ثروة الأُمم

يمثل أحد الأسس الرئيسية التى قام عليها الاقتصاد الليبرالي، فقد حمل نواة الفكر الاقتصادي الرأسمالي العالمي، الذي استطاع تغيير النظريات الاقتصادية التقليدية إلى مفاهيم الاقتصاد الحر. وفيه اعتبر آدم سميث أن ثروة الأمم تُقاس بقدراتها الإنتاجية فى الأساس الأول، وأن الإنتاجية كمقياس للثروة يُمكن مُضاعفتها بتقسيم العمل على عكس الموارد الطبيعية . وتطرقت نظرية سميث بشكل موسع إلى توزيع الثروات على المجتمع،ووسائل تنظيم التجارة وتقسيم العمل، فضلًا عن نظرياته فى حرية السوق، والعلاقة بين السوق وتنظيم العمل ودور الدولة، وطرق دفع الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، وغيرها.
وقد قامت على أفكار كتاب ثروة الامم وتأسست نظم اقتصادية كاملة، تطورت تدريجيًا حتى وصلت إلى معاني الاقتصاد العالمي والرأسمالية والاقتصاديات الحرة والعولمة، وغيرها من المفاهيم.