بعاملين مهمين هما الموارد الطبيعية، وأهمها التربة الزراعية الخصبة والموقع الإستراتيجي المطل على خطوط التجارة
سرد الكتاب مجموعة من الدول التي بدأت "سباق مع الزمن" لإنشاء مدن ذكية خاصة بها، وكلها أمل لتفادى كوكب الأرض مجموعة من الكوارث. اليوم هناك أكثر من 1,000 مدينة ذكية تجريبية جاهزة أو تحت الإنشاء في جميع أنحاء العالم، منها حوالي 500 في الصين تغطي المدن الكبيرة والصغيرة. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، هناك مجموعة من التساؤلات عن اتجاه ومصير العالم، في ظل التحديات الكبيرة من الأنفجار السكاني، والأسعار الخيالية. أختتم الكتاب صفحاته بكلمة أخيرة وبحالات للدراسة المحلية التى تحمل رؤية مستقبلية بعيده المدى
بمعالم رحلة دراسية طويلة قبل اكثر من عقدين من الزمن عندما ركبت احدى باصات شركة جرى هاوند، من الولاية الجنوبية الاباما إلى ولاية نيو مكسيكو
خلال يوم واحد من مكوثي بالباص كنت أنظر بتعجب عن التشابة الكبير بالطرق بين بعض الولايات الجنوبية الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من الساحل الشرقي لشبة الجزيرة العربية. قد يتساءل القارئ مع نفسة، انه أمر طبيعي لسبب رئيسي وهو تضاريس ومناخ هذه المناطق. ولكن هذه الأجابة ليست دقيقة وكاملة، فولايه الأباما التي كنت أدرس بها، تملئ أشجارها الطويلة والخضراء الشوارع السريعة. ففي عام 1998 كنت في رحلة برية من ولاية كاليفورنيا إلى ولايه نفادا فكما الكثير منا يعلم ان هذه الولايات تقع فى المناطق الغربية، والتضاريس والمناخ جميل وليس حاراً بفصل الصيف. ولكن الطريق أيضاً كان يشبة إلى حد كبير أجزاء من الساحل الشرقي لشبة الجزيرة العربية. دار نقاش مع والدي الكريم "حفظه الله"، هل أستغلال وأعادة معالجة مياه الصرف الصحي تعمل على التصدى على آفة المناخ والتصحر العالمي؟ ومن ثم جسد هذا الكتاب لخلق وتطوير مدن ذكية تعمل على بناء وتطوير شخصية الإنسان الذي يعيش فيها عن طريق رؤية متكاملة و متسلسلة. بدأ الكتاب بالجزء الأول يتحدث عن مفهوم شامل وسريع عن المدن الذكية، مبتداً فصوله عن المدرسة الذكية التي هي منبع الأبداع وصناعة الأفكار الخلاقة، فبناء المدن الذكية وتشغيلها، لا يعتمد على الإمكانيات المالية فقط ولكن يعتمد بالدرجة الأولى على العقل البشري وتصرفاته فى الإدارة الذكية. مستشهداً من تجربة كوريا الجنوبية، هذا البلد الذي بدأ من الصفر، والذين أدركو أنّ نهضتهم لا تبدأ إلا بالتعليم. ومن أبرز التحديات التي ذكرت بالجزء الثاني من الكتاب، بأن قرابه 350 مليون شخص من سكان المدن سيعانون من نذرة المياه جراء الجفاف الشديد وتغيير المناخ ونمو سكان العالم. وختم الجزء بثلاث حلول: التكنولوجية الحضرية، القائمة على الطبيعة، الاجتماعية الحضرية. وضرورة الدمج بين الحلول الثلاث، للحصول على تأثيرات ونتائج فعالة. نظراً لأهميته. يتداول موضوع التنمية المستدامة بشكل مكثف،فالتنمية المستدامة والتخطيط التنموي الذكي، ذُكر بالجزء الثالث من الكتاب، ومن وجهه نظري يعتبر من المواضيع الحساسة، فلا يخلو أنشطة، أو برامج فعالة لمدن تقليدية أو ذكية، بدون خطط تنموية مستدامة، وهما وجهان لعملة واحدة، فأى قصور في التخطيط، يتنج عنه فشل تنموي في عملية بناء المدن. بدء الجزء بتاريخ نظرية التنمية المستدامة، ونستطيع أن نقول بشكل مختصر تعني التنمية من غير ضرر أو استنزاف للموارد الطبيعية والبيئة، والمحافظة على هذه الثروات بقدر المستطاع مع تحقيق الأهداف التنموية سواء إن كانت اقتصادية أو غيرها. والصين خير مثال على نجاح خطط التنمية المستدامة، محققه أكبر معجزة تنموية في العصر الحديث. على مدى العقود الثلاثة الماضية، استطاعت انتشال الملايين من الفقر المدقع. أحتلت المشاركة المجتمعية الجزء الرابع من الكتاب، وهي الدور الذي يلعبه الأفراد في العمليات الحكومية من حيث التمثيل و الإستشارات، والإشتراك في عمليات التنمية. وتوجد المشاركة كنوع من التطوع في كل دول العالم، إلا أنها أكثر تطورا في الدول التى بها درجة كبيرة من الوعي والعمل في الخدمة المدنية. وفي الفصول الأخيرة من الجزء الرابع تحدث الكتاب عن التجربة الحديثة لسلطنة عمان والرؤية المستقبلية الخاصة بها لعام 2040, ثم ذٌكر تجارب متقدمة تستخدم بها وسائل تقنية متطورة، تشرح بالتفصيل نجاحها، وأسباب إخفاقها، التي كانت ترعاها وتتبناها حكومات الدول التالية
1). فنلندا
2). اليابان
3). أستراليا
نهاية المدن التقليدية، كان من نصيب الجزء الخامس والأخير، ارتبط نشوء المدن العظيمة التي عرفتها البشرية بعاملين مهمين هما الموارد الطبيعية، وأهمها التربة الزراعية الخصبة والموقع الإستراتيجي المطل على خطوط التجارة
سرد الكتاب مجموعة من الدول التي بدأت "سباق مع الزمن" لإنشاء مدن ذكية خاصة بها، وكلها أمل لتفادى كوكب الأرض مجموعة من الكوارث. اليوم هناك أكثر من 1,000 مدينة ذكية تجريبية جاهزة أو تحت الإنشاء في جميع أنحاء العالم، منها حوالي 500 في الصين تغطي المدن الكبيرة والصغيرة. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، هناك مجموعة من التساؤلات عن اتجاه ومصير العالم، في ظل التحديات الكبيرة من الأنفجار السكاني، والأسعار الخيالية. أختتم الكتاب صفحاته بكلمة أخيرة وبحالات للدراسة المحلية التى تحمل رؤية مستقبلية بعيده المدى
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج