جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الارهاب في البحار
قصص حقيقية عن قراصنة معاصرين
تاريخ النشر:
2010
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
425 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لا يزال موضوع القرصنة يشكِّل تهديداً خطراً لا يواجه أولئك الذين يعملون في البحار وحسب بل الأمن العالمي، حيث يثير ظهور هذا النشاط الإجرامي في شتى أنحاء العالم، قلق الدول، والمنظمات الدولية، والشركات والأفراد معاً. ولكن بداية، ماذا تعني القرصنة؟ تعرف المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1982 الخاصة بقانون البحار القرصنة على أنها: "أفعال غير قانونية من العنف أو الاحتجاز، أو أي عمل تخريبي، يتم اقترافها لأغراض القرصنة… في أعالي البحار". أما السرقة البحرية فتعرف بأنها "عمل غير شرعي من العنف أو الاحتجاز أو أي عمل تخريبي، أو تهديد من ذلك القبيل، غير فعل القرصنة… الواقع ضمن السلطة القضائية لإحدى الدول بشأن تلك الجرائم". يكشف كتاب "الإرهاب في البحار" حقائق مذهلة عن عمليات القرصنة ونشاطات هؤلاء القراصنة العنيفة والمنافية للقوانين والأخلاق في أماكن مختلفة من الكرة الأرضية وتأثيراتها الواسعة على اقتصادات الدول وعلى الحرب على الإرهاب، أما أهم أولئك الذين ينضمون إلى عالم الجريمة البحرية اليوم والتي يسلِّط كتابنا الأضواء عليهم في الحقبة المعاصرة فهم "الإرهابيون". سوف نتعرّف معاً على حقائق مذهلة عن مدى تورط الإرهاب في القرصنة المعاصرة، ما يشكِّل تهديداً للأمن القومي. سوف يأخذنا دانيال سيكولش في رحلة مثيرة ومشوقة في آن، إلى عالم قرصنة أعالي البحار، وهي مافيا متعددة الجنسيات تدير عملاً بعدة مليارات من الدولارات وتسيطر عليها تنظيمات إجرامية وأمراء حرب محليون. يبحر سيكولش عبر بعض من أخطر المياه على كوكب الأرض ليصف هذا التهديد للأمن القومي والعالمي، حيث يلتقي ضحايا الهجمات، وأولئك الذين يكافحون الخطر، وحتى القراصنة أنفسهم. وفي هذا العمل الرائع والموثق بمعلوماته الهامة والخطيرة، يحاول سيكولش الغوص أكثر في جذور القرصنة المعاصرة إلى آثامها السبعة الفتاكة: الفقر، الإحباط، الجوع، الانتهازية، العنف، الحسد، والجشع. أما أدوات القرصنة فهي التقدم العلمي والتكنولوجي، الذي أُسيء استخدامه. وهنا، تفيد الأقمار الصناعية القراصنة في تحديد المواقع الجغرافية لتنسيق هجماتها. إنها تعمل مع بعضها كشركات متعددة الجنسيات، لديها مئات الموظفين وعلاقات تجارية فعّالة في عدة دول؟ يأتي التعريف الأكثر ملاءمة لهؤلاء المجرمين من رجل الدولة والفيلسوف الروماني سيسرو قبل ألفي عام مضت، حيث قرّر أنه ينبغي اعتبار القراصنة وطبقتهم "أعداء الجنس البشري"، أعداء لكل الإنسانية. :
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج