جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ديوان أبو القاسم الشابى
تاريخ النشر:
2011
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
172 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ديوان أبي القاسم الشابي من الأدب
أبو القاسم الشابى (1909 ـ 1934) ولد فى مجتمع كان يحتاج إلى الفنان ليوقظه من ركود الإحساس والشعور، وكان يحتاج إلى الثائر ليقوده فى معركة سياسية واجتماعية حاسمة ضد سيطرة الاستعمار الغربى، وضد سيطرة الحكم الداخلى الفاسد الذى قضى مئات السنين ولا عمل له إلا استغلال الشعب بصورة أليمة، وكان هذا المجتمع بحاجة إلى من يعالجه بصبر وحب كاملين، فقد «عشعشت» جراثيم الأفكار القديمة فى عروقه، وبدا كأن هذا المجتمع ـ من طول تأخره وتخلفه ـ يعشق التأخر والتخلف، ويكره أى طبيب يحاول العلاج أو يهدف إلى تغيير المجتمع.ولقد كان أبو القاسم الشابى ـ إلى حد بعيد ـ شخصًا يحمل كل الصفات والأسلحة المناسبة التى تجعل منه عنصرًا قويًا للتأثير فى هذا المجتمع.
كان شاعرًا موهوبًا غنى الإحساس، وكان خياله الشعرى مليئًا بالصور الفنية الغزيرة النادرة، وكان ـ إلى جانب ذلك ـ ذا طبع إنسانى ممتاز.. إنه مولود وفى قلبه ابتسامة مشرقة وعلى فمه ابتسامة مشرقة، الكلمات التى نطقها طيلة خمسة وعشرين عامًا هى كل عمره، كانت كلها كلمات محب عاشق للإنسان والحياة، وقد قاده هذا العشق إلى الارتباط الصادق بأحزان بلاده ومشاكلها والتعبير عن هذه الأحزان والمشاكل.. وسرعان ما اجتمع الفن والثورة فى شخصيته الصادقة مما ترك أثره القوى على وطنه الصغير: تونس، ووطنه الكبير: الوطن العربى.»
أبو القاسم الشابى (1909 ـ 1934) ولد فى مجتمع كان يحتاج إلى الفنان ليوقظه من ركود الإحساس والشعور، وكان يحتاج إلى الثائر ليقوده فى معركة سياسية واجتماعية حاسمة ضد سيطرة الاستعمار الغربى، وضد سيطرة الحكم الداخلى الفاسد الذى قضى مئات السنين ولا عمل له إلا استغلال الشعب بصورة أليمة، وكان هذا المجتمع بحاجة إلى من يعالجه بصبر وحب كاملين، فقد «عشعشت» جراثيم الأفكار القديمة فى عروقه، وبدا كأن هذا المجتمع ـ من طول تأخره وتخلفه ـ يعشق التأخر والتخلف، ويكره أى طبيب يحاول العلاج أو يهدف إلى تغيير المجتمع.ولقد كان أبو القاسم الشابى ـ إلى حد بعيد ـ شخصًا يحمل كل الصفات والأسلحة المناسبة التى تجعل منه عنصرًا قويًا للتأثير فى هذا المجتمع.
كان شاعرًا موهوبًا غنى الإحساس، وكان خياله الشعرى مليئًا بالصور الفنية الغزيرة النادرة، وكان ـ إلى جانب ذلك ـ ذا طبع إنسانى ممتاز.. إنه مولود وفى قلبه ابتسامة مشرقة وعلى فمه ابتسامة مشرقة، الكلمات التى نطقها طيلة خمسة وعشرين عامًا هى كل عمره، كانت كلها كلمات محب عاشق للإنسان والحياة، وقد قاده هذا العشق إلى الارتباط الصادق بأحزان بلاده ومشاكلها والتعبير عن هذه الأحزان والمشاكل.. وسرعان ما اجتمع الفن والثورة فى شخصيته الصادقة مما ترك أثره القوى على وطنه الصغير: تونس، ووطنه الكبير: الوطن العربى.»
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج