جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الطرق الأربعة لمحاصرة الإرهاب
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
379 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لقد حاولت مؤلفة الكتاب أن تقدم فهما دقيقا عن الدوافع الحقيقية لإقامة مشروع “الدولة الإسلامية” حيث اعتبرت أن قوة هذا المشروع هو الانضمام إلى المحلية والعالمية، بمعنى أن أتباع هذا المشروع انخرطوا للعمل على أكثر من مستوى، المستوى المحلي والمستوى العالمي، باختلاف الوسائل، وعلى المستوى المؤسسي.؛ رأينا أن تنظيم داعش يلعب على وجهين: الأول: أسلمه التطرف الثاني : تطرف الإسلام ويتطرق الكتاب إلى ما يمكن تسميته بـ (تقنيات الإرهاب)، وهي كالتالي: 1. الاستخدام المنهجي لمجموعة متنوعة من تقنيات العنف الشديد، بلا حدود وبدون قوانين، باستخدام وسائل ذات قيمة رمزية عالية. 2. الإرهاب ينطوي على حرب يكون فيها العدو مجهول الهوية، ليس هناك مواجهة صريحة مع أي جيش، ويتم في هذه الحرب ذبح الأفراد الذين يستمعون إلى الموسيقى أو ممن يشربون بعض المشروبات، حيث ينتشر القتل العشوائي بشكل لا يطاق. 3. يتغذي الإرهاب أيضا من الاهتمام الدائم بالفعالية.وسوف نرى في هذا الكتاب أن هناك خبرة وتدريبًا دقيقًا وناجحًا، بل استراتيجيين للعديد من الإرهابيين الذين هم أصل العمليات القتالية في بعض الأحيان. 4. يستمد الإرهاب حضوره من الجنوح و التطرف، ويعتمد على آليات كالتشبث بما يعتبره حقائق يقينية، وعلى التجنيد والعسكرية وعلى آليات العقاب. كما يتناول الكتاب؛ الطرق، والسبل المقترحة لمحاربة التطرف الديني وهي: الأول: هو طريق التحقيق الثاني: طريق الردع الثالث : طريق التعليم الرابع: طريق الفلسفة فمن خلال مسار هذا التحقيق نستطيع أن نفهم العدو، ونفهم كيف يعمل، و كيف يمارس تطرفه في إرهاب المجتمع، وكيف يتم تنظيمه كدولة، وكيف تتشكل ميكانيزماته. ويهدف طريق التعليم إلى فهم جذور العنف. أما المسار العسكري فيلزمه الردع الأمني. أما اعتماد الطريق الفلسفي فأمر لا بد منه لمحاربة الإرهاب، وأشكاله السلبية، حيث يجب على العالم العربي والإسلامي أن يحاول الخروج من التفسير الخاطئ للنصوص، والدخول في تفعيل التفكير النقدي. وإعادة تأهيل الفلسفة في النظامين التربوي العربي والإسلامي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج