جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ازمة العدالة السياسية والشعارات الخيالية
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
626 صفحة
الصّيغة:
64.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في ظل دكتاتورية الأحزاب السياسية وسيطرتهم على الساحة وتقسيم المناصب السياسية يتم رفع شعارات خيالية بعيدة كل البعد عن واقع الساحة حيث يتم النداء بالاصلاح السياسي وفتح ابواب الساحة امام النخب للمشاركة في العملية السياسية وتقلد الحقب الوزارية والمناصب السياسية بينما واقع الساتحة يبين عكس ذالك تماما حيث يتضمن المساومات والتنازلات الحزبية من أجل المناصب واسوا من ذالك يتم التجارة بتلك المناصب بينما يدور النخب في دائرة خيالية مغلقة وشعب يسير نحو الهاوية وبئر من الحرمان والفقر والتردي وينزل مستويات الافق السياسية والعلمية والقانونية إلى ادنى مستويات العدم هذا هو حال العملية السياسية في العراق وكوردستان فكثر الحديث عن الدستور وحكومة المؤسسات وعن معالم الحرية وعن القانون وعن العدل والانصاف افي دولة لا اسس لها وقائمة على الغش السياسي أن احتيال القيادات السياسية تاتي من خلال فقدان التوازن السياسي فعندما يختفي التوازن السياسي داخل الدولة حينها يسيطر الأحزاب السياسية على كل المحاور الفكرية ويصبحون مصدر لكل الحركات الفكرية فالمصطلحات السياسي في أية دولة يتم يتم تشويه العملية السياسية دوامة سياسية وحزبية يسيطر على بطون الوعي الفكري للشعب محدثا فجوة كبيرة مابين الشعب والساحة السياسية وتوهنا بين المفاهيم السياسية فتخيل لنا الدكتاتورية في لباس الديمقراطية وتوقعنا بان حلمنا قد تحقق ولكن لا يمكن للحلم أن يصبح حقيقة ولا الحقيقة يمكن أن تجسدها مفاهيم خيالية بعيدة كل البعد عن المنطق السياسي فمسايرة العملية السياسية يتطلب برنامج منظم وفكر متحرر ووجدان نابع من التدرجات الفكرية وزمن متساير مع الأحداث.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج