جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فــي نظرية الشعر العربي المعاصر - الجزء الأول

فــي نظرية الشعر العربي المعاصر - الجزء الأول

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
966 صفحة
الصّيغة:
109.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

هناك من يتساءل عن وجود الفن الشعري, وضرورته. نتيجدّ للطبيعة الحضارية
المتغيرة للعصر. ولتراسل الأجناس الأدبية، على نحو بات يبشر بميلاد فنون جديدة
تتقارب فيها الأنواع و تتداخل فيما بينها من ناحية، و فيما بينها و بين غيرها من ناحية أخرى، بل قد تتناسخ و تتوالد من جديد، مستدفئة بأحضان ثورة الأتصال و الإعلام في مواجهة القول بالحدود الفاصلة أو إلغاء تلك الحدود أو القول بمرونة التماسك و التزاوج بين الأجناس الأدبية
ومع التسليم بالوجود الحتمي للشعور في كل فن: قولي أو سمعي أو بصري، لم تنقض نهايات القرن العشرين إلا مقد طرح نداء مستحدث
هو:الرواية ديوان العرب، بديلاً عن شعار موروث هو "الشعر ديوان العرب و ما ذلك لدى الشعراء و الواقع بمقبول.
وحين رحب النقد الحديث بحركة الشعر الجديد: السطري التفعيلي، لم يكن من هم النقاد ولا من هم حركة الشعر الجديد، القضاء على الشكل الموسيقي التراثي الشطري. بل الأكثر من ذلك أننا وجدنا من رواد الشعر الجديد من يضطفون, وينتخبون مختارات شعرية تراثية الموسيقى. ويقدمونها لشداة الشعر. بل كثيرا ما نرى لدى كبار شعراء التفعيلة، ولدى الأصلاء منهم؛ قصائد من ذلك النوع التراثي، حيث بدأ بعضهم الشعر عمودياً وصرنا نجد في ديوان هذا الشاعر أو ذاك غلبة الشعر ذي الطابع الموسيقي الجديد، مع وجود قصيدة أو أكثر من الموسيقى التراثية أو العكس.
بل إن من قصائد الشعر الجديد ما قد يكون الفضاء الكتابي للقصيدة
فيه جديدا بينما تكون الهندسة التراكمية للنسق التفعيلي فيه تراثية
وفي الوقت نفسة تشبث شعراء بالقالب العمودي على نحو يفوق الحصر ناسجين على منوال أكثال من عرفنا في مدارس الشعر المتعاقبة منذ الإحيائيين.
لم يتم العثور على نتائج