جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الإلحاد في العالم المعاصر
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
385 صفحة
الصّيغة:
39.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
فالإلحاد هو عدم الاعتراف بالله الخالق ربا خالقا قادرا رازقا عظيما, فالإلحاد إذا هو عدم الاعتراف بالألوهية وبالتالى عدم الإيمان بجميع الأنبياء, ويستتبع ذلك عدم الإيمان بجميع الكتب التى نزلت على جميع الأنبياء والمرسلين, وكذلك عدم الإيمان بالقرآن الكريم وهو آخر الكتب السماوية والذى نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لينذر به الناس أجمعين, كذلك الملحد لا يؤمن باليوم الآخر ولا بالحساب ولا بالجزاء ولا بالجنة ولا بالنار وإنما شعاره (ماهى إلا أرحام تدفع وأرض تبلع ومايهلكنا إلا الدهر). وقد جاءت سورة الأنعام فاضحة لهؤلاء الناس، مبينة بالأدلة والبراهين القاطعة أن هذا الكون له خالق ومدبر وقادر فهو سبحانه الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم : إن أول من ألحد وأشرك وخرج على قوانين الفطرة وعصى أمر الله واستكبر على آدم هو (إبليس اللعين)، الذى حلت عليه اللعنة ولازمته من يوم أن طرده الله من رحمته جزاء عصيانه لأمر الله وعدم امتثاله للأوامر الإلهية وتعاليه على آدم واستكباره. ومن ساعتها واللعنة تطارده وهو يمشى فى مناكب الأرض طولا وعرضا، يؤسس المدارس الإجرامية، وينشئ الأكاديميات الرذيلة، ويعلم أتباعه كيف ينشرون الفساد بين الناس، وكيف يكون هو الزعيم الأوحد فى نظرهم، وكأن اللعنة لم تصبه فى مقتل . لقد كان الجدير به وقد طُرِدَ من رحمة الله أن يندم ويحاول تصحيح ما أفسده من مفاهيم ضالة ومنحرفة، وعلى مدى التاريخ ونحن نقرأ عن الإلحاد والملحدين، وهؤلاء لهم تلاميذ من بنى البشر لأنهم من جنسنا، لكن الشياطين تؤانسهم فى وحدتهم، وترسم لهم الخطط الإجرامية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج