جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المسرح والديمقراطية في مصر والعالم العربي
تاريخ النشر:
2010
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
509 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لا يقتصر وجود «الديمقراطية» على خشبة المسرح فقط؛ وإنما يمتد إلى «كل إنسان» يدب بقدميه على الأرض، وما الديمقراطية في المسرح إلا مرآة عاكسة لحياة المرء الذي ميزه «أرسطو» على الحيوانات بكونه «حيوانًا سياسيًّا»، فمنذ أن انتصب عموده الفقري، وسار على اثنين، وضع بينه وبين الحيوانات التي تدب بأربع حاجزًا وفاصلًا، وسدًا بيولوچيًّا واجتماعيًّا وتاريخيًّا، منذ هذه اللحظة، ومع بداياته الأولى، وفي مجتمعه المشاعي الأول، استطاع أن يحقق حلمًا طالما راود الإنسان الذي جاء بعده وتجاوز هذا المجتمع، حلمًا نفتقده بضراوة في عصرنا هذا، ونعجز عن تحقيقه في واقعنا اليوم، رغم كل النضالات التي قام ويقوم بها هذا «الحيوان السياسي» عبر ملايين السنين حتى الآن.
فمنذ اللحظة التي بدأ يعرف فيها معنى الملكية، وقد بدأ يتملك فيها أرضًا وعبيدًا، فقدَ كثيرًا من بكارة إنسانيته، وفقد حريته؛ بسبب تملكه وحيازته وسطوته وسيطرته وتميزه واستعلائه وشهوته وتفرده وجشعه وبشاعته ووحشيته وتسلطه؛ ولذا صنع «آلته»، أي «آلة الدولة»؛ ليحافظ بها على كل ذلك؛ خوفًا من رد فعل الطبقة الأخرى، وهي الأكثرية التي لا تملك شيئًا، وقد أخذت سيطرته وطبقته أو حكمه وحكمها أشكالًا مختلفة عبر التاريخ، بدءًا من الدولة العبودية إلى الرأسمالية الاحتكارية في أعلى صورها، مرورًا بالدولة الإقطاعية، ثم الرأسمالية في صورتها الأولى، ثم في تطورها بعد أن تغيرت العلاقات والأدوات الإنتاجية، واتخذت أشكالًا مختلفة في كل عصر من العصور.
فمنذ اللحظة التي بدأ يعرف فيها معنى الملكية، وقد بدأ يتملك فيها أرضًا وعبيدًا، فقدَ كثيرًا من بكارة إنسانيته، وفقد حريته؛ بسبب تملكه وحيازته وسطوته وسيطرته وتميزه واستعلائه وشهوته وتفرده وجشعه وبشاعته ووحشيته وتسلطه؛ ولذا صنع «آلته»، أي «آلة الدولة»؛ ليحافظ بها على كل ذلك؛ خوفًا من رد فعل الطبقة الأخرى، وهي الأكثرية التي لا تملك شيئًا، وقد أخذت سيطرته وطبقته أو حكمه وحكمها أشكالًا مختلفة عبر التاريخ، بدءًا من الدولة العبودية إلى الرأسمالية الاحتكارية في أعلى صورها، مرورًا بالدولة الإقطاعية، ثم الرأسمالية في صورتها الأولى، ثم في تطورها بعد أن تغيرت العلاقات والأدوات الإنتاجية، واتخذت أشكالًا مختلفة في كل عصر من العصور.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج