جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إجابة السائل على أهم المسائل والبحوث والرسائل
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
705 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
فإن أولى ما ينبغي على المسلم الاهتمام به هو كل ما يقربه إلى الله تعالى، ومن أفضل ما يقرب العبد من ربه هو التفقه في دين الله عزوجل قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين».
قال الإمام الصنعاني: «في الحديث دليل ظاهر على شرف الفقه في الدين والمتفقهين فيه على سائر العلوم والعلماء والمراد به معرفة الكتاب والسنة».
وقد درج الفقهاء والعلماء منذ القدم وحتى عصرنا هذا على البحث ومدارسة مسائل العلم ليستخرجوا لنا علمًا رصينًا راسخًا محققًا، ومن أولئكم شيخنا الفقيه القاضي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان حَفِظَهُ الله المفتش القضائي بوزارة العدل والمستشار بالديوان الملكي سابقًا، فقد اعتنى حَفِظَهُ الله بالبحث والتحقيق في شتى مسائل العلم، وتميز وفَقَهُ الله بالتحقيق والاستدلال لاسيما بنظرته الشمولية لمقاصد التشريع، فهو -وبحق- ليس فقيهًا مقلدًا، بل يجتهد بحسب ما يريه الله من الحق فيدلل له ويعلل، ويجيب ويرد على المخالف متأدبًا بأدب أهل العلم، كما أن بحوثه تمتاز بذكر اختيارات العلماء المتقدمين والمتأخرين وترجيحات المحققين، وكذلك دقة الاستنباطات والتأملات في دقائق المسائل، كما أنه يذكر القواعد الفقهية والأصولية وله ملكة مميزة باستخراج الأحكام منها وتنزيلها على المسائل المعاصرة، كما أن هذه البحوث تميزت بالاختصار غير المخل، الجامع لأطراف المسألة، بعيدًا عن الحشو الذي ليس فيه كبير فائدة، ولنترك الحديث لشيخنا حَفِظَهُ الله حيث يقول: «فإنني لما رأيت كثيرًا من الفقهاء وخاصة أتباع الأئمة أكثروا من التفريع في المسائل وأغرقوا في الجزئيات المبنية على محض الاجتهاد البعيد عن قاعدة القياس مما زاد من إشغال العالم والمتعلم عن التركيز على المسائل المهمة المبنية على الأدلة كما أشرت في مسألة (يسر الشريعة) استعنت بالله وبدأت في اقتناص المسائل التي يكثر احتياج الناس إليها وتحرير الأحكام فيها اغتنامًا لثمين الأوقات وتيسيرًا لحفظ المهمات، والله أسأل الإعانة والتسديد والفقه في الدين».
قال الإمام الصنعاني: «في الحديث دليل ظاهر على شرف الفقه في الدين والمتفقهين فيه على سائر العلوم والعلماء والمراد به معرفة الكتاب والسنة».
وقد درج الفقهاء والعلماء منذ القدم وحتى عصرنا هذا على البحث ومدارسة مسائل العلم ليستخرجوا لنا علمًا رصينًا راسخًا محققًا، ومن أولئكم شيخنا الفقيه القاضي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان حَفِظَهُ الله المفتش القضائي بوزارة العدل والمستشار بالديوان الملكي سابقًا، فقد اعتنى حَفِظَهُ الله بالبحث والتحقيق في شتى مسائل العلم، وتميز وفَقَهُ الله بالتحقيق والاستدلال لاسيما بنظرته الشمولية لمقاصد التشريع، فهو -وبحق- ليس فقيهًا مقلدًا، بل يجتهد بحسب ما يريه الله من الحق فيدلل له ويعلل، ويجيب ويرد على المخالف متأدبًا بأدب أهل العلم، كما أن بحوثه تمتاز بذكر اختيارات العلماء المتقدمين والمتأخرين وترجيحات المحققين، وكذلك دقة الاستنباطات والتأملات في دقائق المسائل، كما أنه يذكر القواعد الفقهية والأصولية وله ملكة مميزة باستخراج الأحكام منها وتنزيلها على المسائل المعاصرة، كما أن هذه البحوث تميزت بالاختصار غير المخل، الجامع لأطراف المسألة، بعيدًا عن الحشو الذي ليس فيه كبير فائدة، ولنترك الحديث لشيخنا حَفِظَهُ الله حيث يقول: «فإنني لما رأيت كثيرًا من الفقهاء وخاصة أتباع الأئمة أكثروا من التفريع في المسائل وأغرقوا في الجزئيات المبنية على محض الاجتهاد البعيد عن قاعدة القياس مما زاد من إشغال العالم والمتعلم عن التركيز على المسائل المهمة المبنية على الأدلة كما أشرت في مسألة (يسر الشريعة) استعنت بالله وبدأت في اقتناص المسائل التي يكثر احتياج الناس إليها وتحرير الأحكام فيها اغتنامًا لثمين الأوقات وتيسيرًا لحفظ المهمات، والله أسأل الإعانة والتسديد والفقه في الدين».
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج